قاطنو عقار جسر السويس: وقعت مشادة بين المالك ورئيس اتحاد الملاك قبل الحادث بيومين
استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية إلى أقوال بعض مالكي ومستأجري الوحدات السكنية بعقار جسر السويس المنهار الذين لم يكونوا متواجدين أثناء الحادث في الشقق وأكدوا استغلال مالك العقار الطابقين الأرضي والأول منه والبدروم في إدارة منشأة صناعية هي مصنع ملابس، وقام المسئول عنه بأعمال هدم وتوسعة للمصنع بإزالة جدران بالطابق الأرضي.
وأضافوا أنه وقعت مشادة بين مالك العقار وبين رئيس اتحاد ملاك العقار قبل الحادث بيومين لمطالبته بوقف تلك الأعمال.
وانتدبت النيابة أطباء مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشوف الطبية الظاهرية على جثامين المتوفين مجهولي الهوية وأخذ عينات منها لاستخلاص بصماتها الوراثية والتحفظ عليها لحين توافر ركن مقارنتها بما يحدد هوية تلك الجثامين، وصرحت بدفنهم جميعا.
أقوال ضابط شرطة المرافق
واستمعت النيابة لأقوال ضابط بإدارة شرطة المرافق بالقاهرة وأكد قيامه في غضون أوائل مارس الجاري برفقة رئيس حي السلام وعدد من المهندسين والعمال بالحي وقوة من الشرطة بالمرور بدائرة القسم لإزالة تعديات البناء في نطاقه، فرأوا خروج شخص من بدروم العقار يحوز كمية من القماش؛ فتبين لهم باستطلاع أمره وجود مصنع للملابس بالبدروم، وفي اليوم التالي أُغلق المصنع وحرر محضرا ضد المسئول عنه بإدارته وتشغيله بدون ترخيص.
أقوال رئيس حي السلام
واستمعت النيابة لأقوال رئيس حي السلام أول» و«مدير التنظيم بالحي» وأكدا أن ورثة مالك العقار ارتكبوا مخالفات بناء به خلال الفترة من عام ٢٠١٣ حتى عام ٢٠١٧ وتحويلهم نشاط بدرومه وطابقيه الأرضي والأول من نشاط سكني إلى نشاط تجاري بإنشاء مصنع ملابس به.
واضاف رئيسي الحي والتنظيم وأنه اتخذت الإجراءات القانونية قبل تلك المخالفات بتحرير محاضر ضد المخالفين وإصدار قرارات بإيقاف الأعمال المخالفة وإزالتها دون تنفيذها.
اقوال المصابون
واتهم المصابون مالك العقار بتسببه بإهماله في انهياره حيث ترك مصنع ملابس ببدروم العقار وطابقه الأرضي، يعمل علي الرغم من إصدار الجهة الإدارية خلال الفترة الأخيرة قبل الحادث قرارًا بغلقه لإدارته بدون ترخيص، وتحويله إلى منفذ لبيع الملابس بعد إغلاقه، وأن صاحبه كان يجري حتى وقت وقوع الحادث أعمال تركيب رخام بسلم ومدخل العقار.
أنقاض عقار جسر السويس
وكانت فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثة جديدة من أسفل أنقاض عقار جسر السويس المنهار، كما تمكنت أسرة من إنقاذ أحد أقاربها من أسفل عقار جسر السويس المنهار، بعد أن وصلتهم مكالمة هاتفية منه حيث تواصل أحد الأشخاص مع أسرته عبر الهاتف المحمول، فور انهيار عقار جسر السويس، مستغيثا لإنقاذه، وعليه تحركت الأسرة وتمكنت من إنقاذه.
وتجاوز أهالي ضحايا حادث عقار جسر السويس المنهار، الكردون الأمني الذي وضعته الأجهزة الأمنية، للبحث عن ذويهم وراحوا يبحثون بين الأحجار عن جثث ضحاياهم أسفل أنقاض العقار المنهار.
وأضافوا أنه وقعت مشادة بين مالك العقار وبين رئيس اتحاد ملاك العقار قبل الحادث بيومين لمطالبته بوقف تلك الأعمال.
وانتدبت النيابة أطباء مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشوف الطبية الظاهرية على جثامين المتوفين مجهولي الهوية وأخذ عينات منها لاستخلاص بصماتها الوراثية والتحفظ عليها لحين توافر ركن مقارنتها بما يحدد هوية تلك الجثامين، وصرحت بدفنهم جميعا.
أقوال ضابط شرطة المرافق
واستمعت النيابة لأقوال ضابط بإدارة شرطة المرافق بالقاهرة وأكد قيامه في غضون أوائل مارس الجاري برفقة رئيس حي السلام وعدد من المهندسين والعمال بالحي وقوة من الشرطة بالمرور بدائرة القسم لإزالة تعديات البناء في نطاقه، فرأوا خروج شخص من بدروم العقار يحوز كمية من القماش؛ فتبين لهم باستطلاع أمره وجود مصنع للملابس بالبدروم، وفي اليوم التالي أُغلق المصنع وحرر محضرا ضد المسئول عنه بإدارته وتشغيله بدون ترخيص.
أقوال رئيس حي السلام
واستمعت النيابة لأقوال رئيس حي السلام أول» و«مدير التنظيم بالحي» وأكدا أن ورثة مالك العقار ارتكبوا مخالفات بناء به خلال الفترة من عام ٢٠١٣ حتى عام ٢٠١٧ وتحويلهم نشاط بدرومه وطابقيه الأرضي والأول من نشاط سكني إلى نشاط تجاري بإنشاء مصنع ملابس به.
واضاف رئيسي الحي والتنظيم وأنه اتخذت الإجراءات القانونية قبل تلك المخالفات بتحرير محاضر ضد المخالفين وإصدار قرارات بإيقاف الأعمال المخالفة وإزالتها دون تنفيذها.
اقوال المصابون
واتهم المصابون مالك العقار بتسببه بإهماله في انهياره حيث ترك مصنع ملابس ببدروم العقار وطابقه الأرضي، يعمل علي الرغم من إصدار الجهة الإدارية خلال الفترة الأخيرة قبل الحادث قرارًا بغلقه لإدارته بدون ترخيص، وتحويله إلى منفذ لبيع الملابس بعد إغلاقه، وأن صاحبه كان يجري حتى وقت وقوع الحادث أعمال تركيب رخام بسلم ومدخل العقار.
أنقاض عقار جسر السويس
وكانت فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثة جديدة من أسفل أنقاض عقار جسر السويس المنهار، كما تمكنت أسرة من إنقاذ أحد أقاربها من أسفل عقار جسر السويس المنهار، بعد أن وصلتهم مكالمة هاتفية منه حيث تواصل أحد الأشخاص مع أسرته عبر الهاتف المحمول، فور انهيار عقار جسر السويس، مستغيثا لإنقاذه، وعليه تحركت الأسرة وتمكنت من إنقاذه.
وتجاوز أهالي ضحايا حادث عقار جسر السويس المنهار، الكردون الأمني الذي وضعته الأجهزة الأمنية، للبحث عن ذويهم وراحوا يبحثون بين الأحجار عن جثث ضحاياهم أسفل أنقاض العقار المنهار.