المخرج كمال الشيخ يكشف سر المنزل رقم 13
فى مجلة "كل الناس" عام 1985، وفى حوار مع المخرج كمال الشيخ ـ رحل 2004 ـ حول مشواره مع الإخراج، بعد أن كان يجمع بين عمله كمونتير ومخرج أيضا، خاصة أنه كان أول مخرج مصرى يتناول قضية العلاج بالتنويم المغناطيسى.
مشوار كمال الشيخ في السينما
قال كمال الشيخ: بدأت عملى السينمائى كمونتير منذ 1947.. لمع اسمى وقمت بعمل مونتاج لأفلام أستاذى نيازى مصطفى وأنور وجدى لدرجة أنهما تمسكا بى لعمل مونتاج أفلامهما حتى بعد أن أصبحت مخرجا.
وفى أحد أيام عام 1949 كنت أقرأ جريدة "المصرى"، فقد كنت قارئا لكتابات عائلة أبو الفتح القائمين على الجريدة، ووقع نظرى على خبر من خمسة أسطر، كان يتحدث عن قوة الإيحاء بالتنويم المغناطيسى ومدى تأثير هذا التنويم الذى يجعل الإنسان الواقع تحت تأثيره يقوم ـ لا إراديا ـ بتنفيذ أوامر القائم على هذا التنويم، والخبر كان يقول إن هناك رجلا فى هولندا استطاع أن يقوم بتنويم أحد الأشخاص عن طريق التنويم المغناطيسى وأعطاه مسدسا فارغا من الرصاص، وأوحى إليه بالذهاب إلى إحدى المقاهى والاعتداء على شخص بعينه كان يتردد على المقهى.
وأضاف الشيخ: هذه الفكرة شغلت تفكيرى ليلا ونهارا؛ مما جعلنى أقوم باستكمال كتابة الفكرة أثناء عملى بالمونتاج إلى ان اكتملت لدي أصول تكفى لعمل فيلم خرج فيما بعد باسم "المنزل رقم 13"، فكان أول أعمالى السينمائية الاخراجية عام 1951.
كمال الشيخ وكتابة السيناريو
ولا يفوتنى ان أذكر أن المخرج كمال عطية ساعدنى فى كتابة سيناريو الفيلم لإعجابه بالفكرة، فكان اول من تحدثت معه عن فكرة الفيلم الذى
كان مغامرة كبيرة لدرجة اننى عندما عرضت الفيلم على أكثر من منتج لم اجد الا الرفض فلم يكن امامى سوى إنتاجه على حسابى الشخصى ولم يكن معى ولا مليما واحدا.
واذا بى اتذكر استديو مصر فذهبت إليه وعرضت عليه تمويل فيلم المنزل رقم 13، وبالفعل قام الاستديو بالتمويل ورصد ميزانية وقتها 11 الف جنيه، وحقق الفيلم عند عرضه 17 ألف جنيه إيرادات من دور العرض فقط.
والغريبة انى قبل عرض الفيلم على الجمهور قمت بعرضه فى عرض خاص حضره زملائى المخرجون فطين عبد الوهاب وكامل التلمسانى واحمد كامل مرسى ونيازى مصطفى واحمد سالم واحمد جلال وآخرون.. وعند مشاهدتهم الفيلم اصابهم الوجوم وانتابهم إحساس بأن الجمهور لن يقبل الفيلم وانه اتخرب بيتى وأنا على أول السلالم.
حكاية المنزل رقم 13
لكن عند العرض أقبل الجمهور على دور السينما واحدث الفيلم نجاحا مدويا فى الشارع المصرى لدرجة أننى أعترف أنى انطلقت بالفعل من المنزل رقم 13.
الفيلم كتب له السيناريو والحوار علي الزرقانى عن فكرة كمال الشيخ، ويدور حول قصة طبيب نفسى يستغل أحد مرضاه فى ارتكاب جريمة قتل تحت تأثير التنويم المغناطيسى، وقام ببطولته فاتن حمامة ومحمود المليجى وعماد حمدى.
مشوار كمال الشيخ في السينما
قال كمال الشيخ: بدأت عملى السينمائى كمونتير منذ 1947.. لمع اسمى وقمت بعمل مونتاج لأفلام أستاذى نيازى مصطفى وأنور وجدى لدرجة أنهما تمسكا بى لعمل مونتاج أفلامهما حتى بعد أن أصبحت مخرجا.
وفى أحد أيام عام 1949 كنت أقرأ جريدة "المصرى"، فقد كنت قارئا لكتابات عائلة أبو الفتح القائمين على الجريدة، ووقع نظرى على خبر من خمسة أسطر، كان يتحدث عن قوة الإيحاء بالتنويم المغناطيسى ومدى تأثير هذا التنويم الذى يجعل الإنسان الواقع تحت تأثيره يقوم ـ لا إراديا ـ بتنفيذ أوامر القائم على هذا التنويم، والخبر كان يقول إن هناك رجلا فى هولندا استطاع أن يقوم بتنويم أحد الأشخاص عن طريق التنويم المغناطيسى وأعطاه مسدسا فارغا من الرصاص، وأوحى إليه بالذهاب إلى إحدى المقاهى والاعتداء على شخص بعينه كان يتردد على المقهى.
وأضاف الشيخ: هذه الفكرة شغلت تفكيرى ليلا ونهارا؛ مما جعلنى أقوم باستكمال كتابة الفكرة أثناء عملى بالمونتاج إلى ان اكتملت لدي أصول تكفى لعمل فيلم خرج فيما بعد باسم "المنزل رقم 13"، فكان أول أعمالى السينمائية الاخراجية عام 1951.
كمال الشيخ وكتابة السيناريو
ولا يفوتنى ان أذكر أن المخرج كمال عطية ساعدنى فى كتابة سيناريو الفيلم لإعجابه بالفكرة، فكان اول من تحدثت معه عن فكرة الفيلم الذى
كان مغامرة كبيرة لدرجة اننى عندما عرضت الفيلم على أكثر من منتج لم اجد الا الرفض فلم يكن امامى سوى إنتاجه على حسابى الشخصى ولم يكن معى ولا مليما واحدا.
واذا بى اتذكر استديو مصر فذهبت إليه وعرضت عليه تمويل فيلم المنزل رقم 13، وبالفعل قام الاستديو بالتمويل ورصد ميزانية وقتها 11 الف جنيه، وحقق الفيلم عند عرضه 17 ألف جنيه إيرادات من دور العرض فقط.
والغريبة انى قبل عرض الفيلم على الجمهور قمت بعرضه فى عرض خاص حضره زملائى المخرجون فطين عبد الوهاب وكامل التلمسانى واحمد كامل مرسى ونيازى مصطفى واحمد سالم واحمد جلال وآخرون.. وعند مشاهدتهم الفيلم اصابهم الوجوم وانتابهم إحساس بأن الجمهور لن يقبل الفيلم وانه اتخرب بيتى وأنا على أول السلالم.
حكاية المنزل رقم 13
لكن عند العرض أقبل الجمهور على دور السينما واحدث الفيلم نجاحا مدويا فى الشارع المصرى لدرجة أننى أعترف أنى انطلقت بالفعل من المنزل رقم 13.
الفيلم كتب له السيناريو والحوار علي الزرقانى عن فكرة كمال الشيخ، ويدور حول قصة طبيب نفسى يستغل أحد مرضاه فى ارتكاب جريمة قتل تحت تأثير التنويم المغناطيسى، وقام ببطولته فاتن حمامة ومحمود المليجى وعماد حمدى.