على غرار متحرش المعادي.. تفاصيل اتهام طالب جامعي بالتحرش بـ 3 أطفال فى 15 مايو
تباشر نيابة ١٥ مايو الجزئية التحقيقات في واقعة تحرش
طالب جامعي ٢٠ عاما يدعي "محمد. ه. ش" بـ ثلاث أطفال لم يبلغوا السابعة من عمرهن بالمجاورة 13 بنطاق دائرة القسم.
وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها التكميلية للوقوف علي نشاط المتهم، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة.
التفاصيل الكاملة
تبلغ من غرفة عمليات النجدة لقسم شرطة مدينة 15 مايو، بقيام أسر الأطفال الثلاثة بالقبض على متحرش، وبانتقال رئيس الدورية لمكان البلاغ تم التقابل مع المبلغين والمشكو فى حقه، وبسؤال إحداهن قررت بأن المتهم استوقفهن بالطريق العام، وقام بالإمساك بهن من أماكن العفة.
تم اصطحاب المتهم لديوان القسم وتحرر المحضر اللازم، وبسؤاله أنكر التهم المنسوبة اليه، وقرر أنه كان فى طريقه لزيارة أحد أصدقائه، وأن ما جاء على لسان الأطفال الثلاثة غير صحيح.
محاكمة متحرش المعادي
وفى سياق منفصل بدأت د الدائرة 24 جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لحضور أولى جلسات محاكمته وسط حراسة أمنية مشددة، وأمام المحكمة أكد المتهم أنه برىء من الاتهامات الموجهة إليه، موضحا أنه حج بيت الله الحرام مرتين ولا يمكن أن يقدم على هذا الفعل المشين.
وحضرت أوجينى أسامة الشاهدة على الواقعة، كما وصل لقاعة المحكمة محامى المتهم بالتحرش بطفلة المعادى.
النائب العام
وكان النائب العام، أمر بإحالة المتهم الى محكمة جنايات القاهرة.
وقال أمر الاحالة : تحيّل المتهم لاستدراج الطفلة إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها.
وأقامت «النيابة العامة» الدليل على المتهم بشهادة أربعة شهود وأقوال الطفلة المجني عليها، وما ثبت من إجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم ومثيلتها المنسوبة إليه الظاهرة بمقطع تصوير الواقعة وما تبين من التصوير، وتعرف شاهدتين والطفلة المجني عليها على المتهم حال عرضه عليهن عرضًا قانونيًّا.
تحقيقات النيابة
وكشفت التحقيقات أن المتهم استدرج الفتاة حتي دخلت خلفه إلى داخل أحد العقارات بحجة إعطائها حلوى، وما إن دخلت جذبها بجانب السلم وحاول الاعتداء عليها ولكن صوت الفتاة وكاميرات المراقبة الخاصة بمعمل التحاليل في الدور الأرضي حالت دون تمكنه من الاعتداء عليها، وقامت إحدى السيدات بإنقاذها وفور فتحها باب الشقة، خرجت الطفلة إلى الشارع مسرعة في حالة من الذعر.