برلين تعلق حملة التطعيم ضد كورونا بلقاح "أسترازينيكا"
أعلنت ولاية برلين الألمانية، تعليق حملة التطعيم ضد كورونا بلقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا بالنسبة للأفراد دون سن الستين.
تدبير احترازي
كما أعلنت وزيرة الصحة المحلية في الولاية، ديليك كالايسي، عن ذلك، الثلاثاء، مشيرة إلى أن هذا تدبير احترازي.
وذكرت الوزيرة أنه سيُجرى إلغاء المواعيد التي تم تحديدها لتطعيم أفراد بهذا اللقاح، مضيفة أن الولاية تنتظر المشاورات التي ستُجرى على المستوى الاتحادي مع خبراء من معهد "باول إرليش" على سبيل المثال حول هذا الأمر.
العاصمة الألمانية
وكان المستشفيان في العاصمة الألمانية "شاريتيه" و"فيفانتس" أوقفا حتى إشعار آخر استخدام هذا اللقاح، بالإشارة إلى حالات تجلط الأوردة الدماغية في ألمانيا التي طرأت عقب تلقي هذا اللقاح.
ويطبق المستشفيان تعليق التطعيم بهذا اللقاح على النساء دون سن 55 عاما.
القوى العاملة
وقالت متحدثة باسم شاريتيه، مانويلا تسينجل، اليوم الثلاثاء، إن هذا التعليق يُطبق على القوى العاملة لدينا على وجه الخصوص.
وأضافت: "من وجهة نظر شاريتيه، هذه الخطوة ضرورية لأنه في هذه الأثناء تم الكشف عن حالات تجلط في الأوردة الدماغية لدى نساء في ألمانيا".
وفي ولاية شمال الراين-ويستفاليا، دعا رؤساء 5 من المستشفيات الجامعية الست في الولاية أيضا إلى تعليق تطعيم النساء الأصغر سنا بلقاح "أسترازينيكا"، حيث ذكروا في خطاب مشترك أن خطر حدوث المزيد من الوفيات جراء تلقي هذا اللقاح مرتفع للغاية.
يذكر أنه دعا زعماء أكثر من 20 دولة بالاشتراك مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إلى وضع «معاهدة دولية بشأن الجوائح» لمواجهة الأزمات الصحية في المستقبل.
توقيع 23 دولة
ووقع على المقال قادة 23 دولة موزّعة على القارات الخمس، في مقدّمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورؤساء كوريا الجنوبية مون جاي-إن وجنوب إفريقيا سيريل رامافوزا وإندونيسيا جوكو ويدودو وتشيلي سيباستيان بينيرا.
وقال القادة في مقالهم الذي نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، إنه في الوقت الذي يستغلّ فيه فيروس كوفيد-19 "نقاط ضعفنا وانقساماتنا فإنّ مثل هذا الالتزام الجماعي المتجدّد سيمثّل خطوة مهمة لتعزيز الاستعداد للجوائح على أعلى مستوى سياسي".
جوائح أخرى
وأضاف القادة في مقالهم إنه "ستكون هناك جوائح أخرى وحالات طوارئ صحية أخرى واسعة النطاق، لا يمكن لأيّ حكومة أو منظّمة متعدّدة الأطراف أن تواجه هذا التهديد بمفردها".
تدبير احترازي
كما أعلنت وزيرة الصحة المحلية في الولاية، ديليك كالايسي، عن ذلك، الثلاثاء، مشيرة إلى أن هذا تدبير احترازي.
وذكرت الوزيرة أنه سيُجرى إلغاء المواعيد التي تم تحديدها لتطعيم أفراد بهذا اللقاح، مضيفة أن الولاية تنتظر المشاورات التي ستُجرى على المستوى الاتحادي مع خبراء من معهد "باول إرليش" على سبيل المثال حول هذا الأمر.
العاصمة الألمانية
وكان المستشفيان في العاصمة الألمانية "شاريتيه" و"فيفانتس" أوقفا حتى إشعار آخر استخدام هذا اللقاح، بالإشارة إلى حالات تجلط الأوردة الدماغية في ألمانيا التي طرأت عقب تلقي هذا اللقاح.
ويطبق المستشفيان تعليق التطعيم بهذا اللقاح على النساء دون سن 55 عاما.
القوى العاملة
وقالت متحدثة باسم شاريتيه، مانويلا تسينجل، اليوم الثلاثاء، إن هذا التعليق يُطبق على القوى العاملة لدينا على وجه الخصوص.
وأضافت: "من وجهة نظر شاريتيه، هذه الخطوة ضرورية لأنه في هذه الأثناء تم الكشف عن حالات تجلط في الأوردة الدماغية لدى نساء في ألمانيا".
وفي ولاية شمال الراين-ويستفاليا، دعا رؤساء 5 من المستشفيات الجامعية الست في الولاية أيضا إلى تعليق تطعيم النساء الأصغر سنا بلقاح "أسترازينيكا"، حيث ذكروا في خطاب مشترك أن خطر حدوث المزيد من الوفيات جراء تلقي هذا اللقاح مرتفع للغاية.
يذكر أنه دعا زعماء أكثر من 20 دولة بالاشتراك مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إلى وضع «معاهدة دولية بشأن الجوائح» لمواجهة الأزمات الصحية في المستقبل.
توقيع 23 دولة
ووقع على المقال قادة 23 دولة موزّعة على القارات الخمس، في مقدّمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورؤساء كوريا الجنوبية مون جاي-إن وجنوب إفريقيا سيريل رامافوزا وإندونيسيا جوكو ويدودو وتشيلي سيباستيان بينيرا.
وقال القادة في مقالهم الذي نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، إنه في الوقت الذي يستغلّ فيه فيروس كوفيد-19 "نقاط ضعفنا وانقساماتنا فإنّ مثل هذا الالتزام الجماعي المتجدّد سيمثّل خطوة مهمة لتعزيز الاستعداد للجوائح على أعلى مستوى سياسي".
جوائح أخرى
وأضاف القادة في مقالهم إنه "ستكون هناك جوائح أخرى وحالات طوارئ صحية أخرى واسعة النطاق، لا يمكن لأيّ حكومة أو منظّمة متعدّدة الأطراف أن تواجه هذا التهديد بمفردها".
