وصول القاطرة الهولندية للمشاركة في مناورة تعويم السفينة الجانحة
وصلت منذ قليل القاطرة الهولندية alo gaurd إلى موقع سفينة الحاويات البنمية الجانحة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، للمشاركة في عمليات شد وتعويم السفينة بقوة شد تصل إلى 285 طنا على أن تبدأ عمليات المناورة بعد قليل من مساء اليوم الأحد.
توسيع نطاق التكريك
صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، أن العمل يجري حاليا على توسيع نطاق التكريك والحفر بمنطقة مقدمة السفينة بإزالة جوانب القناة بتلك المنطقة والتكريك للوصول بها إلى عمق ١٨ مترا لتسهيل عملية تعويم السفينة وذلك بالاعتماد على التكريك بصورة أساسية بواسطة الكراكة "مشهور" بالإضافة إلى استخدام الحفارات الأرضية التي تسمح بالاقتراب أكثر من السفينة.
تكريك حتى غاطس ١٨ مترا
وأوضح الفريق ربيع أن الكراكة "مشهور" تكثف العمل للتكريك بمحيط مقدمة السفينة للوصول بها إلى غاطس ١٨ مترا، فيما تعمل في ذات الوقت الحفارات الأرضية ذات الذراع الطويل والمحمولة على بنتون لتوسيع نطاق الحفر عند الجزء السفلي بهذه المنطقة بما يسمح بالاقتراب من السفينة على مسافة لا تصل إليها الكراكة مشهور لاعتبارات متعلقة بمعايير الأمان والسلامة التي تتطلب وجود مسافات آمنة بين الكراكة والسفينة لا تقل عن ١٠ أمتار.
قياس الأعماق
وأكد رئيس الهيئة أن مسح الأعماق وقياسها يتم بصورة دورية من خلال أنظمة متخصصة للمساحة البحرية لقياس الأعماق باستخدام الموجات فوق الصوتية سواء أحادي الأشعة أو متعدد الأشعة من خلال فريق المساحة والبرامج التابع لإدارة الكراكات.
جدير بالإشارة، أن مهام الحفارات الأرضية تتعدد لتشمل الحفر أمام مقدمة السفينة من جهة الأرض وتعميق وتوسيع مسطح مائي داخل الأرض لتسهيل سحب السفينة، وكذلك إزالة الآثار الناجمة عن الحادث في تكسيات وستائر القناة، وتحريك نواتج الحفر.
مواصلة العمل
اتواصل القاطرات التابعة لهيئة قناة السويس، محاولاتها لتعويم السفينة البنمية العملاقة "إيفري جيفن" والتي جنحت في قناة السويس، منتصف الأسبوع الماضي وتسببت في توقف الملاحة بقناة السويس بل بالعديد من موانئ العالم أجمع، وتبذل هيئة قناة السويس كل ما في وسعها للانتهاء من تلك الأزمة وإعادة تعويم السفينة.
ومن المتوقع أن تجري هيئة قناة السويس خلال الساعات القادمة، وبواسطة قاطراتها محاولة جديدة لشد السفينة، خلال عملية المد.
ومن جانبه أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، على أن الهيئة تعاملت سريعا مع الحادث الذي لم يسفر عن وقوع أية إصابات أو وفيات أو حوادث تلوث، موضحا أن استراتيجية الهيئة اعتمدت على ثلاثة مراحل أساسية هي استخدام القاطرات لأعمال الشد، ثم التكريك باستخدام كراكات الهيئة والعودة مجددا لمناورات الشد، وأخيرا اللجوء إلى تخفيف الحمولة، حيث يصعب تنفيذه عمليا ويحتاج لوقت طويل.
محاولات التعويم
وأوضح الفريق ربيع أن إجراءات تعويم سفينة الحاويات البنمية بدأت اليوم التالي للحادث وشملت استخدام الحفارات الأرضية لرفع الآثار الناجمة عن الحادث على جوانب وستائر القناة والتي تضررت بشكل كبير بالإضافة إلى إزاحة الصخور مقدمة السفينة تمهيدا للبدء في إجراءات تعويمها، مشيرا إلى أن الجهود شملت تخفيف مياه الإتزان بحمولة ٩٠٠٠ طن لتخفيف حمولة السفينة وتسهيل أعمال تعويمها، وذلك بالتوازي مع تنظيم حركة الملاحة حيث تم تغيير موعد قافلة الشمال للتحرك متأخرة عن موعدها المعتاد حيث كان من المستهدف إكمال رحلتها في القناة وفقا للسيناريو الأول لإدارة الأزمة إلا أننا لجأنا لتغيير المخطط وتوجيه سفن القافلة للانتظار بالجراجات وأماكن الانتظار المخصصة في البحيرات نظرا لعدم تعويم السفينة.
توسيع نطاق التكريك
صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، أن العمل يجري حاليا على توسيع نطاق التكريك والحفر بمنطقة مقدمة السفينة بإزالة جوانب القناة بتلك المنطقة والتكريك للوصول بها إلى عمق ١٨ مترا لتسهيل عملية تعويم السفينة وذلك بالاعتماد على التكريك بصورة أساسية بواسطة الكراكة "مشهور" بالإضافة إلى استخدام الحفارات الأرضية التي تسمح بالاقتراب أكثر من السفينة.
تكريك حتى غاطس ١٨ مترا
وأوضح الفريق ربيع أن الكراكة "مشهور" تكثف العمل للتكريك بمحيط مقدمة السفينة للوصول بها إلى غاطس ١٨ مترا، فيما تعمل في ذات الوقت الحفارات الأرضية ذات الذراع الطويل والمحمولة على بنتون لتوسيع نطاق الحفر عند الجزء السفلي بهذه المنطقة بما يسمح بالاقتراب من السفينة على مسافة لا تصل إليها الكراكة مشهور لاعتبارات متعلقة بمعايير الأمان والسلامة التي تتطلب وجود مسافات آمنة بين الكراكة والسفينة لا تقل عن ١٠ أمتار.
قياس الأعماق
وأكد رئيس الهيئة أن مسح الأعماق وقياسها يتم بصورة دورية من خلال أنظمة متخصصة للمساحة البحرية لقياس الأعماق باستخدام الموجات فوق الصوتية سواء أحادي الأشعة أو متعدد الأشعة من خلال فريق المساحة والبرامج التابع لإدارة الكراكات.
جدير بالإشارة، أن مهام الحفارات الأرضية تتعدد لتشمل الحفر أمام مقدمة السفينة من جهة الأرض وتعميق وتوسيع مسطح مائي داخل الأرض لتسهيل سحب السفينة، وكذلك إزالة الآثار الناجمة عن الحادث في تكسيات وستائر القناة، وتحريك نواتج الحفر.
مواصلة العمل
اتواصل القاطرات التابعة لهيئة قناة السويس، محاولاتها لتعويم السفينة البنمية العملاقة "إيفري جيفن" والتي جنحت في قناة السويس، منتصف الأسبوع الماضي وتسببت في توقف الملاحة بقناة السويس بل بالعديد من موانئ العالم أجمع، وتبذل هيئة قناة السويس كل ما في وسعها للانتهاء من تلك الأزمة وإعادة تعويم السفينة.
ومن المتوقع أن تجري هيئة قناة السويس خلال الساعات القادمة، وبواسطة قاطراتها محاولة جديدة لشد السفينة، خلال عملية المد.
ومن جانبه أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، على أن الهيئة تعاملت سريعا مع الحادث الذي لم يسفر عن وقوع أية إصابات أو وفيات أو حوادث تلوث، موضحا أن استراتيجية الهيئة اعتمدت على ثلاثة مراحل أساسية هي استخدام القاطرات لأعمال الشد، ثم التكريك باستخدام كراكات الهيئة والعودة مجددا لمناورات الشد، وأخيرا اللجوء إلى تخفيف الحمولة، حيث يصعب تنفيذه عمليا ويحتاج لوقت طويل.
محاولات التعويم
وأوضح الفريق ربيع أن إجراءات تعويم سفينة الحاويات البنمية بدأت اليوم التالي للحادث وشملت استخدام الحفارات الأرضية لرفع الآثار الناجمة عن الحادث على جوانب وستائر القناة والتي تضررت بشكل كبير بالإضافة إلى إزاحة الصخور مقدمة السفينة تمهيدا للبدء في إجراءات تعويمها، مشيرا إلى أن الجهود شملت تخفيف مياه الإتزان بحمولة ٩٠٠٠ طن لتخفيف حمولة السفينة وتسهيل أعمال تعويمها، وذلك بالتوازي مع تنظيم حركة الملاحة حيث تم تغيير موعد قافلة الشمال للتحرك متأخرة عن موعدها المعتاد حيث كان من المستهدف إكمال رحلتها في القناة وفقا للسيناريو الأول لإدارة الأزمة إلا أننا لجأنا لتغيير المخطط وتوجيه سفن القافلة للانتظار بالجراجات وأماكن الانتظار المخصصة في البحيرات نظرا لعدم تعويم السفينة.