محلاك يا مصري.. وأنت ع الدفة!
الأغلبية الكاسحة من شعبنا ومن شعوب العالم تابعوا وراقبوا حادث
سفينة قناة السويس وهم في الغرف المغلقة يتناولون المشروبات الساخنة أمام شاشات
الفضائيات وأجهزة الكمبيوتر وهواتف المحمول.. لكن وحدهم أبطال هيئة قناة السويس
وكافة الفرق الفنية التي انضموا إلي جهود الهيئة ومعهم الفريق أسامة ربيع أحد أبطال جيشنا العظيم والذي يؤدي اليوم دوره
في خدمة وطنه في مجال آخر.
نقول.. وحدهم الذين لم يعرفوا النوم والراحة ولا الأماكن المغلقة ولا المشروبات الساخنة ولا شاشات الفضائيات والكمبيوتر وأجهزة المحمول.. واصلوا الليل بالنهار والعرق بالعرق والجهد بالجهد لإنجاز المهمة الصعبة لسفينة طولها يتجاوز عرض القناة بعشرات الأمتار.. وعوامل أخري ترتبط بالطبيعة وغيرها يتعلق بعوامل فنية أخري!
هؤلاء الأبطال بسواعدهم وعقولهم لم يدافعوا فقط عن سمعة مصر ولا اعادة الملاحة إلي الممر التجاري الأهم في العالم ولا إستمرار تدفق عوائدها الي شعبنا وخزينته العامة.. إنما أيضا ردوا عمليا علي محاولات مستميته ومستمرة لطرح بدائل للقناة هنا وهناك !
مكاسب الأزمة
مكاسب كثيرة من الأزمة ليس من بينها إعادة فضح المفضوحين من عملاء قوي الشر ممن شمتوا ووقفوا للمرة الألف ضد وطن يحملون جنسيته وإنما مكاسب إعادة طرح القناة في الاتجاه الذي توقعناه من إنها ممر لا بديل ولا منافس له! وأن لدينا من الكفاءات والقدرات ما يكفي للتعامل مع أي طارئ!
شكرا للأشقاء العرب ممن راقبوا بقلوب عروبية مخلصة ما يجري.. وشكرا لمن سارع وهنأ شعبنا بحل الأزمة.. وهكذا هم يدركون حجم مصر ويعرفون تداعيات أي أزمة قد نتعثر في مواجهتها!
شكرا لمن أداروا الأزمة.. من القيادة المصرية التي كانت تصريحاتها بميزان الذهب ومنحت ابطالنا الفرصة كاملة وبثقة بغير حدود مما أثمر حلها النهائي!
شكرا للأبطال أنفسهم.. ممن سهروا وتعبوا ونجحوا ولله الحمد. إنه المصري الذي كتب له صلاح جاهين وغنت له أم كلثوم "محلاك يا مصري وأنت ع الدفة" والتي انطلقت الآن نصا وصوتا وصورة تملأ شبكات التواصل الاجتماعي.. ستجدها عند أبطال للجيش العظيم كما على صفحة اللواء المحترم علاء الدين سويلم إلى صفحة الحاج فلان الذي تجاوز الثمانين إلى صفحات شباب في العشرينيات قد لا يعرفون جاهين وأغنيته!
إنما اللحظة التاريخية الحقيقية والسعيدة ينبغي الاحتفال بها بكل الطرق.. وكما ينبغي.. وكما تستحق!
نقول.. وحدهم الذين لم يعرفوا النوم والراحة ولا الأماكن المغلقة ولا المشروبات الساخنة ولا شاشات الفضائيات والكمبيوتر وأجهزة المحمول.. واصلوا الليل بالنهار والعرق بالعرق والجهد بالجهد لإنجاز المهمة الصعبة لسفينة طولها يتجاوز عرض القناة بعشرات الأمتار.. وعوامل أخري ترتبط بالطبيعة وغيرها يتعلق بعوامل فنية أخري!
هؤلاء الأبطال بسواعدهم وعقولهم لم يدافعوا فقط عن سمعة مصر ولا اعادة الملاحة إلي الممر التجاري الأهم في العالم ولا إستمرار تدفق عوائدها الي شعبنا وخزينته العامة.. إنما أيضا ردوا عمليا علي محاولات مستميته ومستمرة لطرح بدائل للقناة هنا وهناك !
مكاسب الأزمة
مكاسب كثيرة من الأزمة ليس من بينها إعادة فضح المفضوحين من عملاء قوي الشر ممن شمتوا ووقفوا للمرة الألف ضد وطن يحملون جنسيته وإنما مكاسب إعادة طرح القناة في الاتجاه الذي توقعناه من إنها ممر لا بديل ولا منافس له! وأن لدينا من الكفاءات والقدرات ما يكفي للتعامل مع أي طارئ!
شكرا للأشقاء العرب ممن راقبوا بقلوب عروبية مخلصة ما يجري.. وشكرا لمن سارع وهنأ شعبنا بحل الأزمة.. وهكذا هم يدركون حجم مصر ويعرفون تداعيات أي أزمة قد نتعثر في مواجهتها!
شكرا لمن أداروا الأزمة.. من القيادة المصرية التي كانت تصريحاتها بميزان الذهب ومنحت ابطالنا الفرصة كاملة وبثقة بغير حدود مما أثمر حلها النهائي!
شكرا للأبطال أنفسهم.. ممن سهروا وتعبوا ونجحوا ولله الحمد. إنه المصري الذي كتب له صلاح جاهين وغنت له أم كلثوم "محلاك يا مصري وأنت ع الدفة" والتي انطلقت الآن نصا وصوتا وصورة تملأ شبكات التواصل الاجتماعي.. ستجدها عند أبطال للجيش العظيم كما على صفحة اللواء المحترم علاء الدين سويلم إلى صفحة الحاج فلان الذي تجاوز الثمانين إلى صفحات شباب في العشرينيات قد لا يعرفون جاهين وأغنيته!
إنما اللحظة التاريخية الحقيقية والسعيدة ينبغي الاحتفال بها بكل الطرق.. وكما ينبغي.. وكما تستحق!
