رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تمد خدمة غواصة نووية مصممة لبدء الحرب العالمية الثالثة

أمريكا
أمريكا
تعتزم أمريكا زيادة مدة خدمة غواصات الصواريخ النووية من فئة "أوهايو"، التي تم تصميمها لتكون قاعدة صواريخ نووية بحرية، توفر للجيش الأمريكي قوة الردع النووي اللازمة في حالة اندلاع الحرب العالمية الثالثة.


غواصة "أوهايو" 

وذكرت ذلك مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، مشيرة إلى أن غواصة "أوهايو" النووية كانت مصممة لبدء الحرب العالمية الثالثة.

وتبحث الولايات المتحدة الأمريكية إبقاء غواصة "أوهايو" في الخدمة لفترة أطول تتجاوز الفترة التي كانت محددة لها سابقا، وهي 42 عاما، للتأكيد على امتلاك قواتها البحرية قوة الردع النووي اللازمة.




أضخم غواصة نووية 

وجرى تصميم غواصات "أوهايو" في سبعينيات القرن الماضي، وتعد أضخم غواصة نووية تم بناؤها للخدمة في البحرية الأمريكية.

وتعد غواصات "أوهايو" ثالث أضخم غواصة في العالم بعد الغواصة الروسية "تايفون" والغواصة "بوري".

أوهايو                                                                         
                                                                 

لكن رغم صغر حجم الغواصة الأمريكية "أوهايو" عن الغواصات الروسية "بوري و"تايفون"، إلا أنها تحمل 24 صاروخا نوويا طراز "ترايدنت - 2" مقارنة بـ 20 صاروخا نوويا تحملها الغواصات الروسية.

وتقول المجلة إن 14 غواصة نووية أمريكية من فئة "أوهايو" تحمل نحو نصف ما تملكه الولايات المتحدة الأمريكية من القنابل النووية الحرارية المعدة للإطلاق.

وتابعت: "تقضي الغواصات النووية الأمريكية نحو 66 % من عمرها في مهام بحرية خارج الموانئ المخصصة لها سواء على الساحل الشرق أو الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية".

الغواصات الحاملة للصواريخ 

وتمثل الغواصات الحاملة للصواريخ النووية، قاعدة بحرية متحركة تحت سطح الماء، تمكن الدول التي تملكها من تنفيذ هجوم نووي كاسح في وقت قياسي يمكنه شل قدرة الهدف على التصدي له.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أكبر دولتين نوويتين في العالم، وكلاهما يملك "ثالوث الردع النووي" الذي تعد الغواصات أحد أضلاعه الرئيسية، إضافة إلى القاذفات الاستراتيجية وقواعد الصواريخ الأرضية، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.
الجريدة الرسمية