برلماني: تعويم السفينة إيفر جيفين حدث في وقت قياسي
أشاد الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو مجلس النواب، بجهود هيئة قناة السويس للنجاح في تعويم السفينة إيفر جيفين، مؤكدا أن حل الأزمة تم في وقت قياسي، وأن المصريين أثبتوا كفاءتهم في التعامل مع مثل تلك الأزمة بشكل أمثل، منتقدا من يقللون من الجهود المبذولة.
وقال الدكتور حسام المندوه عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، في بيان له اليوم الإثنين، إن جنوح السفن أمر وارد في العالم كله، وأن ما حدث في حالة السفينة إيفر جيفين، وحل الأزمة بتلك السرعة هو إنجاز بكل المقاييس.
وتابع أن العالم كله يتذكر حادث السفينة "إيبا" التي كانت تبلغ حمولتها 5000 طن، وجنحت بالقرب من سواحل الإمارات وظلت عالقة لمدة ٤ أعوام كاملة، وتدخلت العديد من البلدان بالمساعدة لحل أزمتها، ومع ذلك لم يتمكنوا من إنهاء الأزمة قبل ٤ سنوات كاملة، وأفراد طاقم ناقلة النفط الآسيوية " إيبا" لم تطأ أقدامهم اليابسة لمدة 4 سنوات وتركوا على متن السفينة على المعونات التي كانت ترسل لهم طوال تلك المدة.
واستطرد أنه من حوادث السفن التي جنحت عن مسارها السفينة الهولندية التي تسببت في عام ٢٠١٦ في إغلاق مدخل "ميناء روستوك" شمال ألمانيا بسبب ربانها المخمور.
وتابع عضو مجلس النواب أن الأزمة التي شهدتها قناة السويس كشفت حكمة الإدارة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فكانت ثقة القيادة السياسية في محلها بالاعتماد على الخبرات المصرية، وجاء حل المشكلة بأياد مصرية.
وأشار النائب البرلماني إلى أن إدارة الأزمة شهدت تكاتفا بين الجهات التنفيذية المختلفة، فكان تحرك وزارة الزراعة أثناء جنوح السفينة من أجل إنقاذ أكثر من ٦٠ ألف من الماشية في سفن الشحن التي كانت عالقة بسبب جنوح السفينة في قناة السويس.
كانت السفينة إيفر جيفن، التي يبلغ طولها 400 متر، قد علقت في قطاع جنوبي من قناة السويس قبل عدة أيام وسط رياح قوية، مما عطل حركة الشحن العالمية في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، ولكن بفضل الجهود المصرية جرى حل الأزمة في وقت قياسي.
وقال الدكتور حسام المندوه عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، في بيان له اليوم الإثنين، إن جنوح السفن أمر وارد في العالم كله، وأن ما حدث في حالة السفينة إيفر جيفين، وحل الأزمة بتلك السرعة هو إنجاز بكل المقاييس.
وتابع أن العالم كله يتذكر حادث السفينة "إيبا" التي كانت تبلغ حمولتها 5000 طن، وجنحت بالقرب من سواحل الإمارات وظلت عالقة لمدة ٤ أعوام كاملة، وتدخلت العديد من البلدان بالمساعدة لحل أزمتها، ومع ذلك لم يتمكنوا من إنهاء الأزمة قبل ٤ سنوات كاملة، وأفراد طاقم ناقلة النفط الآسيوية " إيبا" لم تطأ أقدامهم اليابسة لمدة 4 سنوات وتركوا على متن السفينة على المعونات التي كانت ترسل لهم طوال تلك المدة.
واستطرد أنه من حوادث السفن التي جنحت عن مسارها السفينة الهولندية التي تسببت في عام ٢٠١٦ في إغلاق مدخل "ميناء روستوك" شمال ألمانيا بسبب ربانها المخمور.
وتابع عضو مجلس النواب أن الأزمة التي شهدتها قناة السويس كشفت حكمة الإدارة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فكانت ثقة القيادة السياسية في محلها بالاعتماد على الخبرات المصرية، وجاء حل المشكلة بأياد مصرية.
وأشار النائب البرلماني إلى أن إدارة الأزمة شهدت تكاتفا بين الجهات التنفيذية المختلفة، فكان تحرك وزارة الزراعة أثناء جنوح السفينة من أجل إنقاذ أكثر من ٦٠ ألف من الماشية في سفن الشحن التي كانت عالقة بسبب جنوح السفينة في قناة السويس.
كانت السفينة إيفر جيفن، التي يبلغ طولها 400 متر، قد علقت في قطاع جنوبي من قناة السويس قبل عدة أيام وسط رياح قوية، مما عطل حركة الشحن العالمية في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، ولكن بفضل الجهود المصرية جرى حل الأزمة في وقت قياسي.