الفاتح كريم.. قصة بطل أطلق اسمه على جبل المر وسر النصر في المعركة يوم ٩ أكتوبر 1973
الفاتح كريم اسم يخلده التاريخ لكونه أحد عظماء العسكرية المصرية الذين خلدوا أسماءهم على أحد جبال وسط سيناء والذي أطلق اسمه على جبل الفاتح.
وبمناسبة ذكرى وفاته اليوم تقدم "فيتو" أبرز معلومات عن معركة جبل المر التي قادها الفاتح كريم.
حرب أكتوبر
كان العقيد محمد الفاتح كريم قائد اللواء الثاني مشاه ميكانيكي التابع للفرقه ١٩ مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي كانت مهمته في حرب أكتوبر أولا العبور مع أول موجة للعبور وقام بصد هجوم العدو الصهيوني يوم ٦ وطوال يومي ٧ و٨ ثم جاءت الأوامر بتحرير جبل المر في وسط سيناء الذي كان يطلق عليه جبل الشيطان بسبب الجحيم الذي يطلق العدو الإسرائيلي أثناء فترة احتلاله لسيناء على أهالي مدينة السويس وكان من الجبال الحصينة التي يصعب الوصول عليها وضربها.
صعوبة الجبل
الجبل من النوع الصخري وأسفله تربة رملية صعب مرور الناقلات أو المدرعات فيها طول الجبل ٨.٥ كم وارتفاعه ١١٧ مترا تحيط به الكثبان الرملية من كل جانب يجعل الصعود إليه مستحيل.
مهمه تحرير جبل المر
وفي صباح يوم ٩ أكتوبر بدأ البطل الفاتح كريم تجهيز أفراد اللواء وفور عبور المدرعات للقناة وإكمال اللواء انطلق للمهمة في شكل طابورين وقياده اللواء في المنتصف وقبل وصول القوات للجبل ب٥٠٠ متر اكتشف الفاتح أن الجبل يحاط بكثبان رمليه وبدأت صواريخ العدو تنهال عليهم من كل جانب ودمرت عدد من المركبات والمدرعات فاعطي أمر بترك العربات المدرعة وأخذ ساتر من الصواريخ لأن كل فرد في المدرعة سيصبح شهيد ووقف يستطلع الجبل بنفسه وأصبح في موقف صعب وأخذ يهتف صائحا لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة الا بالله يا رجال مصر.. مصر تناديكم يا شباب الوطن الله أكبر والعزة لله والنصر لنا.. سيروا على بركة الله وتقدموا حتى مسافة ٢٠٠ متر نحو الجبل وهنا بدأ الخبر السار باقتحام محيط الجبل بالكتيبه اليسرى بقيادة المقدم على الغليض رغم خسائرها.
وهنا هتف الفاتح مرة أخرى في رجاله نحن قاب قوسين أو أدنى من قمه الجبل يا رجال فلابد من احتلاله.
وكان لا يوجد من القوات سوى ١٨ فردا فقط وتسليحهم خفيف ولا يوجد معهم سوى طلقتان آر بي جي وفي الطريق وجد بقايا فصيلة صواريخ آر بي جي كانت تائهة وعددهم ٤ أفراد فضمهم لقواته وكان همه صعود الجبل قبل غروب الشمس فوجدوا رهط دبابات يقترب منهم وفوق رؤوسهم طائرات العدو الإسرائيلي وكانت خطة البطل ضرب أول دبابة واخر دبابة فيتم تعطيل رهط دبابات العدو وعدم التعامل مع الطائرات وحرر الجبل في ٤ ساعات ومع صباح أكتوبر اكتشف الفاتح كريم ورجاله أن الجبل كله تحت سيطرتهم وأن العدو الإسرائيلي تركه هاربا دون أن يأخذ معداته.
غنائم الجبل
كان الجبل مسلحا تسليحا ضخما من كافة أنواع الأسلحة وأكثرها على الزيرو لم يشتغل وباطن الجبل مقسما لغرف وفيه معيشه كاملة للجنود وحتى ملابسهم الداخلية وغرفا لتخزين الدبابات وكانت دبابات جديدة لم تستعمل وكان تحرير الجبل مكسب على المستوى التكتيكي وعلى مستوى الغنائم.
قائد الجيش الثالث
لم يكن قائد الجيش الثالث وقتها اللواء عبد المنعم واصل مصدق لخبر تحرير الجبل وظل يسأل مدير عمليات الجيش ٣ مرات حتى قال في الثالثة عملها الصعيدي وزار قائد الجيش الثالث الجبل المحرر في اليوم الثاني وسأل الجنود عن اسم يطلقه على الجيل فقالوا له جبل الفاتح يا أفندم فقال لهم سارجع للقيادة وارد عليكم وبالفعل وافق الرئيس السادات على طلب الجنود وأصبح اسم الجبل الفاتح.
وبمناسبة ذكرى وفاته اليوم تقدم "فيتو" أبرز معلومات عن معركة جبل المر التي قادها الفاتح كريم.
حرب أكتوبر
كان العقيد محمد الفاتح كريم قائد اللواء الثاني مشاه ميكانيكي التابع للفرقه ١٩ مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي كانت مهمته في حرب أكتوبر أولا العبور مع أول موجة للعبور وقام بصد هجوم العدو الصهيوني يوم ٦ وطوال يومي ٧ و٨ ثم جاءت الأوامر بتحرير جبل المر في وسط سيناء الذي كان يطلق عليه جبل الشيطان بسبب الجحيم الذي يطلق العدو الإسرائيلي أثناء فترة احتلاله لسيناء على أهالي مدينة السويس وكان من الجبال الحصينة التي يصعب الوصول عليها وضربها.
صعوبة الجبل
الجبل من النوع الصخري وأسفله تربة رملية صعب مرور الناقلات أو المدرعات فيها طول الجبل ٨.٥ كم وارتفاعه ١١٧ مترا تحيط به الكثبان الرملية من كل جانب يجعل الصعود إليه مستحيل.
مهمه تحرير جبل المر
وفي صباح يوم ٩ أكتوبر بدأ البطل الفاتح كريم تجهيز أفراد اللواء وفور عبور المدرعات للقناة وإكمال اللواء انطلق للمهمة في شكل طابورين وقياده اللواء في المنتصف وقبل وصول القوات للجبل ب٥٠٠ متر اكتشف الفاتح أن الجبل يحاط بكثبان رمليه وبدأت صواريخ العدو تنهال عليهم من كل جانب ودمرت عدد من المركبات والمدرعات فاعطي أمر بترك العربات المدرعة وأخذ ساتر من الصواريخ لأن كل فرد في المدرعة سيصبح شهيد ووقف يستطلع الجبل بنفسه وأصبح في موقف صعب وأخذ يهتف صائحا لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة الا بالله يا رجال مصر.. مصر تناديكم يا شباب الوطن الله أكبر والعزة لله والنصر لنا.. سيروا على بركة الله وتقدموا حتى مسافة ٢٠٠ متر نحو الجبل وهنا بدأ الخبر السار باقتحام محيط الجبل بالكتيبه اليسرى بقيادة المقدم على الغليض رغم خسائرها.
وهنا هتف الفاتح مرة أخرى في رجاله نحن قاب قوسين أو أدنى من قمه الجبل يا رجال فلابد من احتلاله.
وكان لا يوجد من القوات سوى ١٨ فردا فقط وتسليحهم خفيف ولا يوجد معهم سوى طلقتان آر بي جي وفي الطريق وجد بقايا فصيلة صواريخ آر بي جي كانت تائهة وعددهم ٤ أفراد فضمهم لقواته وكان همه صعود الجبل قبل غروب الشمس فوجدوا رهط دبابات يقترب منهم وفوق رؤوسهم طائرات العدو الإسرائيلي وكانت خطة البطل ضرب أول دبابة واخر دبابة فيتم تعطيل رهط دبابات العدو وعدم التعامل مع الطائرات وحرر الجبل في ٤ ساعات ومع صباح أكتوبر اكتشف الفاتح كريم ورجاله أن الجبل كله تحت سيطرتهم وأن العدو الإسرائيلي تركه هاربا دون أن يأخذ معداته.
غنائم الجبل
كان الجبل مسلحا تسليحا ضخما من كافة أنواع الأسلحة وأكثرها على الزيرو لم يشتغل وباطن الجبل مقسما لغرف وفيه معيشه كاملة للجنود وحتى ملابسهم الداخلية وغرفا لتخزين الدبابات وكانت دبابات جديدة لم تستعمل وكان تحرير الجبل مكسب على المستوى التكتيكي وعلى مستوى الغنائم.
قائد الجيش الثالث
لم يكن قائد الجيش الثالث وقتها اللواء عبد المنعم واصل مصدق لخبر تحرير الجبل وظل يسأل مدير عمليات الجيش ٣ مرات حتى قال في الثالثة عملها الصعيدي وزار قائد الجيش الثالث الجبل المحرر في اليوم الثاني وسأل الجنود عن اسم يطلقه على الجيل فقالوا له جبل الفاتح يا أفندم فقال لهم سارجع للقيادة وارد عليكم وبالفعل وافق الرئيس السادات على طلب الجنود وأصبح اسم الجبل الفاتح.