رئيس التحرير
عصام كامل

عازر: كتاب «ثقافة البيرو في مصر» يوطد العلاقات الثقافية بين الجانبين

محافظة الإسكندرية
محافظة الإسكندرية توقع كتاب بين مصر والبيروني
شهدت الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، اليوم، حفل توقيع كتاب "ثقافة البيرو في مصر" بمقر المركز الثقافي الإسباني بالإسكندرية، لخلق المزيد من أطر التعاون المشترك وخاصة في الجانب الثقافي بين البلدين وتعزيز وتقوية العلاقات في جميع المجالات.


شهد مراسم التوقيع؛ السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا الجنوبية، والدكتور بول باريدس بورتييا سفير جمهورية البيرو بالقاهرة، وخابيير رويس مدير المركز الثقافي الإسباني بالإسكندرية والقاهرة. 

قوة العلاقات بين مصر وجمهورية البيرو


وخلال كلمتها، أكدت عازر، على قوة العلاقات التي تربط بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البيرو باعتبارهما دولتين محوريتين بقارتي أفريقيا وأمريكا اللاتينية، مشيرة إلى التشابه الكبير وأوجه التلاقي بين الحضارة المصرية القديمة وحضارة الانكا القديمة، والتي امتدت عبر العصر الحديث. 



هذا وقد ثمنت نائب المحافظ، مراسم توقيع كتاب "ثقافة البيرو في مصر" في الإسكندرية، مما يؤكد إدراك جمهورية البيرو لمكانة ومنزلة محافظة الإسكندرية باعتبارها عاصمة مصر الثانية وملتقى الحضارات والثقافات المختلفة، مؤكدة أن محافظة الإسكندرية حريصة على تطوير سبل التعاون الثنائي مع الجانب البيروني على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ولفتت إلى أن الإسكندرية تمتلك العديد من عوامل الجذب التي تساهم في تطوير العلاقات البيرونية المصرية. 

أوضح السفير أشرف منير، أن هناك علاقات قوية مشتركة بين مصر وأغلب دول أمريكا اللاتينية والتي بدأت منذ أكثر من ٧٠ عاما، مشيرا إلى أنه هناك العديد من عوامل التشابه بين الشعب المصري وشعوب  دول أمريكا اللاتينية وخاصة في الظروف الحياتية والثقافية، كما أن هناك العديد من أوجه التشابه بين الحضارة الفرعونية وحضارة الإنكا.

ولفت إلى أن وزارة الخارجية المصرية تعمل بجد لتعميق العلاقات في جميع المجالات مع جميع دول أمريكا اللاتينية. 

ومن جانبه، أكد سفير جمهورية البيرو أن الكتاب "ثقافة البيرو في مصر" يمثل علامة فارقة في تاريخ العلاقات الثقافية بين البلدين، فقد جاء في إطار الذكرى المئوية الثانية لاستقلال دولة البيرو. 

وتابع: أن الكتاب يشتمل على مجلدين كل مجلد يحتوي على ٧٥٠ صفحة بها ١٠ أبحاث باللغتين الإسبانية والعربية، مشيرا إلى أن الكتاب حظى بدعم من وزارة الثقافة المصرية.
الجريدة الرسمية