بعد نجاح مصر في تحريرها.. كيف فضحت أزمة «إيفر جرين» نوايا إسرائيل؟
لم تفوت إسرائيل خلال الأيام الماضية أزمة السفينة إيفر جيفن التي أسهمت الجهود المصرية في حلها بنجاح، وحاولت تل أبيب استغلالها بما يخدم مصالحها.
استغلال الأزمة
ولأن إسرائيل كعادتها تحب الصيد في الماء العكر قررت استغلال أزمة السفينة لإعادة الحديث عن مشروعها الفاشل، قطار إيلات الذي طالما روجت له دوما كبديل منافس لقناة السويس.
وأبدت وسائل إعلام عبرية فرحتها بأزمة سفينة إيفر جيفن مشيرة إلى أنها تعتبر فرصة كبيرة لإسرائيل تحث على سرعة العمل في مشروع قطار إيلات.
فرصة جيوسياسية
واعتبرت وسائل الإعلام العبرية أن الحادثة توفر فرصة جيوسياسية لإسرائيل غير أن نجاح مصر في حل الأزمة اليوم الإثنين أبهر العالم وجعل إسرائيل تعرف حجمها وتعي أن كل مشاريعها الوهمية لا يمكنها مضاهاة قناة السويس.
ورغم محاولات الترويج الإسرائيلية لهذا النوع من المشاريع إلا أن مشروع قطار إيلات تحديدا الذي تقول تل أبيب أنه لربط البحرين الأبيض والأحمر أثبتت الدراسات أنه سيكون صعبا ومعقدا لأنه تكلفته باهظة جدا.
وتحدثت التقارير أن عبر إيلات قد يستغرق 21 يوما، إذ ستصل كلفة تفريغ وشحن الحاوية الواحدة قرابة ألف دولار، بينما في قناة السويس عبور السفينة لا يستغرق 14 ساعة وكلفة الحاوية الواحدة لا تتعدى 30 دولار.
العراقيل
ومن بين العراقيل التي اعترف بها الإسرائيليون أن الشحن البري لحمولة سفينة عبر إيلات قد يستغرق 21 يوما كما يصل تكلفة تفريغ وشحن الحاوية الواحدة نحو ألف دولار إلا أن في قناة السويس لا يستغرق عبور السفينة 14 ساعة كمان تكلفة الحاوية الواحدة لا تتجاوز 30 دولارا.
هذا إلى جانب تحذيرات مراكز بحثية إسرائيلية من أن مشروع القطار إلى إيلات وأحلام جعله مسار شحن بري بديل عن قناة السويس سيكون له تداعيات إقليمية.
نجاح مصر
وأبرزت وكالة بلومبرج الأمريكية نجاح جهود مصر إعادة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس، مشيرة إلى إن العمل لتحرير سفينة الحاويات العملاقة في قناة السويس قد أثبت نجاحه، و ستتواصل في الساعات القليلة المقبلة، في خطوة هامة نحو عودة الحركة لأحد أكثر ممرات التجارة أهمية في العالم.
استغلال الأزمة
ولأن إسرائيل كعادتها تحب الصيد في الماء العكر قررت استغلال أزمة السفينة لإعادة الحديث عن مشروعها الفاشل، قطار إيلات الذي طالما روجت له دوما كبديل منافس لقناة السويس.
وأبدت وسائل إعلام عبرية فرحتها بأزمة سفينة إيفر جيفن مشيرة إلى أنها تعتبر فرصة كبيرة لإسرائيل تحث على سرعة العمل في مشروع قطار إيلات.
فرصة جيوسياسية
واعتبرت وسائل الإعلام العبرية أن الحادثة توفر فرصة جيوسياسية لإسرائيل غير أن نجاح مصر في حل الأزمة اليوم الإثنين أبهر العالم وجعل إسرائيل تعرف حجمها وتعي أن كل مشاريعها الوهمية لا يمكنها مضاهاة قناة السويس.
ورغم محاولات الترويج الإسرائيلية لهذا النوع من المشاريع إلا أن مشروع قطار إيلات تحديدا الذي تقول تل أبيب أنه لربط البحرين الأبيض والأحمر أثبتت الدراسات أنه سيكون صعبا ومعقدا لأنه تكلفته باهظة جدا.
وتحدثت التقارير أن عبر إيلات قد يستغرق 21 يوما، إذ ستصل كلفة تفريغ وشحن الحاوية الواحدة قرابة ألف دولار، بينما في قناة السويس عبور السفينة لا يستغرق 14 ساعة وكلفة الحاوية الواحدة لا تتعدى 30 دولار.
العراقيل
ومن بين العراقيل التي اعترف بها الإسرائيليون أن الشحن البري لحمولة سفينة عبر إيلات قد يستغرق 21 يوما كما يصل تكلفة تفريغ وشحن الحاوية الواحدة نحو ألف دولار إلا أن في قناة السويس لا يستغرق عبور السفينة 14 ساعة كمان تكلفة الحاوية الواحدة لا تتجاوز 30 دولارا.
هذا إلى جانب تحذيرات مراكز بحثية إسرائيلية من أن مشروع القطار إلى إيلات وأحلام جعله مسار شحن بري بديل عن قناة السويس سيكون له تداعيات إقليمية.
نجاح مصر
وأبرزت وكالة بلومبرج الأمريكية نجاح جهود مصر إعادة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس، مشيرة إلى إن العمل لتحرير سفينة الحاويات العملاقة في قناة السويس قد أثبت نجاحه، و ستتواصل في الساعات القليلة المقبلة، في خطوة هامة نحو عودة الحركة لأحد أكثر ممرات التجارة أهمية في العالم.