مصر تدين الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدنيين في شمال موزمبيق
أعربت مصر ، في
بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ، عن إدانتها للهجمات الإرهابية الغاشمة التي وقعت
في شمال موزمبيق، على مدار الأيام الماضية، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين من المحليين
والأجانب.
كما شدّدت مصر على تضامنها مع موزمبيق الشقيقة في مواجهة موجة الإرهاب والعنف والتطرف والتي تستهدف كذلك زعزعة الاستقرار في القارة الأفريقية، معربةً عن خالص تعازيها لحكومة وشعب موزمبيق وكذا أسر الضحايا الأبرياء في هذا الحدث الأليم.
وأعلنت البرتغال، اليوم الثلاثاء، عزمها إرسال 60 جنديا إلى موزمبيق، عشية سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة بالما الساحلية.
سيطرة داعش
وأمس الإثنين، أعلن "داعش" سيطرته على المدينة الواقعة بشمالي موزمبيق، إثر هجوم بدأه الأربعاء الماضي، وتخللته اشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بينهم عشرات من المدنيين.
ويزعم التنظيم الإرهابي وجماعات مسلحة أخرى تشير إليهم الصحف الغربية بأنهم "متمردي موزمبيق"، إحكام سيطرتها على البلدة، والاستيلاء على بنوك بالما والمكاتب الحكومية والمصانع وثكنات الجيش وأن أكثر من 55 شخصا من بينهم جنود موزمبيق ومسيحيون وأجانب قتلوا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الولايات المتحدة أن متمردي موزمبيق "منظمة إرهابية"، لافتة إلى أنها أرسلت متخصصين عسكريين للمساعدة في تدريب الجيش الموزمبيقي على مكافحتهم.
مدينة استراتيجية
وذكرت "أسوشيتيد برس"، أن مدينة بالما الاستراتيجية من بين أكبر احتياطيات الغاز في العالم، وتقدر استثمارات شركة توتال الفرنسية وغيرها بالمدينة بنحو 20 مليار دولار.
وأعلنت شركة توتال الفرنسية منذ أيام، وقف عملها في المدينة، بعد اشتداد وتيرة العنف في المدينة.
وقال مدير مجموعة "ديك" الاستشارية، وهي شركة عسكرية خاصة تعاقدت معها الشرطة الموزمبيقية، ليونيل ديك، في تصريحات للوكالة الأمريكية، إن هناك قتال في الشوارع، وفي الجيوب وفي جميع أنحاء المدينة.
وأضاف ديك أن المروحيات العسكرية التابعة لهم في موزمبيق تمكنت من إنقاذ 220 شخصا من القتال في بالما. وقال ديك إن المتمردين مسلحون بشكل بينها رشاشات ثقيلة ومدافع الهاون الثقيلة.
قطع الرؤوس
وأكد أنه كان هناك الكثير من عمليات قطع الرؤوس في اليوم الأول من القتال في بالما، لافتًا إلى أن العاملين بالشركة شاهدوا جثث مقطوعة الرأس لسائقي شاحنات مدنيين.
وقال ديك إنه لن يكون من السهل على حكومة موزمبيق استعادة السيطرة على بالما.
ودان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أعمال العنف في بالما، التي أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين حاولوا الفرار إلى فندق تعرض للهجوم منذ أيام.
وأشار إلى المحاصرين في فندق أمارولا الذين حاولوا الفرار في قافلة من 17 سيارة يوم الجمعة.
ووصلت سبع سيارات فقط إلى الشاطئ، حيث قتل سبعة أشخاص. وفر البعض في المركبات الأخرى إلى الغابة الاستوائية الكثيفة وتم إنقاذهم فيما بعد.
وقال دوجاريك "نواصل التنسيق بشكل وثيق مع السلطات على الأرض لتقديم المساعدة للمتضررين من العنف".
ومن المتوقع أن تؤدي معركة بالما إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير في مقاطعة كابو ديلجادو شمال موزمبيق، حيث بدأ المتمردون هجمات عنيفة في عام 2017.
وقال مدير التحليل في منظمة أطباء بلا حدود، جوناثان ويتال، الذي يعمل على مساعدة النازحين حول بيمبا، عاصمة المقاطعة الواقعة على بعد 100 ميل جنوب بالما، أن "الهجوم على بالما جعل الوضع الإنساني السيئ أسوأ".
وأضاف ويتال "عبر كابو ديلجادو، كان الوضع بالفعل مقلقًا للغاية بالنسبة للنازحين بسبب العنف ولأولئك الذين يعيشون في مناطق يصعب وصول المساعدات الإنسانية إليها.. وأدى هذا الهجوم على بالما إلى مزيد من النزوح وسيزيد من الاحتياجات التي يجب معالجتها على وجه السرعة".
كما شدّدت مصر على تضامنها مع موزمبيق الشقيقة في مواجهة موجة الإرهاب والعنف والتطرف والتي تستهدف كذلك زعزعة الاستقرار في القارة الأفريقية، معربةً عن خالص تعازيها لحكومة وشعب موزمبيق وكذا أسر الضحايا الأبرياء في هذا الحدث الأليم.
وأعلنت البرتغال، اليوم الثلاثاء، عزمها إرسال 60 جنديا إلى موزمبيق، عشية سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة بالما الساحلية.
سيطرة داعش
وأمس الإثنين، أعلن "داعش" سيطرته على المدينة الواقعة بشمالي موزمبيق، إثر هجوم بدأه الأربعاء الماضي، وتخللته اشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بينهم عشرات من المدنيين.
ويزعم التنظيم الإرهابي وجماعات مسلحة أخرى تشير إليهم الصحف الغربية بأنهم "متمردي موزمبيق"، إحكام سيطرتها على البلدة، والاستيلاء على بنوك بالما والمكاتب الحكومية والمصانع وثكنات الجيش وأن أكثر من 55 شخصا من بينهم جنود موزمبيق ومسيحيون وأجانب قتلوا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الولايات المتحدة أن متمردي موزمبيق "منظمة إرهابية"، لافتة إلى أنها أرسلت متخصصين عسكريين للمساعدة في تدريب الجيش الموزمبيقي على مكافحتهم.
مدينة استراتيجية
وذكرت "أسوشيتيد برس"، أن مدينة بالما الاستراتيجية من بين أكبر احتياطيات الغاز في العالم، وتقدر استثمارات شركة توتال الفرنسية وغيرها بالمدينة بنحو 20 مليار دولار.
وأعلنت شركة توتال الفرنسية منذ أيام، وقف عملها في المدينة، بعد اشتداد وتيرة العنف في المدينة.
وقال مدير مجموعة "ديك" الاستشارية، وهي شركة عسكرية خاصة تعاقدت معها الشرطة الموزمبيقية، ليونيل ديك، في تصريحات للوكالة الأمريكية، إن هناك قتال في الشوارع، وفي الجيوب وفي جميع أنحاء المدينة.
وأضاف ديك أن المروحيات العسكرية التابعة لهم في موزمبيق تمكنت من إنقاذ 220 شخصا من القتال في بالما. وقال ديك إن المتمردين مسلحون بشكل بينها رشاشات ثقيلة ومدافع الهاون الثقيلة.
قطع الرؤوس
وأكد أنه كان هناك الكثير من عمليات قطع الرؤوس في اليوم الأول من القتال في بالما، لافتًا إلى أن العاملين بالشركة شاهدوا جثث مقطوعة الرأس لسائقي شاحنات مدنيين.
وقال ديك إنه لن يكون من السهل على حكومة موزمبيق استعادة السيطرة على بالما.
ودان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أعمال العنف في بالما، التي أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين حاولوا الفرار إلى فندق تعرض للهجوم منذ أيام.
وأشار إلى المحاصرين في فندق أمارولا الذين حاولوا الفرار في قافلة من 17 سيارة يوم الجمعة.
ووصلت سبع سيارات فقط إلى الشاطئ، حيث قتل سبعة أشخاص. وفر البعض في المركبات الأخرى إلى الغابة الاستوائية الكثيفة وتم إنقاذهم فيما بعد.
وقال دوجاريك "نواصل التنسيق بشكل وثيق مع السلطات على الأرض لتقديم المساعدة للمتضررين من العنف".
ومن المتوقع أن تؤدي معركة بالما إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير في مقاطعة كابو ديلجادو شمال موزمبيق، حيث بدأ المتمردون هجمات عنيفة في عام 2017.
وقال مدير التحليل في منظمة أطباء بلا حدود، جوناثان ويتال، الذي يعمل على مساعدة النازحين حول بيمبا، عاصمة المقاطعة الواقعة على بعد 100 ميل جنوب بالما، أن "الهجوم على بالما جعل الوضع الإنساني السيئ أسوأ".
وأضاف ويتال "عبر كابو ديلجادو، كان الوضع بالفعل مقلقًا للغاية بالنسبة للنازحين بسبب العنف ولأولئك الذين يعيشون في مناطق يصعب وصول المساعدات الإنسانية إليها.. وأدى هذا الهجوم على بالما إلى مزيد من النزوح وسيزيد من الاحتياجات التي يجب معالجتها على وجه السرعة".