مش مسمحاك ومتكلمنيش تاني.. أول مواجهة بين سيدة قطار سوهاج وابنها على الهواء | فيديو
في أول مواجهة بين ياسر جمال ابن السيدة سمر الراوي الناجية من حادث قطاري سوهاج، ووالدته بعد واقعة طردها من المنزل، واستقلالها القطار المنكوب.
وقال: "أقسم بالله العظيم لم يحدث أني طردت والدتي من المنزل، وأنا بقالي أسبوع فى حالة ذهول مما حدث".
سمر الراوي
ومن جانبها علقت سمر الراوي، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث من مصر" تقديم الإعلامي عمرو خليل وريهام إبراهيم المذاع على فضائية "cbc"، على حديث ابنها قائلة: "سمعت الكلام ده منه كثير".
ليرد "ياسر" على والدته، متسائلًا: "ليه يا أمي، أنا عايز أجي أطمئن عليك، وردت السيدة: "مش عايز أكلمك، فقال ياسر: هو أنا ضربتك ومشّيتك يا أمي، فردت السيدة: أنا مش أمك، وأنت طردتني من البيت وشوف أختك راحت فين، فرد ياسر: أختي بخير وأنا بعتها ليكي وأنت طردتيها".
الصفح
ورفضت السيدة الصفح عن ابنها قائلة: "حقي يدهولي ربنا ومش عايزة منك حاجة ومش مسمحاك وأنت فى حالك وأنا فى حالي، أنا الوحيدة اللي عارفة حياتي وأدرى بشئونها، ولا أريد التواصل معك"، فرد ياسر قائلًا: "سامحيني وربنا سامحيني، وعايز أجي أبوس إيديك ورجلك".
أسباب المشكلة
وأغلقت السيدة الهاتف، فيما تحدث "ياسر" عن سبب المشكلة بينه وبين والدته: "اسألوها هي، ومن أسبوع وأنا أبحث عنها ولست متزوجًا وأبلغ من العمر 31 عامًا، وأعمل باليومية، وذهبت لسوهاج يوم الحادث بعد مشاهدة صورها، وأقسم بالله العظيم لم أطردها".
ورصدت "فيتو" آخر ما تبقى من حطام عربات القطار والمقاعد داخلها وخارجها وهيكلها وقد تحولت المقاعد والعربات بفعل الحادث إلى حطام وخردة وبقايا حديدية مكومة يتخللها مظاهر الدماء وأطلال أمتعة الركاب.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه عقب إبلاغ هيئة الإسعاف المصرية بوقوع الحادث، وفي غضون أقل من 5 دقائق وصلت أول سيارة إسعاف إلى موقع الحادث وتلاها وصول باقي سيارات الإسعاف التي وصل عددها إلى 105 سيارات، وذلك من مرفق إسعاف سوهاج والمحافظات المجاورة؛ بهدف التمكن من النقل الآمن للحالات في وقت قياسي، حيث تم توجيه الحالات إلى مستشفيات محافظتي سوهاج وأسيوط، إلى جانب بعض مستشفيات محافظة قنا.
وفي هذا الصدد، تقدمت وزيرة الصحة بالشكر للأهالي الذين سارعوا بالمشاركة في عمليات نقل الحالات المصابة والوفيات، وكذا قيامهم بالتبرع بالدم، منوهة إلى أنه في إطار التعامل مع تداعيات الحادث، تم إمداد المستشفيات بنحو 3000 كيس دم، بالإضافة إلى نحو 3400 كيس دم وبلازما كانت بالفعل متوافرة بالمحافظة.
وأوضحت الوزيرة أنه عقب إجراء تدقيق آخر إحصائيات حالات الوفيات والمصابين للحادث، بالتعاون والتنسيق بين الوزارة والنيابة العامة ومختلف الأجهزة المعنية من خلال المرور على جميع المستشفيات، فقد تأكد لنا وصول عدد المصابين جراء هذا الحادث إلى 185 إصابة، و19 حالة وفاة، بالإضافة إلى 3 أكياس تحمل أشلاء متفرقة في 3 مستشفيات، وذلك حتى هذه اللحظة.
وقال: "أقسم بالله العظيم لم يحدث أني طردت والدتي من المنزل، وأنا بقالي أسبوع فى حالة ذهول مما حدث".
سمر الراوي
ومن جانبها علقت سمر الراوي، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث من مصر" تقديم الإعلامي عمرو خليل وريهام إبراهيم المذاع على فضائية "cbc"، على حديث ابنها قائلة: "سمعت الكلام ده منه كثير".
ليرد "ياسر" على والدته، متسائلًا: "ليه يا أمي، أنا عايز أجي أطمئن عليك، وردت السيدة: "مش عايز أكلمك، فقال ياسر: هو أنا ضربتك ومشّيتك يا أمي، فردت السيدة: أنا مش أمك، وأنت طردتني من البيت وشوف أختك راحت فين، فرد ياسر: أختي بخير وأنا بعتها ليكي وأنت طردتيها".
الصفح
ورفضت السيدة الصفح عن ابنها قائلة: "حقي يدهولي ربنا ومش عايزة منك حاجة ومش مسمحاك وأنت فى حالك وأنا فى حالي، أنا الوحيدة اللي عارفة حياتي وأدرى بشئونها، ولا أريد التواصل معك"، فرد ياسر قائلًا: "سامحيني وربنا سامحيني، وعايز أجي أبوس إيديك ورجلك".
أسباب المشكلة
وأغلقت السيدة الهاتف، فيما تحدث "ياسر" عن سبب المشكلة بينه وبين والدته: "اسألوها هي، ومن أسبوع وأنا أبحث عنها ولست متزوجًا وأبلغ من العمر 31 عامًا، وأعمل باليومية، وذهبت لسوهاج يوم الحادث بعد مشاهدة صورها، وأقسم بالله العظيم لم أطردها".
ورصدت "فيتو" آخر ما تبقى من حطام عربات القطار والمقاعد داخلها وخارجها وهيكلها وقد تحولت المقاعد والعربات بفعل الحادث إلى حطام وخردة وبقايا حديدية مكومة يتخللها مظاهر الدماء وأطلال أمتعة الركاب.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه عقب إبلاغ هيئة الإسعاف المصرية بوقوع الحادث، وفي غضون أقل من 5 دقائق وصلت أول سيارة إسعاف إلى موقع الحادث وتلاها وصول باقي سيارات الإسعاف التي وصل عددها إلى 105 سيارات، وذلك من مرفق إسعاف سوهاج والمحافظات المجاورة؛ بهدف التمكن من النقل الآمن للحالات في وقت قياسي، حيث تم توجيه الحالات إلى مستشفيات محافظتي سوهاج وأسيوط، إلى جانب بعض مستشفيات محافظة قنا.
وفي هذا الصدد، تقدمت وزيرة الصحة بالشكر للأهالي الذين سارعوا بالمشاركة في عمليات نقل الحالات المصابة والوفيات، وكذا قيامهم بالتبرع بالدم، منوهة إلى أنه في إطار التعامل مع تداعيات الحادث، تم إمداد المستشفيات بنحو 3000 كيس دم، بالإضافة إلى نحو 3400 كيس دم وبلازما كانت بالفعل متوافرة بالمحافظة.
وأوضحت الوزيرة أنه عقب إجراء تدقيق آخر إحصائيات حالات الوفيات والمصابين للحادث، بالتعاون والتنسيق بين الوزارة والنيابة العامة ومختلف الأجهزة المعنية من خلال المرور على جميع المستشفيات، فقد تأكد لنا وصول عدد المصابين جراء هذا الحادث إلى 185 إصابة، و19 حالة وفاة، بالإضافة إلى 3 أكياس تحمل أشلاء متفرقة في 3 مستشفيات، وذلك حتى هذه اللحظة.