فرنسا تعيد فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس
أعلنت السفارة الفرنسية لدى ليبيا، إعادة افتتاح مقرها في العاصمة طرابلس، اليوم الاثنين، بحضور السفيرة بياتريس لوفرابير دوهيلين.
وقالت السفارة الفرنسية، في تدوينة على "فيس بوك"، اليوم الاثنين إنه تم إعادة فتح سفارة فرنسا في طرابلس يوم 29 مارس 2021 واستئناف العمل فيها.
وكانت سفارة فرنسا في طرابلس استهدفت في أبريل 2013 بهجوم بسيارة مفخخة أسفر عن إصابة عنصرين من الحماية الفرنسية.
وعقب ذلك، انتقلت السفارة إلى فندق في العاصمة قبل أن يغادر موظفوها في يوليو 2014 إلى تونس على غرار معظم الممثليات الأجنبية.
وأعلنت دول أخرى أنها ستستأنف نشاطها الدبلوماسي في طرابلس، فيما إيطاليا الدولة الغربية الوحيدة التي أبقت على سفارتها في العاصمة الليبية مفتوحة بعد عام 2017.
وكانت قد كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن توجيه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي طلبا رسميا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسحب المرتزقة السوريين والخبراء العسكريين الأتراك من طرابلس.
وحسب مصدر بالحكومة الليبية للإذاعة الفرنسية، فقد تم نقل طلب سحب المرتزقة والخبراء إلى السلطات التركية قبل عشرة أيام في طرابلس.
وأعلن الليبيون بعد ذلك أنهم سيتوقفون عن دفع رواتب المرتزقة خلافا لبنود الاتفاقية العسكرية الموقعة مع حكومة فايز السراج السابقة.
اتفاق عسكري وآخر اقتصادي
وارتبطت ليبيا بأنقرة باتفاقين عسكري واقتصادي تم توقيعهما في نوفمبر 2019، إذ يبدو أن تركيا مستعدة لإعادة النظر في الصفقة العسكرية، إذا تم الحفاظ على مصالحها الاقتصادية، لكن يرغب قادة السلطة الليبية الجدد في الحفاظ على الاتفاقية الاقتصادية من أجل الاستفادة من حصة كبيرة من الغاز، إذ يمنح الاتفاق تركيا الحق في استخراج الغاز.
كما اتفق البلدان على الحاجة إلى زيادة التجارة، في حين تسعى أنقرة إلى زيادة استثماراتها في ليبيا، وتعتزم المشاركة بنشاط أكبر في إعادة الإعمار.
سحب عدد من المرتزقة
وبدأت تركيا تحت ضغط دولي سحب عدد محدود للغاية من المرتزقة السوريين من طرابلس، يقدرون بـ8000 مقاتل.
وخلال زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ونظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والإيطالي لويجي دي مايو طرابلس مؤخرا، طالبوا في نداء مشترك بالانسحاب الفوري للمرتزقة من ليبيا.
خروج جميع المرتزقة
كما صرحت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خلال مؤتمر صحفي مع نظرائها الأوروبيين الثلاثة قائلة: "نجدد التأكيد على ضرورة خروج جميع المرتزقة من ليبيا وعلى الفور".
ويعد شرط رحيل المرتزقة وكذلك القوات الأجنبية جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه الأمم المتحدة، والتي تقدر عدد الجنود والمقاتلين الأجانب في ليبيا بنحو 20 ألف فرد.
وقالت السفارة الفرنسية، في تدوينة على "فيس بوك"، اليوم الاثنين إنه تم إعادة فتح سفارة فرنسا في طرابلس يوم 29 مارس 2021 واستئناف العمل فيها.
وكانت سفارة فرنسا في طرابلس استهدفت في أبريل 2013 بهجوم بسيارة مفخخة أسفر عن إصابة عنصرين من الحماية الفرنسية.
وعقب ذلك، انتقلت السفارة إلى فندق في العاصمة قبل أن يغادر موظفوها في يوليو 2014 إلى تونس على غرار معظم الممثليات الأجنبية.
وأعلنت دول أخرى أنها ستستأنف نشاطها الدبلوماسي في طرابلس، فيما إيطاليا الدولة الغربية الوحيدة التي أبقت على سفارتها في العاصمة الليبية مفتوحة بعد عام 2017.
وكانت قد كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن توجيه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي طلبا رسميا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسحب المرتزقة السوريين والخبراء العسكريين الأتراك من طرابلس.
وحسب مصدر بالحكومة الليبية للإذاعة الفرنسية، فقد تم نقل طلب سحب المرتزقة والخبراء إلى السلطات التركية قبل عشرة أيام في طرابلس.
وأعلن الليبيون بعد ذلك أنهم سيتوقفون عن دفع رواتب المرتزقة خلافا لبنود الاتفاقية العسكرية الموقعة مع حكومة فايز السراج السابقة.
اتفاق عسكري وآخر اقتصادي
وارتبطت ليبيا بأنقرة باتفاقين عسكري واقتصادي تم توقيعهما في نوفمبر 2019، إذ يبدو أن تركيا مستعدة لإعادة النظر في الصفقة العسكرية، إذا تم الحفاظ على مصالحها الاقتصادية، لكن يرغب قادة السلطة الليبية الجدد في الحفاظ على الاتفاقية الاقتصادية من أجل الاستفادة من حصة كبيرة من الغاز، إذ يمنح الاتفاق تركيا الحق في استخراج الغاز.
كما اتفق البلدان على الحاجة إلى زيادة التجارة، في حين تسعى أنقرة إلى زيادة استثماراتها في ليبيا، وتعتزم المشاركة بنشاط أكبر في إعادة الإعمار.
سحب عدد من المرتزقة
وبدأت تركيا تحت ضغط دولي سحب عدد محدود للغاية من المرتزقة السوريين من طرابلس، يقدرون بـ8000 مقاتل.
وخلال زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ونظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والإيطالي لويجي دي مايو طرابلس مؤخرا، طالبوا في نداء مشترك بالانسحاب الفوري للمرتزقة من ليبيا.
خروج جميع المرتزقة
كما صرحت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خلال مؤتمر صحفي مع نظرائها الأوروبيين الثلاثة قائلة: "نجدد التأكيد على ضرورة خروج جميع المرتزقة من ليبيا وعلى الفور".
ويعد شرط رحيل المرتزقة وكذلك القوات الأجنبية جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه الأمم المتحدة، والتي تقدر عدد الجنود والمقاتلين الأجانب في ليبيا بنحو 20 ألف فرد.