هل الصيام مسموح لمرضى السكر؟
أكد عدد من أطباء السكر ضرورة عدم صيام مرضى السكري الذين يعتمدون في علاجاتهم على أخذ الأنسولين، حتى لا يحدث لهم نقص سكر وهبوط حاد ضد يسبب لهم مشاكل كبيرة، خاصة مع حاجة هؤلاء المرضى للشرب وتناول الطعام عقب أخذ جرعات الأنسولين.
مريض السكر
وأكد الأطباء أن قدرة المريض على الصوم من عدمه يُحددها الطبيب المُعالج، وإذا سمح له بالصوم يتم تنظيم العلاجات، مع ضرورة الإفطار بشكل فوري لو شعر المريض بدوخة أو رعشة أو صداع شديد.
صيام شهر رمضان
وقالت الدكتورة ابتسام زكريا، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية الطب في جامعة القاهرة: إن مريض السكر لو أراد صيام شهر رمضان المعظم؛ فلابد أن يضبط السكر استعداداً للشهر الكريم، مؤكدة أن هناك قطاعا من المرضى لا يسمح لهم بالصيام حتى لا تحدث لهم مضاعفات خطيرة، كما أنه إذا قرر الطبيب المعالج السماح بالصيام وحدث هبوط، فلابد وأن يتم كسر الصيام، وشرب الماء بكميات كبيرة.
وحذرت من إصرار المريض على الصيام حال عدم سماح الطبيب له بذلك، موضحة أن هذا الأمر قد يؤدي لـ«غيبوبة سكر»، وفي بعض الحالات جلطات، ومن ثم يجب الامتثال لتعليمات الطبيب المعالج له بشكل فوري.
ونصحت أستاذ أمراض الباطنة والسكر بـ«طب القاهرة»، بقياس مريض السكري لمستوى السكر في الدم أكثر من مرة خلال صيامه، الأولى بعد استيقاظه من النوم، والثانية ظهراً، والثالثة قبل الإفطار بنحو ساعتين.
وأضافت: «لو القياس كان أقل من 60 خلال أي وقت من اليوم فيجب أن يبادر بالإفطار فوراً، وإذا كان 70 صباحاً فلا يصوم، أو إذا كان أكثر من 300، موضحة أن تلك التعليمات عامة لكل مريض سكر، وكل حالة يصف لها الطبيب المعالج أفضل نظام لها خلال الشهر الكريم.
وأشارت إلى أن الطبيب المعالج ينظر في الجرعات العلاجية وتنظيمها لمرضى السكري لو سمحت حالتهم الصحية بالصوم، عبر أدوية تضم المادة الفعالة «ميتفورمين» بمفردها، أو مزيج المواد الفعالة «فيلداجليبتين ميتفورمين».
وأكد الدكتور محمد رضا حلاوة، أستاذ أمراض الباطنة والسكري في كلية الطب بجامعة عين شمس، وعضو اللجنة القومية للسكر، أن التوعية بمرض السكر هو أمر هام للغاية، خصوصاً مع تواجد أعداد كبيرة من المصابين بالمرض دون علمهم، مشيراً إلى أهمية الاهتمام بالمواطنين المتواجدين في مرحلة «ما قبل السكر» حتى نقي أكبر عدد ممكن منهم من الإصابة بمرض السكري، ومضاعفاته.
وأضاف «حلاوة» أن هناك أمرا خاطئا، وهو توقف مرضى السكري عن أخذ علاجاتهم سواء خلال شهر رمضان المعظم، أو إذا شعروا بتحسن، مضيفاً: «مريض السكر يحصل على علاجه طول العمر»، ويجب على الجميع سواء كانوا مصابين بمرض السكري أو لا، الاهتمام بتناول نظام صحي وغذائي سليم، وممارسة الرياضة، والاهتمام بمواجهة السمنة أو البدانة.
وأشار إلى أن مضاعفات مرض السكري متعددة وخطيرة، منها الإصابة بمرض التهاب الأعصاب الطرفية، ووجود مشاكل في القدمين، والكلى، والعين، وشرايين الجسم، والقلب.
بينما قال الدكتور خالد الحديدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكري والغدد الصماء بكلية الطب بجامعة بني سويف، إنه للأسف عدد مرضى السكري في ازدياد ليس في مصر فقط ولكن حول العالم بسبب عدم الوعي بالمرض، ومن ثم وصلت مصر للمركز الثامن عالمياً من حيث الإصابات بالسكر، مؤكداً أهمية التوعية سواء للمرضى الحاليين بأهمية الانتظام على علاجاتهم، أو الاهتمام بالمواطنين في مرحلة «ما قبل السكر»، وهو أمر يهتم به العالم أجمع.
وقال إن المواطنين في مرحلة «ما قبل السكر»، يتم تحديدهم عبر أكبر من طريقة من بينها تحليل «السكر التراكمي»؛ فإذا كان المواطن أقل من 5.7 فهو لا يعاني مرض السكر، وإذا كان من هذه القيمة حتى ما قبل 6.5 فهو في مرحلة «ما قبل السكر»، ويجب الاهتمام به، وما بعد تلك القيمة فهو مريض سكر بالفعل.
ونصح «الحديدي» المواطنين في مرحلة «ما قبل السكر»، بالعمل على إنقاص وزنهم، حتى لو كان 7% فقط من الوزن، مع الاهتمام بممارسة الرياضة حتى لو كانت «المشي» لمدة 30 دقيقة لمدة 5 أيام في الأسبوع، والاهتمام بالنظام الصحي السليم، والبعض قد يحتاج لاستخدام علاجات مما يحسن حالة المصابين بالسكري.
وشددت الدكتورة إيمان رشدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكري بكلية الطب بجامعة القاهرة، على ضرورة اهتمام المريض بالمتابعة الدورية مع الطبيب في عيادته، حتى ولو شعر بتعب أو تراجع في حالته الصحية، موضحة أن المتابعة الدورية واجبة على الأقل كل 3 أشهر، ويتم قياس كل 3 أشهر السكر التراكمي، مع إجراء فحص دوري للعين كل عام على الأقل، وفحص القدم حتى نتجنب أي مشاكل لالتهاب الأعصاب الطرقية، مشيرة إلى أن المتابعة المبكرة تمنع المضاعفات والمشكلات الكبيرة قبل حدوثها.
مريض السكر
وأكد الأطباء أن قدرة المريض على الصوم من عدمه يُحددها الطبيب المُعالج، وإذا سمح له بالصوم يتم تنظيم العلاجات، مع ضرورة الإفطار بشكل فوري لو شعر المريض بدوخة أو رعشة أو صداع شديد.
صيام شهر رمضان
وقالت الدكتورة ابتسام زكريا، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية الطب في جامعة القاهرة: إن مريض السكر لو أراد صيام شهر رمضان المعظم؛ فلابد أن يضبط السكر استعداداً للشهر الكريم، مؤكدة أن هناك قطاعا من المرضى لا يسمح لهم بالصيام حتى لا تحدث لهم مضاعفات خطيرة، كما أنه إذا قرر الطبيب المعالج السماح بالصيام وحدث هبوط، فلابد وأن يتم كسر الصيام، وشرب الماء بكميات كبيرة.
وحذرت من إصرار المريض على الصيام حال عدم سماح الطبيب له بذلك، موضحة أن هذا الأمر قد يؤدي لـ«غيبوبة سكر»، وفي بعض الحالات جلطات، ومن ثم يجب الامتثال لتعليمات الطبيب المعالج له بشكل فوري.
ونصحت أستاذ أمراض الباطنة والسكر بـ«طب القاهرة»، بقياس مريض السكري لمستوى السكر في الدم أكثر من مرة خلال صيامه، الأولى بعد استيقاظه من النوم، والثانية ظهراً، والثالثة قبل الإفطار بنحو ساعتين.
وأضافت: «لو القياس كان أقل من 60 خلال أي وقت من اليوم فيجب أن يبادر بالإفطار فوراً، وإذا كان 70 صباحاً فلا يصوم، أو إذا كان أكثر من 300، موضحة أن تلك التعليمات عامة لكل مريض سكر، وكل حالة يصف لها الطبيب المعالج أفضل نظام لها خلال الشهر الكريم.
وأشارت إلى أن الطبيب المعالج ينظر في الجرعات العلاجية وتنظيمها لمرضى السكري لو سمحت حالتهم الصحية بالصوم، عبر أدوية تضم المادة الفعالة «ميتفورمين» بمفردها، أو مزيج المواد الفعالة «فيلداجليبتين ميتفورمين».
وأكد الدكتور محمد رضا حلاوة، أستاذ أمراض الباطنة والسكري في كلية الطب بجامعة عين شمس، وعضو اللجنة القومية للسكر، أن التوعية بمرض السكر هو أمر هام للغاية، خصوصاً مع تواجد أعداد كبيرة من المصابين بالمرض دون علمهم، مشيراً إلى أهمية الاهتمام بالمواطنين المتواجدين في مرحلة «ما قبل السكر» حتى نقي أكبر عدد ممكن منهم من الإصابة بمرض السكري، ومضاعفاته.
وأضاف «حلاوة» أن هناك أمرا خاطئا، وهو توقف مرضى السكري عن أخذ علاجاتهم سواء خلال شهر رمضان المعظم، أو إذا شعروا بتحسن، مضيفاً: «مريض السكر يحصل على علاجه طول العمر»، ويجب على الجميع سواء كانوا مصابين بمرض السكري أو لا، الاهتمام بتناول نظام صحي وغذائي سليم، وممارسة الرياضة، والاهتمام بمواجهة السمنة أو البدانة.
وأشار إلى أن مضاعفات مرض السكري متعددة وخطيرة، منها الإصابة بمرض التهاب الأعصاب الطرفية، ووجود مشاكل في القدمين، والكلى، والعين، وشرايين الجسم، والقلب.
بينما قال الدكتور خالد الحديدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكري والغدد الصماء بكلية الطب بجامعة بني سويف، إنه للأسف عدد مرضى السكري في ازدياد ليس في مصر فقط ولكن حول العالم بسبب عدم الوعي بالمرض، ومن ثم وصلت مصر للمركز الثامن عالمياً من حيث الإصابات بالسكر، مؤكداً أهمية التوعية سواء للمرضى الحاليين بأهمية الانتظام على علاجاتهم، أو الاهتمام بالمواطنين في مرحلة «ما قبل السكر»، وهو أمر يهتم به العالم أجمع.
وقال إن المواطنين في مرحلة «ما قبل السكر»، يتم تحديدهم عبر أكبر من طريقة من بينها تحليل «السكر التراكمي»؛ فإذا كان المواطن أقل من 5.7 فهو لا يعاني مرض السكر، وإذا كان من هذه القيمة حتى ما قبل 6.5 فهو في مرحلة «ما قبل السكر»، ويجب الاهتمام به، وما بعد تلك القيمة فهو مريض سكر بالفعل.
ونصح «الحديدي» المواطنين في مرحلة «ما قبل السكر»، بالعمل على إنقاص وزنهم، حتى لو كان 7% فقط من الوزن، مع الاهتمام بممارسة الرياضة حتى لو كانت «المشي» لمدة 30 دقيقة لمدة 5 أيام في الأسبوع، والاهتمام بالنظام الصحي السليم، والبعض قد يحتاج لاستخدام علاجات مما يحسن حالة المصابين بالسكري.
وشددت الدكتورة إيمان رشدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكري بكلية الطب بجامعة القاهرة، على ضرورة اهتمام المريض بالمتابعة الدورية مع الطبيب في عيادته، حتى ولو شعر بتعب أو تراجع في حالته الصحية، موضحة أن المتابعة الدورية واجبة على الأقل كل 3 أشهر، ويتم قياس كل 3 أشهر السكر التراكمي، مع إجراء فحص دوري للعين كل عام على الأقل، وفحص القدم حتى نتجنب أي مشاكل لالتهاب الأعصاب الطرقية، مشيرة إلى أن المتابعة المبكرة تمنع المضاعفات والمشكلات الكبيرة قبل حدوثها.