فشل الجمع بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني في فيلم واحد
قام عبد الحليم حافظ ببطولة أفلام سينمائية لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة وكانت آخر فرصة سينمائية لعبد الحليم عام 1972 بعد النجاح المنقطع النظير لفيلمه "أبى فوق الشجرة " الذى استمر بدور العرض السينمائى أكثر من عام .
قرر المنتجون استثمار هذا النجاح باختيار عبد الحليم لبطولة أحد أفلامهم فكان فيلم كتب قصته السينارست الإيطالي الذى كان يعيش فى مصر وقتئذ لوسيان لومبير بعنوان (وتمضى الأيام ) .
والقصة تمصيرا لغادة الكاميليا التى وضعها الكاتب الشهير الكسندر دوماس الابن ونشرت لأول مرة عام 1848 .
ووافق عبد الحليم على السيناريو الذى قال إنه أعجبه ووجد فيه فرصة لتقديم فيلما رومانسيا تلعب فيه سعاد حسنى دور البطولة معه تحقيقا لحلم تمناه الجمهور بالجمع بينهما فى عمل واحد بعد أن أدت سعاد من قبل عملا وحيدا يجمعهما وكان دور شقيقة عبد الحليم فى فيلم "البنات والصيف " .
واختار عبد الحليم المخرج يوسف شاهين لإخراج الفيلم خاصة وأنه سيعمل معه لأول مرة ، وكان لتوه عائدا من لبنان بعد أن أخرج لفيروز فيلم بياع الخواتم ، وكان يستعد لإخراج فيلم "العصفور " ولديه مشاكل عديدة مع الرقابة ، وكان اللقاء لأول مرة فى بيت عبد الحليم بحضور طبيب عبد الحليم الدكتور هشام عيسى الذى كان شاهدا على الواقعة وتضمنها كتابه "عبد الحليم وأنا " .
تحمس شاهين للقصة وطلب إجراء بعض التغييرات على السيناريو وأخذ السيناريو وعاد بعد شهر حسب الاتفاق وقد أضاف إلى الفيلم الشاعر أحمد فؤاد نجم والمطرب الكفيف الشيخ إمام عيسى ليمثلا مع حليم فى الفيلم كصديقين ملازمين له فى جميع أحداث الفيلم.
وعندما علم عبد الحليم بالأمر قام بتمزيق أوراق السيناريو فى غضب شديد وقال (المجنون جايب لى اثنين شيوعيين يعلمونى الوطنية ) وانتهت قصة تعاونه مع المخرج يوسف شاهين بسبب الشيوعيين ، حتى أنه رفض أن يغنى بعد النكسة أغنية من تأليف نجم وهى (دولا مين ودولا مين ..دولا عساكر مصريين )التى غنتها سعاد حسنى فيما بعد ونجحت جماهيريا نجاحا كبيرا .
قرر المنتجون استثمار هذا النجاح باختيار عبد الحليم لبطولة أحد أفلامهم فكان فيلم كتب قصته السينارست الإيطالي الذى كان يعيش فى مصر وقتئذ لوسيان لومبير بعنوان (وتمضى الأيام ) .
والقصة تمصيرا لغادة الكاميليا التى وضعها الكاتب الشهير الكسندر دوماس الابن ونشرت لأول مرة عام 1848 .
ووافق عبد الحليم على السيناريو الذى قال إنه أعجبه ووجد فيه فرصة لتقديم فيلما رومانسيا تلعب فيه سعاد حسنى دور البطولة معه تحقيقا لحلم تمناه الجمهور بالجمع بينهما فى عمل واحد بعد أن أدت سعاد من قبل عملا وحيدا يجمعهما وكان دور شقيقة عبد الحليم فى فيلم "البنات والصيف " .
واختار عبد الحليم المخرج يوسف شاهين لإخراج الفيلم خاصة وأنه سيعمل معه لأول مرة ، وكان لتوه عائدا من لبنان بعد أن أخرج لفيروز فيلم بياع الخواتم ، وكان يستعد لإخراج فيلم "العصفور " ولديه مشاكل عديدة مع الرقابة ، وكان اللقاء لأول مرة فى بيت عبد الحليم بحضور طبيب عبد الحليم الدكتور هشام عيسى الذى كان شاهدا على الواقعة وتضمنها كتابه "عبد الحليم وأنا " .
تحمس شاهين للقصة وطلب إجراء بعض التغييرات على السيناريو وأخذ السيناريو وعاد بعد شهر حسب الاتفاق وقد أضاف إلى الفيلم الشاعر أحمد فؤاد نجم والمطرب الكفيف الشيخ إمام عيسى ليمثلا مع حليم فى الفيلم كصديقين ملازمين له فى جميع أحداث الفيلم.
وعندما علم عبد الحليم بالأمر قام بتمزيق أوراق السيناريو فى غضب شديد وقال (المجنون جايب لى اثنين شيوعيين يعلمونى الوطنية ) وانتهت قصة تعاونه مع المخرج يوسف شاهين بسبب الشيوعيين ، حتى أنه رفض أن يغنى بعد النكسة أغنية من تأليف نجم وهى (دولا مين ودولا مين ..دولا عساكر مصريين )التى غنتها سعاد حسنى فيما بعد ونجحت جماهيريا نجاحا كبيرا .