الشرطة المغربية تفض مسيرة للممرضين في العاصمة | فيديو
منعت الشرطة المغربية، أمس السبت، مسيرة في الرباط للممرضين الذين طالبوا بتغيير إجراءات الترقية في ظل الاحداث التي تشهدها البلاد جراء فيروس كورونا .
نزل المتظاهرون إلى الشوارع، أمس السبت، بعد دعوة ''التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين'' إلى "مسيرة وطنية احتجاجية" أمام مبنى البرلمان.
لكن الشرطة منعت المسيرة في ساحة "باب الأحد"(مكان تجمع المتظاهرين)، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية على موقعها الإلكتروني.
ورفع المتظاهرون خلال المسيرة شعارات تستنكر تجاهل وزارة الصحة "مطالبهم المشروعة".
وطالب الممرضون بتعديل قانون ينظم المهنة ولا يسمح بترقية حاملي الشهادات لمدة عامين.
وأعلن مسؤولون في الرباط في وقت سابق أن المسيرة لن يسمح لها بالمضي قدما في ظل الإجراءات المغربية المتعلقة بفيروس كورونا.
وأوضحوا أنه اعتبارا للوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي فيروس كوفيد-19، وضمنها تمديد حالة الطوارئ الصحية لغاية 10 أبريل 2021، أعلنت السلطات المحلية منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة المغربية أعلنت الجمعة الماضية تسجيل 514 إصابة جديدة بفيروس كورونا ارتفاعا من 511 الخميس، ليبلغ إجمالي الإصابات 493867 حالة.
وأضافت أنه تم تسجيل 5 وفيات جديدة ارتفاعا من اثنتين الخميس، ليصل عدد الوفيات إلى 8793 حالة.
وأشارت الوزارة إلى أنها سجلت تعافى 523 حالة، لتصل أعداد المتعافين إلى 481597 حالة.
وكانت تسببت تداعيات الأزمة الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 في تضاعف معدل الفقر 7 مرات في المغرب ومعدل الهشاشة مرتين، حسب دراسة حكومية.
وقالت هيئة الإحصاءات الرسمية إنه "في سياق الأزمة الصحية، تضاعف معدل الفقر 7 مرات على الصعيد الوطني، حيث انتقل من %1.7 قبل هذه الأزمة إلى %11.7 خلال الحجر الصحي"، الذي استمر أزيد من ثلاثة أشهر.
علاوة على ذلك تضاعف معدل الهشاشة "بأكثر من مرتين حيث انتقل من %7.3 قبل الحجر الصحي إلى %16.7 أثناء الحجر"، خصوصا في الأرياف.
وفي المقابل خففت المساعدات الحكومية التي استفادت منها نحو 5 ملايين أسرة خلال ثلاثة أشهر "من انتشار الفقر بـ9 نقاط مئوية، والهشاشة بمقدار 8 نقاط والفوارق الاجتماعية بمقدار 6 نقاط".
ودعت الهيئة إلى "اتخاذ التدابير العاجلة لمكافحة تفاقم الهشاشة وتعزيز القدرة على الصمود للأسر التي عانت من الأزمة الصحية".
نزل المتظاهرون إلى الشوارع، أمس السبت، بعد دعوة ''التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين'' إلى "مسيرة وطنية احتجاجية" أمام مبنى البرلمان.
لكن الشرطة منعت المسيرة في ساحة "باب الأحد"(مكان تجمع المتظاهرين)، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية على موقعها الإلكتروني.
ورفع المتظاهرون خلال المسيرة شعارات تستنكر تجاهل وزارة الصحة "مطالبهم المشروعة".
وطالب الممرضون بتعديل قانون ينظم المهنة ولا يسمح بترقية حاملي الشهادات لمدة عامين.
وأعلن مسؤولون في الرباط في وقت سابق أن المسيرة لن يسمح لها بالمضي قدما في ظل الإجراءات المغربية المتعلقة بفيروس كورونا.
وأوضحوا أنه اعتبارا للوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي فيروس كوفيد-19، وضمنها تمديد حالة الطوارئ الصحية لغاية 10 أبريل 2021، أعلنت السلطات المحلية منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة المغربية أعلنت الجمعة الماضية تسجيل 514 إصابة جديدة بفيروس كورونا ارتفاعا من 511 الخميس، ليبلغ إجمالي الإصابات 493867 حالة.
وأضافت أنه تم تسجيل 5 وفيات جديدة ارتفاعا من اثنتين الخميس، ليصل عدد الوفيات إلى 8793 حالة.
وأشارت الوزارة إلى أنها سجلت تعافى 523 حالة، لتصل أعداد المتعافين إلى 481597 حالة.
وكانت تسببت تداعيات الأزمة الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 في تضاعف معدل الفقر 7 مرات في المغرب ومعدل الهشاشة مرتين، حسب دراسة حكومية.
وقالت هيئة الإحصاءات الرسمية إنه "في سياق الأزمة الصحية، تضاعف معدل الفقر 7 مرات على الصعيد الوطني، حيث انتقل من %1.7 قبل هذه الأزمة إلى %11.7 خلال الحجر الصحي"، الذي استمر أزيد من ثلاثة أشهر.
علاوة على ذلك تضاعف معدل الهشاشة "بأكثر من مرتين حيث انتقل من %7.3 قبل الحجر الصحي إلى %16.7 أثناء الحجر"، خصوصا في الأرياف.
وفي المقابل خففت المساعدات الحكومية التي استفادت منها نحو 5 ملايين أسرة خلال ثلاثة أشهر "من انتشار الفقر بـ9 نقاط مئوية، والهشاشة بمقدار 8 نقاط والفوارق الاجتماعية بمقدار 6 نقاط".
ودعت الهيئة إلى "اتخاذ التدابير العاجلة لمكافحة تفاقم الهشاشة وتعزيز القدرة على الصمود للأسر التي عانت من الأزمة الصحية".