قطاع غزة يسجل أول إصابات بسلالة كورونا البريطانية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين، أنه تم رصد إصابات بفيروس كورونا بالطفرة البريطانية للمرة الأولى في القطاع، مشيرة إلى أن حالة المصابين الصحية مستقرة.
ولفتت الوزارة إلى أنه بعد إدخال بعض المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفى، أجريت لهم فحوص بينت أنهم مصابون بالطفرة البريطانية.
وأكدت وزارة الصحة أن الإجراءات المتبعة، مرتبطة بتطور الحالات الوبائية ومدى التغير فيها، وشددت على أن الإجراء الأكثر فعالية لمكافحة الجائحة هو مدى الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية في المجتمع.
ووصل عدد إصابات كورونا في الأراضي الفلسطينية إلى 240034، بينما تم تسجيل 2617 حالة وفاة، وفق ما أفاد موقع "ووردلدو ميترز إنفو" المتخصص بمتابعة إحصائيات فيروس كورونا في العالم.
من ناحية أخرى، حذرت منظمة الصحة العالمية من عواقب اتساع الفجوة بين أعداد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي يجري تقديمها في الدول الغنية، وتلك التي يجري توزيعها للدول الفقيرة عبر آلية "كوفاكس".
آلية كوفاكس
خلال اجتماع افتراضي تستضيفه الإمارات لبحث مسألة توزيع اللقاحات، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس: "الفجوة بين عدد اللقاحات التي تقدم في الدول الغنية وعدد اللقاحات التي توزع من خلال كوفاكس تتسع كل يوم".
وأضاف: "التوزيع غير العادل للقاحات ليس مجرد معضلة أخلاقية، بل هو أيضا هزيمة ذاتية اقتصادية ووبائية"، مضيفا: "طالما واصل الفيروس الانتشار فسيستمر الموت وتعطل التجارة والسفر، وسيتأخر التعافي الاقتصادي أكثر".
جرعات إضافية
وحثت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، هنرييتا فور، الدول الأكثر ثراء على التبرع بجرعات إضافية من اللقاحات ضد فيروس كورونا من خلال "كوفاكس"، ودعت مصنعي اللقاحات لإعطاء الأولوية للآلية هذه، ولاستثمار عاجل قدره 510 ملايين دولار في عملية التوزيع، وتابعت: "نحن بحاجة للمساعدة لسد الفجوة في توزيع اللقاحات".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد انتقد "التوزيع غير العادل" للقاحات المضادة لفيروس كورونا في العالم، داعيا الدول الغنية التي "تخزن" كميات ضخمة من هذه اللقاحات إلى تقاسم جزء منها مع بقية دول العالم للقضاء على الجائحة.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة التلقيح ضد فيروس كورونا تجاوزت النصف مليار جرعة في جميع أنحاء العالم، لغاية يوم الجمعة الماضي، وفق إحصاء لوكالة "فرانس برس"، التي لفتت إلى أن الدول "العالية الدخل" استأثرت بأكثر من نصف الجرعات المستعملة (54 %)، مع أنها تعد 16% فقط من سكان العالم.