النواب ينعون "الشناوي": كانت فرحة الأرض والسماء وصاحبة العلم المتدفق
أعلن المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس
النواب، عن أنه سوف يعلن خلو مقعد النائبة فرحة الشناوي، فور إخطاره من وزير
الداخلية بوفاة النائبة.
وحرص عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس على رثاء زميلتهم النائبة الدكتورة فرحة الشناوى التي وافتها المنية أمس إثر إصابتها بفيروس كورونا .
قال الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب خلال الجلسة العامة اليوم: ننعي بكل آسى رحيل الدكتورة العالمة فرحة الشناوي، والتي فقدناها بسبب فيروس كورونا اللعين .
وقالت النائبة عبلة الألفي : الدكتورة فرحة الشناوي هي فرحة الأرض والسماء، الدكتورة فرحة الشناوي، عرفتها منذ ٤٠ عاما، وكانت قدوتنا، نبتت وترعرت في أرض طيبة، وكانت تعمل دائما في خدمة الوطن والمجتمع المدني.
وأشارت "الألفي " إلى أنها كانت عالمة جليلة، شغلت العديد من المواقع العلمية، نائب رئيس جامعة المنصورة، فقد تركت علم نافع وصدقة جارية وولد صالح يدعو لها .
وقالت: كنا دائما نفكر في التقدم بطلب لإضافة لجنة متخصصة للمرأة والأسرة، وكانت تخشى فيروس كورونا، وتجلس في المقاعد العلوية داخل القاعة خشية الإصابة بهذا الفيروس اللعين .
ووجه النائب الدكتور محمد الوحش وكيل لجنة الصحة بالنواب كلمات مؤثرة لرثاء النائبة الراحلة فرحة الشناوي، وقال: إنها كانت تعمل دائما بجانب زملائها داخل لجنة الصحة.
وأكد النائب محمد أبو العينيين وكيل مجلس النواب، أن الراحلة الدكتورة فرحة الشناوي هي صاحبة العلم المتدفق، وجاءت بعلمها وخبراتها لتثرى الجامعات العلمية في مصر .
ونعى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، النائبة الراحلة فرحة الشناوي، قائلا: تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته.
وأكد في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان: هي أستاذ الأجيال نالت احترام وتقدير مصر والعالم، مشيرا إلى أن الراحلة الدكتورة فرحة الشناوي، قدمت علما أثرى الطب في مصر والحياة العلمية.
وقال محمد أبو العينين: الراحلة في رحاب الله، ندعو الله أن يتغمدها برحمته وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
ونعى المهندس أشرف رشاد رئيس الأغلبية البرلمانية، النائبة الراحلة مشيدا بمسيرتها العلمية والاجتماعية، وتوجه بخالص العزاء لنواب محافظة الدقهلية في وفاة النائبة الراحلة.
وشهدت الجلسة نعى المستشار الدكتور حنفي جبالي، الدكتورة فرحة الشناوي، والتي وافتها المنية أمس متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
ووقف المجلس دقيقة حداد وقراءة الفاتحة، ترحما على النائبة الراحلة.
واستعرض رئيس البرلمان، خلال الجلسة العامة، مسيرة النائبة الراحلة، وهي نجلة الشيخ محمد مأمون الشناوي، شيخ الأزهر الأسبق، وهي أول سيدة تتقلد منصب عميد كلية الطب بجامعة المنصورة.
والراحلة هي أول سيدة تتولى منصب نائب رئيس الجامعة وقد تبنت خلال عمادتها فكرة إنشاء برنامج «مانشستر» الطبي من خلال شراكة بين كلية طب المنصورة وجامعة «مانشستر» الإنجليزية والذي أصبح من أنجح البرامج التعليمية في مصر ومؤسس ومدير مركز أبحاث الخلايا الجذعية والحبل السري وبجوار عملها العام نجحت في مجال البحث العلمي بمجال تخصصها في المناعة بالإضافة لأبحاثها حول الخلايا الجذعية من الحبل السري كرمها السفير الفرنسي بالقاهرة وحصلت على وسام ضابط عظيم من فرنسا وهو أعلى وسام يمنح للعلماء.
كما أسست أول مركز لأبحاث الخلايا الجذعية والحبل السري بالجامعة وهو أول مركز متخصص في تلك الأبحاث، وبرعت في خدمة العلم والمجتمع بعلمها كما أسست المركز الثقافي الفرنسي لتعليم اللغة الفرنسية للشباب وإتاحة فرص متنوعة لهم للحصول على منح علمية ودراسية بفرنسا.
كما شغلت منصب مقرر المجلس القومي للمرأة لإسهاماتها في تبني قضايا المرأة والعمل المستمر على تأهيل المرأة وحصلت على العديد من الجوائز العلمية ومن الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية من أهمها: جائزة الدولة التشجيعية عام 2000 في مجال العلوم الطبية المتطورة من أكاديمية البحث العلمي وجائزة فارس عام 98 من الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك وجائزة ضابط عظيم من الحكومة الفرنسية عام 2017.
وحرص عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس على رثاء زميلتهم النائبة الدكتورة فرحة الشناوى التي وافتها المنية أمس إثر إصابتها بفيروس كورونا .
قال الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب خلال الجلسة العامة اليوم: ننعي بكل آسى رحيل الدكتورة العالمة فرحة الشناوي، والتي فقدناها بسبب فيروس كورونا اللعين .
وقالت النائبة عبلة الألفي : الدكتورة فرحة الشناوي هي فرحة الأرض والسماء، الدكتورة فرحة الشناوي، عرفتها منذ ٤٠ عاما، وكانت قدوتنا، نبتت وترعرت في أرض طيبة، وكانت تعمل دائما في خدمة الوطن والمجتمع المدني.
وأشارت "الألفي " إلى أنها كانت عالمة جليلة، شغلت العديد من المواقع العلمية، نائب رئيس جامعة المنصورة، فقد تركت علم نافع وصدقة جارية وولد صالح يدعو لها .
وقالت: كنا دائما نفكر في التقدم بطلب لإضافة لجنة متخصصة للمرأة والأسرة، وكانت تخشى فيروس كورونا، وتجلس في المقاعد العلوية داخل القاعة خشية الإصابة بهذا الفيروس اللعين .
ووجه النائب الدكتور محمد الوحش وكيل لجنة الصحة بالنواب كلمات مؤثرة لرثاء النائبة الراحلة فرحة الشناوي، وقال: إنها كانت تعمل دائما بجانب زملائها داخل لجنة الصحة.
وأكد النائب محمد أبو العينيين وكيل مجلس النواب، أن الراحلة الدكتورة فرحة الشناوي هي صاحبة العلم المتدفق، وجاءت بعلمها وخبراتها لتثرى الجامعات العلمية في مصر .
ونعى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، النائبة الراحلة فرحة الشناوي، قائلا: تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته.
وأكد في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان: هي أستاذ الأجيال نالت احترام وتقدير مصر والعالم، مشيرا إلى أن الراحلة الدكتورة فرحة الشناوي، قدمت علما أثرى الطب في مصر والحياة العلمية.
وقال محمد أبو العينين: الراحلة في رحاب الله، ندعو الله أن يتغمدها برحمته وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
ونعى المهندس أشرف رشاد رئيس الأغلبية البرلمانية، النائبة الراحلة مشيدا بمسيرتها العلمية والاجتماعية، وتوجه بخالص العزاء لنواب محافظة الدقهلية في وفاة النائبة الراحلة.
وشهدت الجلسة نعى المستشار الدكتور حنفي جبالي، الدكتورة فرحة الشناوي، والتي وافتها المنية أمس متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
ووقف المجلس دقيقة حداد وقراءة الفاتحة، ترحما على النائبة الراحلة.
واستعرض رئيس البرلمان، خلال الجلسة العامة، مسيرة النائبة الراحلة، وهي نجلة الشيخ محمد مأمون الشناوي، شيخ الأزهر الأسبق، وهي أول سيدة تتقلد منصب عميد كلية الطب بجامعة المنصورة.
والراحلة هي أول سيدة تتولى منصب نائب رئيس الجامعة وقد تبنت خلال عمادتها فكرة إنشاء برنامج «مانشستر» الطبي من خلال شراكة بين كلية طب المنصورة وجامعة «مانشستر» الإنجليزية والذي أصبح من أنجح البرامج التعليمية في مصر ومؤسس ومدير مركز أبحاث الخلايا الجذعية والحبل السري وبجوار عملها العام نجحت في مجال البحث العلمي بمجال تخصصها في المناعة بالإضافة لأبحاثها حول الخلايا الجذعية من الحبل السري كرمها السفير الفرنسي بالقاهرة وحصلت على وسام ضابط عظيم من فرنسا وهو أعلى وسام يمنح للعلماء.
كما أسست أول مركز لأبحاث الخلايا الجذعية والحبل السري بالجامعة وهو أول مركز متخصص في تلك الأبحاث، وبرعت في خدمة العلم والمجتمع بعلمها كما أسست المركز الثقافي الفرنسي لتعليم اللغة الفرنسية للشباب وإتاحة فرص متنوعة لهم للحصول على منح علمية ودراسية بفرنسا.
كما شغلت منصب مقرر المجلس القومي للمرأة لإسهاماتها في تبني قضايا المرأة والعمل المستمر على تأهيل المرأة وحصلت على العديد من الجوائز العلمية ومن الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية من أهمها: جائزة الدولة التشجيعية عام 2000 في مجال العلوم الطبية المتطورة من أكاديمية البحث العلمي وجائزة فارس عام 98 من الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك وجائزة ضابط عظيم من الحكومة الفرنسية عام 2017.