"السيستم واقع".. أزمة وزارة التربية والتعليم.. ومطالب بالتعاقد مع "الإنترنت" الفضائي لمنع تكرار الأزمة
لا صوت يعلو فوق صوت أزمة سقوط السيستم في وزارة التربية والتعليم، فالعديد من الطلاب في المرحلة الثانوية يعانون أزمة سقوط السيستم المتتالي امتحانا تلو الآخر، والدخول في حالة معنوية سيئة.
أسباب وقوع السيستم
ويرى البعض أن مشكلة سقوط سيستم وزارة التربية والتعليم في الامتحانات يعود إلى عدم تحمل الإنترنت في مصر لهذه الأعداد الكبيرة من الدخول في وقت واحد كما لا تغطي خدمات الإنترنت العادي كافة أنحاء الجمهورية بشكل متساوي.
الإنترنت الفضائي
وهنا برز السؤال لماذا لم تتعاقد الوزارة مع إحدى شركات إنترنت الفضاء المتواجدة في مصر؟
تقول الدكتورة صفاء سيد، عميدة المعهد العالي لعلوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة عين شمس: إن أزمة سقوط سيستم وزارة التربية والتعليم أثناء اختبار الطلاب يرجع إلى مشكلة في سوء توزيع الإنترنت في مختلف محافظات الجمهورية.
وأضافت "صفاء" لـ"فيتو" : إذا أردنا حل مشكلة سقوط السيستم المتتالي لا بد من تحسين خدمة الإنترنت في البلاد، ومن ثم مراجعة الجوانب الفنية للسيستم، حيث لن تظهر المشكلات الفنية الآن طالما أن خدمة الإنترنت المغذي الأساسي ضعيفة.
وترى أن الحل السحري لحل أزمة سقوط سيستم وزارة التربية والتعليم هو التعاقد مع إحدى شركات الإنترنت الفضائي لما يتميز به من سرعات عالية دون انقطاع، لأنه يلقط الإشارة مباشرة من الأقمار الصناعية ولا يحتاج إلى كابلات مثل الإنترنت العادي.
الأقمار الصناعية
من جهته قال الدكتور محمد الغمري، رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبت سات للأقمار الصناعية: إن ميزة إنترنت الفضاء هي إمكانية وصوله لأي مكان داخل مصر ،سواء كانت في الصحراء أو حتى في البحر والجو، لأنه يعتمد على الأقمار الصناعية مباشرة.
مضيفة لـ فيتو: سرعة إنترنت الفضاء لا تتأثر بالعوامل الجوية المختلفة، حيث تمت صناعته لكي لا يتأثر بالعوامل المختلفة سواء أمطارا أو غيره، ويمكن أن ينقطع الإنترنت في حالة واحدة، وهي إذا هبت رياح عالية غيرت مسار جهاز الاستقبال عن القمر الموجه له لالتقاط الإنترنت وهذا نادرًا ما يحدث.
وأشار إلى أن إنترنت الفضاء من الممكن أن يحل مشكلة سقوط سيستم وزارة التربية والتعليم نظرًا لسرعته العالية، ولكن الأزمة التي من الممكن أن تقف عائقا هي التكلفة العالية للاشتراك في إنترنت الفضاء، حيث إن أقل باقة تبدأ من 1500 جنيه للفرد، ومن يشترك في هذه الخدمة داخل مصر حاليًا هو شركات البترول.
وأرجع رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبت سات للأقمار الصناعية، أسباب ارتفاع إنترنت الفضاء إلى تكلفة إطلاق القمر الصناعي العالية حيث يصل إلى 250 مليون دولار، ويعمل لمدة 15 عاما فقط، والشركة المنفذة للمشروع تريد تغطية هذه التكاليف والحصول على أرباح.
نقلًا عن العدد الورقي...،
أسباب وقوع السيستم
ويرى البعض أن مشكلة سقوط سيستم وزارة التربية والتعليم في الامتحانات يعود إلى عدم تحمل الإنترنت في مصر لهذه الأعداد الكبيرة من الدخول في وقت واحد كما لا تغطي خدمات الإنترنت العادي كافة أنحاء الجمهورية بشكل متساوي.
الإنترنت الفضائي
وهنا برز السؤال لماذا لم تتعاقد الوزارة مع إحدى شركات إنترنت الفضاء المتواجدة في مصر؟
تقول الدكتورة صفاء سيد، عميدة المعهد العالي لعلوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة عين شمس: إن أزمة سقوط سيستم وزارة التربية والتعليم أثناء اختبار الطلاب يرجع إلى مشكلة في سوء توزيع الإنترنت في مختلف محافظات الجمهورية.
وأضافت "صفاء" لـ"فيتو" : إذا أردنا حل مشكلة سقوط السيستم المتتالي لا بد من تحسين خدمة الإنترنت في البلاد، ومن ثم مراجعة الجوانب الفنية للسيستم، حيث لن تظهر المشكلات الفنية الآن طالما أن خدمة الإنترنت المغذي الأساسي ضعيفة.
وترى أن الحل السحري لحل أزمة سقوط سيستم وزارة التربية والتعليم هو التعاقد مع إحدى شركات الإنترنت الفضائي لما يتميز به من سرعات عالية دون انقطاع، لأنه يلقط الإشارة مباشرة من الأقمار الصناعية ولا يحتاج إلى كابلات مثل الإنترنت العادي.
الأقمار الصناعية
من جهته قال الدكتور محمد الغمري، رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبت سات للأقمار الصناعية: إن ميزة إنترنت الفضاء هي إمكانية وصوله لأي مكان داخل مصر ،سواء كانت في الصحراء أو حتى في البحر والجو، لأنه يعتمد على الأقمار الصناعية مباشرة.
مضيفة لـ فيتو: سرعة إنترنت الفضاء لا تتأثر بالعوامل الجوية المختلفة، حيث تمت صناعته لكي لا يتأثر بالعوامل المختلفة سواء أمطارا أو غيره، ويمكن أن ينقطع الإنترنت في حالة واحدة، وهي إذا هبت رياح عالية غيرت مسار جهاز الاستقبال عن القمر الموجه له لالتقاط الإنترنت وهذا نادرًا ما يحدث.
وأشار إلى أن إنترنت الفضاء من الممكن أن يحل مشكلة سقوط سيستم وزارة التربية والتعليم نظرًا لسرعته العالية، ولكن الأزمة التي من الممكن أن تقف عائقا هي التكلفة العالية للاشتراك في إنترنت الفضاء، حيث إن أقل باقة تبدأ من 1500 جنيه للفرد، ومن يشترك في هذه الخدمة داخل مصر حاليًا هو شركات البترول.
وأرجع رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبت سات للأقمار الصناعية، أسباب ارتفاع إنترنت الفضاء إلى تكلفة إطلاق القمر الصناعي العالية حيث يصل إلى 250 مليون دولار، ويعمل لمدة 15 عاما فقط، والشركة المنفذة للمشروع تريد تغطية هذه التكاليف والحصول على أرباح.
نقلًا عن العدد الورقي...،