لدعم الاقتصاد الدائري.. افتتاح ٣ مراكز لجمع البلاستيك بمنشأة ناصر
انطلقت اليوم ثلاثة مراكز لجمع مخلفات البلاستيك في منطقة منشأة ناصر بمحافظة القاهرة لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري، كنقطة انطلاق للتعاون مع مؤسسة بلاستيك بنك العالمية، والتي تفردت هنكل العالمية بكونها أولي شركات المنتجات الاستهلاكية التي تبادر بالشراكة معها إيماناً من هنكل بأن الحفاظ على البيئة والارتقاء بالمستوى المعيشي للفئات الأقل حظاً جزء لا يتجزأ من نشاط هنكل.
وقال أحمد فهمي، العضو المنتدب نائب رئيس هنكل لأفريقيا: "نسعى بالتعاون مع شركائنا لاحداث حراك مجتمعي بدعوة كافة أضلاع المثلث الذهبي للتنمية للانضمام من أجل تبنى الممارسات البيئية السليمة وتقديم نظام بيئي شامل لأول مرة في مصر، وذلك لتعظيم الاستدامة البيئية والاجتماعية بما يتماشى مع جهود الدولة المصرية. فضلاً عن تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري والإسهام في وضع مصر على الخريطة العالمية لتصدير المخلفات البلاستيكية المعاد تدويرها بما يوفر العملة الصعبة وفرص عمل متنوعة."
فبالتعاون مع مؤسسة بلاستيك بنك، سنتمكن من تنفيذ مفهومها الراسخ للاستدامة والذي يتضمن ثلاث محاور أساسية، أولهم الارتقاء بالوعي البيئي، والثاني تمكين الفئات الأقل حظاً اقتصاديا، والثالث دمج وتمكين المرأة.
فيما يخص الارتقاء بالوعي البيئي؛ تستهدف هنكل مصر زيادة الوعي بأهمية التخلص السليم من المخلفات البلاستيكية وتقليل حجمها، والذي يدعم جهود الدولة المصرية بالإسراع في وضع منظومة إدارة المخلفات حيز التنفيذ لتنظيم عمليات الجمع والتدوير.
وأضاف خلال فعاليات المؤتمر المنعقد الآن، أن بدء العمل في أول ۳ مراكز مخصصة لجمع مخلفات البلاستيك كبداية للتعاون مع بلاستيك بنك، والذي يسهم في تحقيق رؤية هنكل مصر الطموحة تجاه الاقتصاد الدائري، بإنشاء عدد كبير من مراكز تجميع مخلفات البلاستيك بما ينظم عمليات الجمع والتدوير، وذلك لتحقيق سعة تجميع تبدأ بــ ۳۰۰۰ طن وتصل إلى ٥۰۰۰ طن بحلول عام ۲۰۲۳ بأيدٍ عاملة مصرية، مما يوفر أكثر من ۱۰۰۰ فرصة عمل خلال عامين في قطاعات جمع مخلفات البلاستيك ونقلها ومعالجتها وتصنيع معدات إعادة التدوير، مع الحرص على دمج القنوات الرسمية في المعاملات المالية بتلك القطاعات، وهو ما يسهم في حل مشكلة البطالة وبالتالي توفير حياة كريمة لحوالي ٤۰۰۰ شخص".
ومن هنا ننجح في تمكين الفئات الأقل حظاً اقتصادياً؛ من خلال إدماج قطاع جمع المخلفات البلاستيكية غير الرسمي وتحويله لقطاع رسمي لا يقتصر فقط على جمع المخلفات البلاستيكية في كافة المحافظات المصرية للحفاظ على البيئة، بل يسهم أيضاً في مساعدة الأهالي على كسب دخل ثابت وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجاً من جامعي المخلفات البلاستيكية في مصر، الأمر الذي يجعل منها منظومة متكاملة الأركان. وعليه، عبر ذكري فهيم حنا ذو الـ 54 عاماً، أحد جامعي مخلفات البلاستيك وأحد المستفيدين من المشروع، عن سعادته بالعمل مع بلاستيك بنك، قائلاً: "أصبح لدي شعور بالأمان لأنني أحصل على دخل شهري ثابت يعينني على دفع إيجار شقتي ويساندني في سد احتياجات أبنائي وتعليمهم، وذلك من خلال جمع أكبر عدد من المخلفات البلاستيكية بمساعدة زوجتي واستبدالها بحوافز".
أما بالنسبة لدمج وتمكين المرأة؛ يهدف التعاون مع بلاستيك بنك إلى خلق مجالات جديدة للعمل للرجل والمرأة تضمن الدخل الثابت لإعالة الأسر، حيث يوجد أكثر من 20 سيدة تعمل حالياً ضمن منظومة بلاستيك بنك مصر، والتي تعمل أيضاً على مكافحة عمالة الأطفال من خلال تحفيز الأهالي على تعليم أبنائهم من ناحية وعدم قبول تشغيل الأطفال أو التعامل مع أي مركز تجميع مخلفات بلاستيكية يعمل به أطفال من ناحية أخرى. هذا وقالت عبير سمير أحد المنسقين الميدانيين لمؤسسة بلاستيك بنك: "استطعنا أن نوفر للسيدات العاملات في تجميع مخلفات البلاستيك في منشأة ناصر فرصة عمل ودخل ثابت من خلال انضمامهن لمنظومة بلاستيك بنك كخطوة أولى لتنفيذ برنامج خدمات متكامل من تعليم، تأمينات صحية وتأمين علي الحياة ستوفره مؤسسة بلاستيك بنك للملتحقين بها"
وأشاد عمرو القاضي، المدير الإقليمي لمصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مؤسسة بلاستيك بنك، بالدور البارز الذي لعبته شركة هنكل مصر في خدمة رؤيتهما المشتركة بتطوير النظم البيئية لإعادة التدوير من أجل تعزيز الاقتصاد الدائري، قائلاً: "بفضل هذه الشراكة المثمرة، يمكننا تقديم حل للحد من مشكلة المخلفات البلاستيكية، والتصدي للتحديات الاجتماعية المتعلقة بالفقر ونقص فرص العمل." حيث تهدف مؤسسة بلاستيك بنك إلى الحد من التلوث البلاستيكي ووقف وصوله للبحار والأنهار. وعليه، يتم جمع المنتجات البلاستيكية من المخلفات، ثم فرزها تمهيداً لدخولها في عمليات التدوير وإعادة استخدامها كمواد خام في صناعة منتجات أخرى." مضيفاّ بأنه: من خلال تلك الأنظمة يحصل العاملون في مجال الجمع والتدوير على حوافز مقابل كميات البلاستيك المستعمل التي يجمعونها مما يساعدهم على توفير الاحتياجات الأسرية الأساسية مثل المواد الغذائية والملابس والرسوم المدرسية والتأمين الصحي. ومن خلال تلك المنظومة يتم إعادة استخدام المخلفات البلاستيكية المجمعة من جديد بعد معالجتها وإنتاج البلاستيك المجتمعي.
وقال أحمد فهمي، العضو المنتدب نائب رئيس هنكل لأفريقيا: "نسعى بالتعاون مع شركائنا لاحداث حراك مجتمعي بدعوة كافة أضلاع المثلث الذهبي للتنمية للانضمام من أجل تبنى الممارسات البيئية السليمة وتقديم نظام بيئي شامل لأول مرة في مصر، وذلك لتعظيم الاستدامة البيئية والاجتماعية بما يتماشى مع جهود الدولة المصرية. فضلاً عن تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري والإسهام في وضع مصر على الخريطة العالمية لتصدير المخلفات البلاستيكية المعاد تدويرها بما يوفر العملة الصعبة وفرص عمل متنوعة."
فبالتعاون مع مؤسسة بلاستيك بنك، سنتمكن من تنفيذ مفهومها الراسخ للاستدامة والذي يتضمن ثلاث محاور أساسية، أولهم الارتقاء بالوعي البيئي، والثاني تمكين الفئات الأقل حظاً اقتصاديا، والثالث دمج وتمكين المرأة.
فيما يخص الارتقاء بالوعي البيئي؛ تستهدف هنكل مصر زيادة الوعي بأهمية التخلص السليم من المخلفات البلاستيكية وتقليل حجمها، والذي يدعم جهود الدولة المصرية بالإسراع في وضع منظومة إدارة المخلفات حيز التنفيذ لتنظيم عمليات الجمع والتدوير.
وأضاف خلال فعاليات المؤتمر المنعقد الآن، أن بدء العمل في أول ۳ مراكز مخصصة لجمع مخلفات البلاستيك كبداية للتعاون مع بلاستيك بنك، والذي يسهم في تحقيق رؤية هنكل مصر الطموحة تجاه الاقتصاد الدائري، بإنشاء عدد كبير من مراكز تجميع مخلفات البلاستيك بما ينظم عمليات الجمع والتدوير، وذلك لتحقيق سعة تجميع تبدأ بــ ۳۰۰۰ طن وتصل إلى ٥۰۰۰ طن بحلول عام ۲۰۲۳ بأيدٍ عاملة مصرية، مما يوفر أكثر من ۱۰۰۰ فرصة عمل خلال عامين في قطاعات جمع مخلفات البلاستيك ونقلها ومعالجتها وتصنيع معدات إعادة التدوير، مع الحرص على دمج القنوات الرسمية في المعاملات المالية بتلك القطاعات، وهو ما يسهم في حل مشكلة البطالة وبالتالي توفير حياة كريمة لحوالي ٤۰۰۰ شخص".
ومن هنا ننجح في تمكين الفئات الأقل حظاً اقتصادياً؛ من خلال إدماج قطاع جمع المخلفات البلاستيكية غير الرسمي وتحويله لقطاع رسمي لا يقتصر فقط على جمع المخلفات البلاستيكية في كافة المحافظات المصرية للحفاظ على البيئة، بل يسهم أيضاً في مساعدة الأهالي على كسب دخل ثابت وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجاً من جامعي المخلفات البلاستيكية في مصر، الأمر الذي يجعل منها منظومة متكاملة الأركان. وعليه، عبر ذكري فهيم حنا ذو الـ 54 عاماً، أحد جامعي مخلفات البلاستيك وأحد المستفيدين من المشروع، عن سعادته بالعمل مع بلاستيك بنك، قائلاً: "أصبح لدي شعور بالأمان لأنني أحصل على دخل شهري ثابت يعينني على دفع إيجار شقتي ويساندني في سد احتياجات أبنائي وتعليمهم، وذلك من خلال جمع أكبر عدد من المخلفات البلاستيكية بمساعدة زوجتي واستبدالها بحوافز".
أما بالنسبة لدمج وتمكين المرأة؛ يهدف التعاون مع بلاستيك بنك إلى خلق مجالات جديدة للعمل للرجل والمرأة تضمن الدخل الثابت لإعالة الأسر، حيث يوجد أكثر من 20 سيدة تعمل حالياً ضمن منظومة بلاستيك بنك مصر، والتي تعمل أيضاً على مكافحة عمالة الأطفال من خلال تحفيز الأهالي على تعليم أبنائهم من ناحية وعدم قبول تشغيل الأطفال أو التعامل مع أي مركز تجميع مخلفات بلاستيكية يعمل به أطفال من ناحية أخرى. هذا وقالت عبير سمير أحد المنسقين الميدانيين لمؤسسة بلاستيك بنك: "استطعنا أن نوفر للسيدات العاملات في تجميع مخلفات البلاستيك في منشأة ناصر فرصة عمل ودخل ثابت من خلال انضمامهن لمنظومة بلاستيك بنك كخطوة أولى لتنفيذ برنامج خدمات متكامل من تعليم، تأمينات صحية وتأمين علي الحياة ستوفره مؤسسة بلاستيك بنك للملتحقين بها"
وأشاد عمرو القاضي، المدير الإقليمي لمصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مؤسسة بلاستيك بنك، بالدور البارز الذي لعبته شركة هنكل مصر في خدمة رؤيتهما المشتركة بتطوير النظم البيئية لإعادة التدوير من أجل تعزيز الاقتصاد الدائري، قائلاً: "بفضل هذه الشراكة المثمرة، يمكننا تقديم حل للحد من مشكلة المخلفات البلاستيكية، والتصدي للتحديات الاجتماعية المتعلقة بالفقر ونقص فرص العمل." حيث تهدف مؤسسة بلاستيك بنك إلى الحد من التلوث البلاستيكي ووقف وصوله للبحار والأنهار. وعليه، يتم جمع المنتجات البلاستيكية من المخلفات، ثم فرزها تمهيداً لدخولها في عمليات التدوير وإعادة استخدامها كمواد خام في صناعة منتجات أخرى." مضيفاّ بأنه: من خلال تلك الأنظمة يحصل العاملون في مجال الجمع والتدوير على حوافز مقابل كميات البلاستيك المستعمل التي يجمعونها مما يساعدهم على توفير الاحتياجات الأسرية الأساسية مثل المواد الغذائية والملابس والرسوم المدرسية والتأمين الصحي. ومن خلال تلك المنظومة يتم إعادة استخدام المخلفات البلاستيكية المجمعة من جديد بعد معالجتها وإنتاج البلاستيك المجتمعي.