بدء تشغيل مصنع تدوير المخلفات بالفيوم
حضر الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، التشغيل التجريبي لمصنع التغويز اللاهوائي بقرية قلهانة التابعة لمركز إطسا.
التخلص من القمامة
استمع المحافظ خلال الزيارة، لشرح واف من الدكتور مصطفى خليل مدير الشركة المنفذة للمشروع حول مراحل العمل بالمصنع، الذي يعمل على التخلص من القمامة بطريقة أمنه وإنتاج سماد عضوي وطاقة كهربائية بطاقة تصميمية تبلغ نحو 100 كيلو وات / ساعة، وذلك بحضور الأستاذة سميرة مرزوق مدير عام البيئة بالمحافظة.
ووجه المحافظ، بتشكيل مجموعة عمل تضم إدارة البيئة وعدد من الجهات ذات الصلة لدراسة تنفيذ المشروع بقرية تونس السياحية لدوره في التخلص الآمن من القمامة وتوليد الطاقة الكهربائية، فضلاً عن توفير فرص العمل لأهالي القرية.
طمأنة الأهالي
كما طمأن المحافظ أهالي القرية بشأن مصنع التغويز، مؤكداً أنه أمن تماماً على الصحة العامة وأنه تم اختيار الموقع من خلال خبراء واستشاريين في مجال البيئة.
يذكر انه سبق تشغيل مصنع تدوير القمامة بقرية العدوة من جديد بعد إعادة تأهيله، بعد توقف عن العمل منذ عام 2004، وهو وسيلة آمنة للتخلص من القمامة، ويوفر بيئة نظيفة، ويحقق الاستفادة القصوى من كل المخلفات سواء الصلبة منها أو الرخوة، فضلًا عن المشتقات البلاستيكية والورقية.
وقال محافظ الفيوم، فى تصريحات صحفية، أن مصنع العدوة لتدوير القمامة مقام على مساحة 35 ألف متر مربع، وتكلفت أعمال التطوير به 6 ملايين جنيه، شملت التأهيل المدنى من مبانى وقواعد خرسانية ومحطات تجميع القمامة وأماكن الفرز، بجانب التأهيل الميكانيكى لحجرة التشغيل، ومعدات الفرز، وماكينات التشغيل، وأجهزة التحكم والفرم، وصيانة الكهرباء.
وتابع الأنصارى، بأن المصنع يعمل بطاقة تدوير 8 أطنان / ساعة، أى ما يعادل تدوير 192 طنًا خلال اليوم الواحد بنوبتجيات العمل الثلاثة، لافتًا إلى أن المصنع يوفر 250 فرصة عمل مباشرة، فضلًا عن 700 فرصة عمل غير مباشرة لأفراد جمع القمامة من المنازل، وسائقى مركبات نقل القمامة، وناقلى القمامة إلى محطات التجميع الوسيطة.
وكشف "الأنصاري" أن المصنع يحول القمامة إلى سماد عضوى، ووقود بديل، فضلًا عن فرز وتجنيب الخامات المعدنية إضافة للكرتون والورق والزجاج والبلاستيك، لافتًا إلى أن القمامة تمر بثلاث مراحل داخل المصنع وهى التجميع والتدوير والدفن الصحى للخامات غير المهمة.
التخلص من القمامة
استمع المحافظ خلال الزيارة، لشرح واف من الدكتور مصطفى خليل مدير الشركة المنفذة للمشروع حول مراحل العمل بالمصنع، الذي يعمل على التخلص من القمامة بطريقة أمنه وإنتاج سماد عضوي وطاقة كهربائية بطاقة تصميمية تبلغ نحو 100 كيلو وات / ساعة، وذلك بحضور الأستاذة سميرة مرزوق مدير عام البيئة بالمحافظة.
ووجه المحافظ، بتشكيل مجموعة عمل تضم إدارة البيئة وعدد من الجهات ذات الصلة لدراسة تنفيذ المشروع بقرية تونس السياحية لدوره في التخلص الآمن من القمامة وتوليد الطاقة الكهربائية، فضلاً عن توفير فرص العمل لأهالي القرية.
طمأنة الأهالي
كما طمأن المحافظ أهالي القرية بشأن مصنع التغويز، مؤكداً أنه أمن تماماً على الصحة العامة وأنه تم اختيار الموقع من خلال خبراء واستشاريين في مجال البيئة.
يذكر انه سبق تشغيل مصنع تدوير القمامة بقرية العدوة من جديد بعد إعادة تأهيله، بعد توقف عن العمل منذ عام 2004، وهو وسيلة آمنة للتخلص من القمامة، ويوفر بيئة نظيفة، ويحقق الاستفادة القصوى من كل المخلفات سواء الصلبة منها أو الرخوة، فضلًا عن المشتقات البلاستيكية والورقية.
وقال محافظ الفيوم، فى تصريحات صحفية، أن مصنع العدوة لتدوير القمامة مقام على مساحة 35 ألف متر مربع، وتكلفت أعمال التطوير به 6 ملايين جنيه، شملت التأهيل المدنى من مبانى وقواعد خرسانية ومحطات تجميع القمامة وأماكن الفرز، بجانب التأهيل الميكانيكى لحجرة التشغيل، ومعدات الفرز، وماكينات التشغيل، وأجهزة التحكم والفرم، وصيانة الكهرباء.
وتابع الأنصارى، بأن المصنع يعمل بطاقة تدوير 8 أطنان / ساعة، أى ما يعادل تدوير 192 طنًا خلال اليوم الواحد بنوبتجيات العمل الثلاثة، لافتًا إلى أن المصنع يوفر 250 فرصة عمل مباشرة، فضلًا عن 700 فرصة عمل غير مباشرة لأفراد جمع القمامة من المنازل، وسائقى مركبات نقل القمامة، وناقلى القمامة إلى محطات التجميع الوسيطة.
وكشف "الأنصاري" أن المصنع يحول القمامة إلى سماد عضوى، ووقود بديل، فضلًا عن فرز وتجنيب الخامات المعدنية إضافة للكرتون والورق والزجاج والبلاستيك، لافتًا إلى أن القمامة تمر بثلاث مراحل داخل المصنع وهى التجميع والتدوير والدفن الصحى للخامات غير المهمة.
