"عيد فطيرة الدم".. أبرز المعلومات عن الفصح اليهودي
يصاحب احتفالات اليهود بـ عيد الفصح العديد من التقاليد المثيرة للجدل من جانب الإسرائيليين الذين يحتفلون به هذا العام وسط أجواء كورونا.
ويرصد التقرير التالي أبرز المعلومات عن عيد الفصح اليهودي.
7 أيام
وعيد الفصح اليهودي هو أحد الأعياد اليهودية الرئيسية، ويحتفل به لمدة سبع أيام حسب التقويم اليهودي لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما يوصف في سفر الخروج، وتكون المدارس خلال العيد مغلقة شأنها شأن العديد من المحال التجارية والأعمال، وتعمل فروع البريد والبنوك على نطاق محدود.
قربان العيد
ومن بين الطقوس التي تتم في عيد الفصح هي الذبيح، ما تقوم به جماعات ما تسمى "أمناء جبل الهيكل" وهو ذبح قربان عيد الفصح اليهودي وذلك قرب مداخل المسجد الأقصى المبارك، والذي حدث في السنوات الأخيرة، رغم أنه كانت قد اعتادت في سنوات سابقة على ذبح القربان بعيدًا عن مداخل الأقصى.
ويحاول مستوطنون منذ أيام إدخال الذبائح إلى منطقة القصور الأموية، تمهيدا لتهريبها إلى المسجد الأقصى وذبحها هناك كقرابين للهيكل المزعوم، في عيد الفصح اليهودي.
ويشمل إحياء هذا العيد اليهودي اقتحامات اليهود لحائط البراق في باحة المسجد الأقصى.
فطيرة الدم
ومن أبرز الطقوس والعادات الغريبة والمقززة في نفس الوقت التي ارتبط بعيد الفصح عند اليهود هي تهمة الدم، وعلى الرغم من محاولة اليهود نفيها على مر السنين إلا أنها تظل عالقة في الأذهان، وتدور القصة حول تناول "فطيرة الدم" وهي عادة قيل أنها اتبعها اليهود قديمًا، حيث كانوا يضعون طفلًا رضيعًا في صندوق خشبي سداسي الشكل تغرس فيه مسامير طويلة حادة من الخارج إلى الداخل، وأثناء الرقص حول الصندوق يقومون بإدارته بواسطة ذراع كالدولاب حتى يتمزق جسد الطفل في الداخل وتنزف دماءه من خلال فتحات في الخشب إلى الخارج، وبعد جمع دماء الطفل في وعاء يستخدم كأحد مكونات كعك الفصح اليهودي، ورغم أنهم ينفون القيام بذلك حاليًا إلا أن هناك طوائف متشددة دينيًا تتبع هذا النهج ولكن ليس في العلن.
صوم الذكور
ويكون اليوم الأول، والآخر من العيد، عطلة يحظر فيهما القيام بأي عمل، أما الأيام الخمسة بينهما فيوصى بها بالاستراحة، كما يُفرض الصيام على الذكور، قبل حلول العيد بيوم؛ تذكيرًا بفضل الله الذي حمى الأبكار اليهود من الضربات العشر في مصر.
ومن بين الطقوس أيضًا يتعلق بإزالة الحميتس "الطعام المتخمر"، يعني الطعام الذي يحتوي على الحنطة والشوفان والشعير والجاودار أو الحنطة الكتسية، وتماشيًا مع ما جاء في سفر الخروج 12:19 و13:7، يقوم اليهود قبل عيد الفصح بتنظيف منازلهم بدقة ويزيلون أي مواد غذائية وكسرات قد تكون مختمرة، وتبلغ العملية ذروتها بطقس ديني يتم خلاله البحث عن حميتس "الطعام المختمر" بنور شمعة في البيت وتعقبه بركة خاصة والإعلان رسميا عن كون البيت خاليا من الحميتس.
ويرصد التقرير التالي أبرز المعلومات عن عيد الفصح اليهودي.
7 أيام
وعيد الفصح اليهودي هو أحد الأعياد اليهودية الرئيسية، ويحتفل به لمدة سبع أيام حسب التقويم اليهودي لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما يوصف في سفر الخروج، وتكون المدارس خلال العيد مغلقة شأنها شأن العديد من المحال التجارية والأعمال، وتعمل فروع البريد والبنوك على نطاق محدود.
قربان العيد
ومن بين الطقوس التي تتم في عيد الفصح هي الذبيح، ما تقوم به جماعات ما تسمى "أمناء جبل الهيكل" وهو ذبح قربان عيد الفصح اليهودي وذلك قرب مداخل المسجد الأقصى المبارك، والذي حدث في السنوات الأخيرة، رغم أنه كانت قد اعتادت في سنوات سابقة على ذبح القربان بعيدًا عن مداخل الأقصى.
ويحاول مستوطنون منذ أيام إدخال الذبائح إلى منطقة القصور الأموية، تمهيدا لتهريبها إلى المسجد الأقصى وذبحها هناك كقرابين للهيكل المزعوم، في عيد الفصح اليهودي.
ويشمل إحياء هذا العيد اليهودي اقتحامات اليهود لحائط البراق في باحة المسجد الأقصى.
فطيرة الدم
ومن أبرز الطقوس والعادات الغريبة والمقززة في نفس الوقت التي ارتبط بعيد الفصح عند اليهود هي تهمة الدم، وعلى الرغم من محاولة اليهود نفيها على مر السنين إلا أنها تظل عالقة في الأذهان، وتدور القصة حول تناول "فطيرة الدم" وهي عادة قيل أنها اتبعها اليهود قديمًا، حيث كانوا يضعون طفلًا رضيعًا في صندوق خشبي سداسي الشكل تغرس فيه مسامير طويلة حادة من الخارج إلى الداخل، وأثناء الرقص حول الصندوق يقومون بإدارته بواسطة ذراع كالدولاب حتى يتمزق جسد الطفل في الداخل وتنزف دماءه من خلال فتحات في الخشب إلى الخارج، وبعد جمع دماء الطفل في وعاء يستخدم كأحد مكونات كعك الفصح اليهودي، ورغم أنهم ينفون القيام بذلك حاليًا إلا أن هناك طوائف متشددة دينيًا تتبع هذا النهج ولكن ليس في العلن.
صوم الذكور
ويكون اليوم الأول، والآخر من العيد، عطلة يحظر فيهما القيام بأي عمل، أما الأيام الخمسة بينهما فيوصى بها بالاستراحة، كما يُفرض الصيام على الذكور، قبل حلول العيد بيوم؛ تذكيرًا بفضل الله الذي حمى الأبكار اليهود من الضربات العشر في مصر.
ومن بين الطقوس أيضًا يتعلق بإزالة الحميتس "الطعام المتخمر"، يعني الطعام الذي يحتوي على الحنطة والشوفان والشعير والجاودار أو الحنطة الكتسية، وتماشيًا مع ما جاء في سفر الخروج 12:19 و13:7، يقوم اليهود قبل عيد الفصح بتنظيف منازلهم بدقة ويزيلون أي مواد غذائية وكسرات قد تكون مختمرة، وتبلغ العملية ذروتها بطقس ديني يتم خلاله البحث عن حميتس "الطعام المختمر" بنور شمعة في البيت وتعقبه بركة خاصة والإعلان رسميا عن كون البيت خاليا من الحميتس.