للآباء.. ولادك محتاجينك في حياتهم والحل في 10 خطوات
في مجتمعاتنا
العربية دائما تربية الأطفال تكون مسئولية الأم، فهي التي تقوم بالدور التربوي بكل
تفاصيله، إلا في بعض الحالات القليلة والتي يشارك فيها الأب في التربية مع الأم،
في حين أن التربية تحتاج لبعض المقومات التي لابد من توافرها في الوالدين معا، من
صبر وعقلانية ووعي باحتياجات الطفل النفسية والاجتماعية، حتى يشب الطفل متزنا
نفسيا.
وتشير دكتورة سهام حسن الخبيرة النفسية، إلى أن الكثير من الآباء يتركون مسئولية التربية على الأم فقط، وكأنها هي المسئول الوحيد عن التربية، في حين أن الطفل يتخذ من والديه معا سلوكياته، ويحتاج للأب، كما يحتاج الأم تماما، وإن كان احتياجه لأمه سابقا لاحتياجه لوالده، نظرا للفطرة التي خلقته مرتبطا بها فسيولوجيا منذ بدايات الحمل، وخلال مرحلة الرضاعة، إلا أن الأمر يتطور بعد انقضاء هذه المرحلة، ويبدأ الطفل تتجه ميوله إلى والده، ويقتدي به في أمور كثيرة في حياته.
نصائح للأب في التربية
وتستعرض دكتورة سهام، في السطور التالية أهم الأسرار التي تجعل الأب القدوة الحسنة لأبنائه، وتجعله قادرا على إشباع احتياجهم له.
- لا تشغل نفسك بتحقيق طموحاتك وتنسى مشاكل أبنائك وتفضل نفسك عليهم فتنقل لهم سلوك الأنانية وحب الذات .
- لا تترك مسئولية التربية على عاتق زوجتك وحدها فيقع أبنائك في مشاكل سلوكية بسبب غياب الأب.
- حاول أن تقضي وقتا كافيا مع أبنائك ، تعيش معهم أحاسيسهم ومشاكلهم .
- تذكر حين توبخ ابنك أن تشعره بأنك تحبه، ولكنك لا تحب سلوكه فقط، وكلما أحب أطفالك أنفسهم حاولوا تطوير سلوكهم نحو الأفضل
- على الآباء أن يتعلموا الإصغاء إلى أبنائهم كي يتعلم الأبناء كيف يصغون إلى آبائهم .
- حاول تنمية الإحساس بالنجاح في نفوس أبنائك منذ الصغر، واجعلهم يلتفتون إلى تصرفاتهم الحسنة، وامدحهم عندما يتصرفون بشكل جيد ولا تتصيد لهم الذلات والأخطاء .
- شجع أولادك على أن يكونوا صادقين معك وابدأ أنت بالصدق معهم لتكون قدوتهم الصالحة .
- عندما تكون في البيت حاول ألا تفكر إلا في شئون بيتك وأبنائك، وعندما تكون في العمل فكر فقط في عملك .
- إذا رأيت طفلك متمردا عليك فاسأل نفسك: هل احتضنت طفلك ذلك اليوم ؟.
- اتبع أسلوب الدقيقة الواحدة في حياتك مع أبنائك، فالتأنيب بدقيقة، والمديح بدقيقة، ولكنها حقا دقيقة مثمرة .
وتشير دكتورة سهام حسن الخبيرة النفسية، إلى أن الكثير من الآباء يتركون مسئولية التربية على الأم فقط، وكأنها هي المسئول الوحيد عن التربية، في حين أن الطفل يتخذ من والديه معا سلوكياته، ويحتاج للأب، كما يحتاج الأم تماما، وإن كان احتياجه لأمه سابقا لاحتياجه لوالده، نظرا للفطرة التي خلقته مرتبطا بها فسيولوجيا منذ بدايات الحمل، وخلال مرحلة الرضاعة، إلا أن الأمر يتطور بعد انقضاء هذه المرحلة، ويبدأ الطفل تتجه ميوله إلى والده، ويقتدي به في أمور كثيرة في حياته.
نصائح للأب في التربية
وتستعرض دكتورة سهام، في السطور التالية أهم الأسرار التي تجعل الأب القدوة الحسنة لأبنائه، وتجعله قادرا على إشباع احتياجهم له.
- لا تشغل نفسك بتحقيق طموحاتك وتنسى مشاكل أبنائك وتفضل نفسك عليهم فتنقل لهم سلوك الأنانية وحب الذات .
- لا تترك مسئولية التربية على عاتق زوجتك وحدها فيقع أبنائك في مشاكل سلوكية بسبب غياب الأب.
- حاول أن تقضي وقتا كافيا مع أبنائك ، تعيش معهم أحاسيسهم ومشاكلهم .
- تذكر حين توبخ ابنك أن تشعره بأنك تحبه، ولكنك لا تحب سلوكه فقط، وكلما أحب أطفالك أنفسهم حاولوا تطوير سلوكهم نحو الأفضل
- على الآباء أن يتعلموا الإصغاء إلى أبنائهم كي يتعلم الأبناء كيف يصغون إلى آبائهم .
- حاول تنمية الإحساس بالنجاح في نفوس أبنائك منذ الصغر، واجعلهم يلتفتون إلى تصرفاتهم الحسنة، وامدحهم عندما يتصرفون بشكل جيد ولا تتصيد لهم الذلات والأخطاء .
- شجع أولادك على أن يكونوا صادقين معك وابدأ أنت بالصدق معهم لتكون قدوتهم الصالحة .
- عندما تكون في البيت حاول ألا تفكر إلا في شئون بيتك وأبنائك، وعندما تكون في العمل فكر فقط في عملك .
- إذا رأيت طفلك متمردا عليك فاسأل نفسك: هل احتضنت طفلك ذلك اليوم ؟.
- اتبع أسلوب الدقيقة الواحدة في حياتك مع أبنائك، فالتأنيب بدقيقة، والمديح بدقيقة، ولكنها حقا دقيقة مثمرة .