استقالة رئيس وزراء سلوفاكيا بشكل مفاجئ
أعلن رئيس الوزراء السلوفاكي إيجور ماتوفيتش، مساء اليوم الأحد، استقالته على نحو مفاجئ.
وأوضح ماتوفتيش، أن وزير ماليته إدوارد هيجر سيتولى رئاسة الحكومة مكانه فيما سيتولى هو حقيبة المالية.
وجاء التغيير بعد مشاورات لزعماء 3 أحزاب من الأحزاب الأربعة التي يتألف منها الائتلاف الحاكم في البلاد.
موافقة الحزب الليبيرالي
ولم تُحْسَم موافقة الحزب الليبرالي (الحرية والتضامن) على هذا التغيير هذا المساء بعد حيث كان رئيسه ريتشارد سوليك قد استقال يوم الثلاثاء الماضي من منصبه كوزير للاقتصاد ونائب لرئيس الوزراء.
وتجدر الإشارة إلى أن الأحزاب الثلاثة الأخرى تمتلك أغلبية بسيطة داخل البرلمان بدون الحزب الليبرالي.
وكان الائتلاف الحاكم قد وقع في أزمة خطيرة بسبب الخلاف حول سياسة كورونا.
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي، إيجور ماتوفيتش، قد أعرب منذ أيام عن استعداده لتقديم استقالته من منصبه، في ظل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
سبب الأزمة
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن سبب الأزمة يرجع إلى تعاقد حكومة ماتوفيتش على مليوني جرعة من لقاح "سبوتنك V" الروسي المضاد لفيروس كورونا المُستجد، قبل موافقة الاتحاد الأوروبي على استخدام اللقاح، وبموافقة حزبين فقط من أصل أربعة أحزاب يشكلون ائتلاف يمين الوسط.
وذكرت الشبكة أن هذا النزاع أدى لاستقالة وزير الصحة السلوفاكي ماريك كراجي، موضحة أن حزبي "الحرية والتضامن" و"من أجل الشعب" يطالبان الآن باستقالة رئيس الوزراء أيضا.
وقال إيجور - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - إنه على استعداد للاستقالة ولكن بشروط، من بينها بقاؤه في تشكيل الحكومة الجديدة، واستقالة كل من نائب رئيس الوزراء ريتشارد سوليك، ووزيرة العدل ماريا كوليكوفا.
وأضاف: "لقد استغل شركائنا في الائتلاف شحنات سبوتنيك لإثارة أزمة.. نعم، نحن على علم كذلك بحجم مسئوليتنا فيما يخص الأزمة الحالية في الائتلاف، وأيضا خطورة الوضع القائم"، مؤكدا أن مستقبل سلوفاكيا أهم بكثير من أي منصب فردي في هذه الحكومة.
وأوضح ماتوفتيش، أن وزير ماليته إدوارد هيجر سيتولى رئاسة الحكومة مكانه فيما سيتولى هو حقيبة المالية.
وجاء التغيير بعد مشاورات لزعماء 3 أحزاب من الأحزاب الأربعة التي يتألف منها الائتلاف الحاكم في البلاد.
موافقة الحزب الليبيرالي
ولم تُحْسَم موافقة الحزب الليبرالي (الحرية والتضامن) على هذا التغيير هذا المساء بعد حيث كان رئيسه ريتشارد سوليك قد استقال يوم الثلاثاء الماضي من منصبه كوزير للاقتصاد ونائب لرئيس الوزراء.
وتجدر الإشارة إلى أن الأحزاب الثلاثة الأخرى تمتلك أغلبية بسيطة داخل البرلمان بدون الحزب الليبرالي.
وكان الائتلاف الحاكم قد وقع في أزمة خطيرة بسبب الخلاف حول سياسة كورونا.
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي، إيجور ماتوفيتش، قد أعرب منذ أيام عن استعداده لتقديم استقالته من منصبه، في ظل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
سبب الأزمة
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن سبب الأزمة يرجع إلى تعاقد حكومة ماتوفيتش على مليوني جرعة من لقاح "سبوتنك V" الروسي المضاد لفيروس كورونا المُستجد، قبل موافقة الاتحاد الأوروبي على استخدام اللقاح، وبموافقة حزبين فقط من أصل أربعة أحزاب يشكلون ائتلاف يمين الوسط.
وذكرت الشبكة أن هذا النزاع أدى لاستقالة وزير الصحة السلوفاكي ماريك كراجي، موضحة أن حزبي "الحرية والتضامن" و"من أجل الشعب" يطالبان الآن باستقالة رئيس الوزراء أيضا.
وقال إيجور - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - إنه على استعداد للاستقالة ولكن بشروط، من بينها بقاؤه في تشكيل الحكومة الجديدة، واستقالة كل من نائب رئيس الوزراء ريتشارد سوليك، ووزيرة العدل ماريا كوليكوفا.
وأضاف: "لقد استغل شركائنا في الائتلاف شحنات سبوتنيك لإثارة أزمة.. نعم، نحن على علم كذلك بحجم مسئوليتنا فيما يخص الأزمة الحالية في الائتلاف، وأيضا خطورة الوضع القائم"، مؤكدا أن مستقبل سلوفاكيا أهم بكثير من أي منصب فردي في هذه الحكومة.