محافظ مطروح يتفقد إنشاء المدفن الصحي للمخالفات والقمامة | صور

المدفن الصحي للمخالفات والقمامة بمطروح

ورافق محافظ مطروح خلال جولته رضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح والمهندس طاهر السنينى مدير ادارة شئون البيئة بالمحافظة والإدارات المعنية.

اظهار أخبار متعلقة

٦٠ فدانا لإنشاء المدفن الصحي
واستمع محافظ مطروح لشرح حول مكونات المدفن الصحى على مساحة ٦٠ فدانا والمخطط من ٦خلايا دفن رئيسية بطاقة إستيعابية ٢٠٠ الف م٣ للخلية الواحدة التى تشغل مساحة ٥ أفدنة وبارتفاع ٨ م تتنهى الخلية الأولي الجارى تبطينها حاليا في يونية القادم ، يجاورها بحيرة تبخير وترشيح السوائل بطاقة ١٢٧٥ م٣ لكل خليتين.

وأشاد بالأعمال المنفذة والالتزام بالتوقيتات المحددة، موجها الشكر لوزارة التنمية المحلية ووزارة الإنتاج الحربي على التعاون مع محافظة مطروح في إنهاء مشكلات القمامة مع الحفاظ على البيئة بالمحافظة السياحية.

وفي سياق منفصل وقع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الاربعاء الماضي، والمهندس محمد أبو سعده رئيس الجهاز القومي التنسيق الحضاري برتوكول تعاون بين محافظة مطروح وجهاز التنسيق الحضاري للبدء في التطوير والتنسيق الحضاري بميدان الجامع الكبير والمنطقة المحيطة بقلعة شالي بسيوة مع الحفاظ على الرؤية البصرية والطابع الحضاري والسياحي لواحة سيوة.

جاء ذلك بحضور الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح واللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والنائبة فتحية السنوسي والمهندس إبراهيم الحفيان مدير التخطيط العمراني بالمحافظة والعميد عصام عبد الغنى رئيس مدينة سيوة وجميع مديري الإدارات المعنية.

تطوير المنطقة المحيطة بقلعة شالي الأثرية

ويشمل التطوير جميع واجهات المباني بالموقع المستهدفة وفق الطابع البيئي وزرع وأعمدة ديكورية وأرضيات انترلوك بلون بيئي وزيادة مساحة النخيل وتنسيقها وزيادة الاستراحات والمظلات البيئية مع الإضاءة الملائمة بما يعطي رؤية وراحة بصرية والحفاظ على المنطقة التراثية والتاريخية، وذلك من خلال رصد ٥ مليون جنيه من خلال جهاز التنسيق الحضارى للبدء في المشروع مع سرعة الإسناد والبدء في التنفيذ، والمقرر له خلال ٧ أشهر

الحفاظ على تراث المباني

وأكد المهندس محمد أبو سعده أن الجهاز دوره القيام بمشروعات رائدة نموذجية تنفذ على مستوى المحافظات لتأخذ بحذوها على المناطق البيئية المشابهة، لذلك كان المستهدف تنسيق المناطق المحيطة والفراغ العمراني بقلعة شالي ووضع رؤية بصرية للمنطقة ذات الطبيعة والعمران الخاص، بما يحافظ على المباني التراثية والتاريخية.

 وأشار إلى أنه سيتم التعامل معها بشكل خاص يخدم حركة السياحة، مع الحرص على مشاركة المجتمع المحلي والأجهزة التنفيذية لتحقيق رؤية مجتمعية وقرارات مشتركة لتحسين الصورة البصرية والارتقاء بالمنطقة بما يسهم في تحقيق العائد الاقتصادي وارتفاعه وكذلك الارتقاء بالحياة داخل المنطقة بما يخدم الأهالي ويلبي متطلباتهم.