تفاصيل بناء شخصية متدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة بالأكاديمية الوطنية | صور
تتضمن البرامج التدريبية في الأكاديمية الوطنية للتدريب على ورش العمل ومحاضرات تدريبية بالإضافة إلى عدة أنشطة وفعاليات، فسعت الأكاديمية الوطنية إلى وضع برنامج متكامل يتضمن عدة أنشطة وفعاليات.
واهتمت الأكاديمية الوطنية بالشقين الثقافي للحفاظ على الهوية المصرية وإثراء المتدربين بتاريخ التراث القديم، والرياضي باعتبار النشاط البدني هو العنصر الأساسي لبناء مجتمع قوي، وذلك بجانب تغذية عقولهم بأحدث المعارف والتجارب العملية والعلمية.
وفي السطور التالية سنسرد بعض آراء متدربي البرنامج عن تلك الأنشطة والفعاليات ومدى استفادتهم منها:
وأشاد الدكتور حسام الدين محمد مدير عام إدارة شئون الموردين بمجموعة شركات المصرية للاتصالات، بالبرنامج قائلًا "البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة ليس فقط مجرد برنامج تدريبي عادي بل بالنسبة لي هو تجربة حياتية مختلفة تمامًا عن جميع ما مررت به من خبرات، تجربة ثرية بتنوع محاور التدريب والأنشطة وتباين الخلفيات العلمية والعملية للسادة المتدربين".
ووصف حسام الدين الشق الثقافي بالبرنامج كواحد من المحاور الهامة في إثراء الشخصية، فقد راعته الأكاديمية الوطنية في تصميم البرنامج بوضع أنشطة متنوعة من جلسات ناقشية لمجموعة من الكتب المختارة مع آدباء متميزين، وعقد ندوات ثقافية ومحاضرات توعوية وفعاليات فنية.
واكد "حرص الأكاديمية الوطنية على وجوده كشق بالبرنامج، يعكس إصراره على تأهيل قيادات تنفيذية عصرية مُلمة بالعديد من الجوانب المختلفة وليس فقط الفنية منها".
وأعرب حسام الدين عن سعادته بالبرنامج الرياضي واصفًا إياه"هو واحد من المكاسب الهامة جدًا؛ نظرًا لبعد العديد منا عن مزاولة أي نشاط رياضي قبل الالتحاق بالبرنامج، فالحقيقة أفتقر للقدرة على التعبير عن مدى استفادتي البدنية منه، والتي انعكست بشكل ملحوظ على قدراتي الذهنية والحالة المزاجية العامة التي بدورها تسهم في تعظيم الاستفادة من البرنامج".
كما تطرق حسام الدين إلى عملية انتخابات أندية البرنامج كأولى الفعاليات الجماعية للدفعة بعد أسابيع قليلة من بداية الرحلة وانطلاق أنشطة البرنامج، فكانت فرصة رائعة للتعرف عن قرب على خبرات وإنجازات المتدربين عن طريق عرض المُرشحين لأنفسهم وبرامجهم الانتخابية، مشيدًا بالعملية الانتخابية التي أدارتها الأكاديمية الوطنية بمنتهى الحرفية والشفافية وحسن التنظيم.
وتحدث حسام الدين عن مهام النادي العلمي، والتي تشمل تبادل الخبرات المعرفية والعملية بين متدربي الدفعة عن طريق مشاركة معلومات وتقارير محدثة من مصادر معتبرة في مختلف النواحي العلمية والإدارية، والعمل على مبادرة مجتمعية لرفع كفاءة البنية التحتية العلمية لمدارس المرحلة الإعدادية والثانوية في المناطق الأقل حظًا بالإضافة إلى تطوير حاضنة للأفكار لعمل أبحاث ودراسات لوضع حلول علمية وعملية لمعالجة المشكلات والظواهر السلبية في المجتمع، ودراسة العمل على تكامل تطبيقات التكنولوجيا الرقمية (بالأخص الذكاء الاصطناعي) مع العمليات الإدارية الموجودة داخل أجهزة الدولية.
بينما شددت عبير عبدالحميد عضو المكتب الفني لوزيرة الثقافة، على أهمية الأنشطة الثقافية بالبرنامج مصرحةً "الأمة التي لا تعرف تاريخها لا تحسن صناعة مستقبلها، فيجب علينا جميعًا تنمية الجانب الثقافي؛ لأن الإنسان هو حامل الثقافة، والثقافة هي عنصر من عناصر تشكيل الوعي القومي والوطني، وحائط الصد ضد أي فكر متطرف يهاجم مصر".
وأشارت عبير عبد الحميد إلى البرنامج الرياضي: "العقل السليم في الجسم السليم"، وتابعت "فوجئنا بوجود برنامج رياضي، وذلك لعدم ممارستنا للرياضة من قبل، وبعد أن قطعنا شوطًا كبيرًا في البرنامج، لمسنا فرق عظيم في تنظيم يومنا واستعادة نشاطنا، إلى جانب ممارستنا لألعاب رياضية مختلفة وتزويدنا بمعلومات عنها".
ثم شرحت عبير عبد الحميد عملية انتخابات أندية البرنامج والمهام المنوطة بها، موضحةً إنه أُتيحت الفرصة لكل مُتدرب ليعرض البرنامج الانتخابي لكل نادي؛ مما خلق أجواء تنافسية لاقناع المتواجدون ببرنامجه الانتخابي.
وأضافت أن انتخابات الأندية تمت في بداية البرنامج - وفي ذلك الحين لم يكون يعرف بعضهم البعض- فالانتخاب تم بناءًا على البرنامج المُقدم وإقتناع المتدربون بما سيقدمه المُترشح.
كما تحدثت عبير عبد الحميد عن أنشطة النادي الثقافي للبرنامج حيث تم أهداء للمتدربين نسخة من الجزء الأول لكتاب "حكاية الولاد والأرض" وشراء كتاب "راجل ذو البدالة البيضاء"، كما يسعى النادي الثقافي إلى تنظيم معرض للحرف التقليدية المصرية؛ تماشيًا مع خطة الدولة للتنمية المستدامة2030، إلى جانب وضع خطة مستقبلية لتنسيق زيارات ثقافية لعدة أماكن منها قصر البارون.
بينما استعرض محمد أنور عبدالسلام مدرس مساعد في كلية التجارة بجامعة الزقايق، الاستفادة العائدة عليهم من الشق الثقافي بالبرنامج حيث ساعدهم على التعرف علي جهود وزارة الثقافة وبرامجها خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الفعاليات الثقافية المختلفة التي أعدتها الأكاديمية الوطنية ساعدتهم في تنمية الإدراك الشخصي وتشكيل الوعي الثقافي ومعرفة قوى مصر الناعمة وكشف الهوية المصرية الأصيلة والتراث الثري المصري.
وأضاف محمد أنور أن البرنامج الرياضي قائلًا "رفع مستوى اللياقة البدنية لدي بشكل كبير وملحوظ، كما صقل المستوى المهاري لدي في لعبتي كرة السلة والطائرة؛ وهذا تعزيزًا لقيمة الرياضة كجزء من خطة إعداد رجل الدولة، ففكرة التأهيل بالبرنامج لا تشمل التأهيل العقلي فقط ولكن تتضمن أيضًا التأكيد على أهمية الرياضة".
ثم تحدث محمد أنور عن انتخابات أندية البرنامج كواحدة من التجارب الجديدة بالنسبة لهم، خاصةً أن هذه الانتخابات كانت في بداية البرنامج قبل معرفة بعضهم البعض، وعرض كل مُرشح برنامجه الانتخابي لأقناع زملائه بالتصويت له، وتم الأتفاق في ختام الانتخابات أن المرشح الفائز سيجمع بين البرامج الانتخابية لكافة المرشحين الآخريين.
وتناول محمد أنور مهامه بالنادي الرياضي؛ فهو مختص بالإشراف على المصروفات المالية بالنادي، وتنظيم الملفات المالية والاحتفاظ بالأوراق والمستندات المالية والشيكات المصروفة، إلى جانب إعداد التقرير المالي الدوري شهريًا وتقديمه للهيئة الإدارية للنادي؛ تمهيداً لرفعه لإدارة الأكاديمية.
بينما عرف المهندس محمد ربيع نائب مدير المكتب الفني لمكتب التصميمات والاستشارات الهندسية التابع لوزارة قطاع الأعمال العام، الأنشطة الثقافية قائلًا " الثقافة هي بيئة خصبة لتبادل الخبرات وأداة فعالة على التواصل الإيجابي والتفاعل البناء، وتوسيع أُفقنا وتزويدنا بالمعرفة والقدرة على الإنخراط في الثقافات المحيطة بهم في المجتمع، بالإضافة إلى إتاحة لنا نظرة عن القرب لمختلف الفنون سواء كانت مسرح أو أوبرا".
ثم شرح المهندس محمد ربيع البرنامج الرياضي المُعد لهم، بأنه لا يقل أهمية عن باقي البرامج، مشددًا على أهمية الرياضة من إعادة بناء البدن الجسمي؛ من أجل زيادة نسبة التحصيل الدراسي، علاوة على ذلك، يتيح البرنامج الرياضي لهم أخذ فكرة عن معظم الألعاب إلى جانب ممارستهم لها.
وتطرق المهندس محمد ربيع إلى عملية انتخابات أندية البرنامج التي تعُد محاكاة للعملية الانتخابية بكل مراحلها بدايةً من إعلان أسماء المُترشحين مرورًا بالدعاية الانتخابية وعرض برنامج كل مُرشح على حدة، ووصولًا للاقتراع السري المباشر، وفي النهاية إعلان الأسماء الفائزة والحاصلة على أعلى نسبة تصويت.
وعرض المهندس محمد مهامه بالنادي البيئي، ومنها إعداد خطة سنوية لأنشطة النادي ومتابعة تنفيذها بعد إقرارها من السادة المختصين داخل الأكاديمية، وضع برامج تنفيذية لأنشطة النادي، بالإضافة إلى توثيق أنشطة النادي وفقًا للضوابط المعمول بها بالأكاديمية، تمثيل النادي البيئي أمام الجهات المختلفة سواء داخل وخارج الأكاديمية.
وتخللت أنشطة أندية البرنامج عدة فعاليات وزيارات، فأقام منسقو الأندية احتفالية ب"يوم الشهيد"وذلك من خلال استضافة زوجة الشهيد العقيد أحمد منسي عبر الفيديوكونفراس يوم الثلاثاء الموافق 9 مارس، ونسقوا زيارات لـ "محمية وادي دجلة" في المعادي ضمن أنشطة النادي البيئي يوم الأربعاء الموافق 24 فبراير، وزيارتي "قصر البارون"و "عرض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات" وذلك ضمن أنشطة النادي الثقافي يوم السبت 6 مارس.
كما أطلقوا مبادرة لترشيد المياه داخل الأكاديمية الوطنية واستخدام الأساليب الحديثة في تقنين المياه المهدرة؛ بهدف الحفاظ على مصادر مياه المختلفة، وهذا ضمن أنشطة النادي البيئي.
يُذكر أن الأكاديمية الوطنية للتدريب صُممت برنامجًا رياضيًا يتم فيه التدريب البدني العام للمتدربين على مدار يومين أسبوعيًا، يليه تخصيص وقت لتعلم وممارسة بعض الألعاب الرياضية حسب ميول واهتمامات المتدربين ووفق برنامج تدريبي مُقنن، إلى جانب حضور متدربو البرنامج مباراة "مصر وسلوفينيا" لبطولة العالم لكرة اليد رجال 2021 بإستاد القاهرة.
كما عقدت الأكاديمية الوطنية عدة ندوات جاءت تحت عناوين "التحديات الراهنة في السياسة الدولية" و "التراث الثقافي والإسعافات الأولية في وقت الأزمات" و "الغزو العثماني" ومناقشة كتاب "ماذا حدث للمصريين" للكاتب جلال أمين ، ونظمت عدة زيارات منها لدار الأوبرا المصرية والمسرح القومي لحضور مسرحيتي "سينما مصر" و"الوصية" وحفل موسيقي لـ"أوركسترا القاهرة السيمفوني"، بالإضافة إلى تنسيقها زيارات أخرى كـ "المتحف المصري الكبير" و "محافظة الأسكندرية" و "القاعدة البحرية برأس التين" و "محمية وادي دجلة" بالمعادي.
ويهدف البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة إلى بناء كوادر ذي كفاءة عالية للدولة، قادرة على فهم واستخدام الآليات الحديثة في رسم السياسات وإدارة عملية اتخاذ القرار وتطبيق نمط تفكير حديث متماشيًا مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية الناجحة مما يجعلهم قادرين على تبوأ المناصب القيادية المختلفة.
وأنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
واهتمت الأكاديمية الوطنية بالشقين الثقافي للحفاظ على الهوية المصرية وإثراء المتدربين بتاريخ التراث القديم، والرياضي باعتبار النشاط البدني هو العنصر الأساسي لبناء مجتمع قوي، وذلك بجانب تغذية عقولهم بأحدث المعارف والتجارب العملية والعلمية.
وفي السطور التالية سنسرد بعض آراء متدربي البرنامج عن تلك الأنشطة والفعاليات ومدى استفادتهم منها:
وأشاد الدكتور حسام الدين محمد مدير عام إدارة شئون الموردين بمجموعة شركات المصرية للاتصالات، بالبرنامج قائلًا "البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة ليس فقط مجرد برنامج تدريبي عادي بل بالنسبة لي هو تجربة حياتية مختلفة تمامًا عن جميع ما مررت به من خبرات، تجربة ثرية بتنوع محاور التدريب والأنشطة وتباين الخلفيات العلمية والعملية للسادة المتدربين".
ووصف حسام الدين الشق الثقافي بالبرنامج كواحد من المحاور الهامة في إثراء الشخصية، فقد راعته الأكاديمية الوطنية في تصميم البرنامج بوضع أنشطة متنوعة من جلسات ناقشية لمجموعة من الكتب المختارة مع آدباء متميزين، وعقد ندوات ثقافية ومحاضرات توعوية وفعاليات فنية.
واكد "حرص الأكاديمية الوطنية على وجوده كشق بالبرنامج، يعكس إصراره على تأهيل قيادات تنفيذية عصرية مُلمة بالعديد من الجوانب المختلفة وليس فقط الفنية منها".
وأعرب حسام الدين عن سعادته بالبرنامج الرياضي واصفًا إياه"هو واحد من المكاسب الهامة جدًا؛ نظرًا لبعد العديد منا عن مزاولة أي نشاط رياضي قبل الالتحاق بالبرنامج، فالحقيقة أفتقر للقدرة على التعبير عن مدى استفادتي البدنية منه، والتي انعكست بشكل ملحوظ على قدراتي الذهنية والحالة المزاجية العامة التي بدورها تسهم في تعظيم الاستفادة من البرنامج".
كما تطرق حسام الدين إلى عملية انتخابات أندية البرنامج كأولى الفعاليات الجماعية للدفعة بعد أسابيع قليلة من بداية الرحلة وانطلاق أنشطة البرنامج، فكانت فرصة رائعة للتعرف عن قرب على خبرات وإنجازات المتدربين عن طريق عرض المُرشحين لأنفسهم وبرامجهم الانتخابية، مشيدًا بالعملية الانتخابية التي أدارتها الأكاديمية الوطنية بمنتهى الحرفية والشفافية وحسن التنظيم.
وتحدث حسام الدين عن مهام النادي العلمي، والتي تشمل تبادل الخبرات المعرفية والعملية بين متدربي الدفعة عن طريق مشاركة معلومات وتقارير محدثة من مصادر معتبرة في مختلف النواحي العلمية والإدارية، والعمل على مبادرة مجتمعية لرفع كفاءة البنية التحتية العلمية لمدارس المرحلة الإعدادية والثانوية في المناطق الأقل حظًا بالإضافة إلى تطوير حاضنة للأفكار لعمل أبحاث ودراسات لوضع حلول علمية وعملية لمعالجة المشكلات والظواهر السلبية في المجتمع، ودراسة العمل على تكامل تطبيقات التكنولوجيا الرقمية (بالأخص الذكاء الاصطناعي) مع العمليات الإدارية الموجودة داخل أجهزة الدولية.
بينما شددت عبير عبدالحميد عضو المكتب الفني لوزيرة الثقافة، على أهمية الأنشطة الثقافية بالبرنامج مصرحةً "الأمة التي لا تعرف تاريخها لا تحسن صناعة مستقبلها، فيجب علينا جميعًا تنمية الجانب الثقافي؛ لأن الإنسان هو حامل الثقافة، والثقافة هي عنصر من عناصر تشكيل الوعي القومي والوطني، وحائط الصد ضد أي فكر متطرف يهاجم مصر".
وأشارت عبير عبد الحميد إلى البرنامج الرياضي: "العقل السليم في الجسم السليم"، وتابعت "فوجئنا بوجود برنامج رياضي، وذلك لعدم ممارستنا للرياضة من قبل، وبعد أن قطعنا شوطًا كبيرًا في البرنامج، لمسنا فرق عظيم في تنظيم يومنا واستعادة نشاطنا، إلى جانب ممارستنا لألعاب رياضية مختلفة وتزويدنا بمعلومات عنها".
ثم شرحت عبير عبد الحميد عملية انتخابات أندية البرنامج والمهام المنوطة بها، موضحةً إنه أُتيحت الفرصة لكل مُتدرب ليعرض البرنامج الانتخابي لكل نادي؛ مما خلق أجواء تنافسية لاقناع المتواجدون ببرنامجه الانتخابي.
وأضافت أن انتخابات الأندية تمت في بداية البرنامج - وفي ذلك الحين لم يكون يعرف بعضهم البعض- فالانتخاب تم بناءًا على البرنامج المُقدم وإقتناع المتدربون بما سيقدمه المُترشح.
كما تحدثت عبير عبد الحميد عن أنشطة النادي الثقافي للبرنامج حيث تم أهداء للمتدربين نسخة من الجزء الأول لكتاب "حكاية الولاد والأرض" وشراء كتاب "راجل ذو البدالة البيضاء"، كما يسعى النادي الثقافي إلى تنظيم معرض للحرف التقليدية المصرية؛ تماشيًا مع خطة الدولة للتنمية المستدامة2030، إلى جانب وضع خطة مستقبلية لتنسيق زيارات ثقافية لعدة أماكن منها قصر البارون.
بينما استعرض محمد أنور عبدالسلام مدرس مساعد في كلية التجارة بجامعة الزقايق، الاستفادة العائدة عليهم من الشق الثقافي بالبرنامج حيث ساعدهم على التعرف علي جهود وزارة الثقافة وبرامجها خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الفعاليات الثقافية المختلفة التي أعدتها الأكاديمية الوطنية ساعدتهم في تنمية الإدراك الشخصي وتشكيل الوعي الثقافي ومعرفة قوى مصر الناعمة وكشف الهوية المصرية الأصيلة والتراث الثري المصري.
وأضاف محمد أنور أن البرنامج الرياضي قائلًا "رفع مستوى اللياقة البدنية لدي بشكل كبير وملحوظ، كما صقل المستوى المهاري لدي في لعبتي كرة السلة والطائرة؛ وهذا تعزيزًا لقيمة الرياضة كجزء من خطة إعداد رجل الدولة، ففكرة التأهيل بالبرنامج لا تشمل التأهيل العقلي فقط ولكن تتضمن أيضًا التأكيد على أهمية الرياضة".
ثم تحدث محمد أنور عن انتخابات أندية البرنامج كواحدة من التجارب الجديدة بالنسبة لهم، خاصةً أن هذه الانتخابات كانت في بداية البرنامج قبل معرفة بعضهم البعض، وعرض كل مُرشح برنامجه الانتخابي لأقناع زملائه بالتصويت له، وتم الأتفاق في ختام الانتخابات أن المرشح الفائز سيجمع بين البرامج الانتخابية لكافة المرشحين الآخريين.
وتناول محمد أنور مهامه بالنادي الرياضي؛ فهو مختص بالإشراف على المصروفات المالية بالنادي، وتنظيم الملفات المالية والاحتفاظ بالأوراق والمستندات المالية والشيكات المصروفة، إلى جانب إعداد التقرير المالي الدوري شهريًا وتقديمه للهيئة الإدارية للنادي؛ تمهيداً لرفعه لإدارة الأكاديمية.
بينما عرف المهندس محمد ربيع نائب مدير المكتب الفني لمكتب التصميمات والاستشارات الهندسية التابع لوزارة قطاع الأعمال العام، الأنشطة الثقافية قائلًا " الثقافة هي بيئة خصبة لتبادل الخبرات وأداة فعالة على التواصل الإيجابي والتفاعل البناء، وتوسيع أُفقنا وتزويدنا بالمعرفة والقدرة على الإنخراط في الثقافات المحيطة بهم في المجتمع، بالإضافة إلى إتاحة لنا نظرة عن القرب لمختلف الفنون سواء كانت مسرح أو أوبرا".
ثم شرح المهندس محمد ربيع البرنامج الرياضي المُعد لهم، بأنه لا يقل أهمية عن باقي البرامج، مشددًا على أهمية الرياضة من إعادة بناء البدن الجسمي؛ من أجل زيادة نسبة التحصيل الدراسي، علاوة على ذلك، يتيح البرنامج الرياضي لهم أخذ فكرة عن معظم الألعاب إلى جانب ممارستهم لها.
وتطرق المهندس محمد ربيع إلى عملية انتخابات أندية البرنامج التي تعُد محاكاة للعملية الانتخابية بكل مراحلها بدايةً من إعلان أسماء المُترشحين مرورًا بالدعاية الانتخابية وعرض برنامج كل مُرشح على حدة، ووصولًا للاقتراع السري المباشر، وفي النهاية إعلان الأسماء الفائزة والحاصلة على أعلى نسبة تصويت.
وعرض المهندس محمد مهامه بالنادي البيئي، ومنها إعداد خطة سنوية لأنشطة النادي ومتابعة تنفيذها بعد إقرارها من السادة المختصين داخل الأكاديمية، وضع برامج تنفيذية لأنشطة النادي، بالإضافة إلى توثيق أنشطة النادي وفقًا للضوابط المعمول بها بالأكاديمية، تمثيل النادي البيئي أمام الجهات المختلفة سواء داخل وخارج الأكاديمية.
وتخللت أنشطة أندية البرنامج عدة فعاليات وزيارات، فأقام منسقو الأندية احتفالية ب"يوم الشهيد"وذلك من خلال استضافة زوجة الشهيد العقيد أحمد منسي عبر الفيديوكونفراس يوم الثلاثاء الموافق 9 مارس، ونسقوا زيارات لـ "محمية وادي دجلة" في المعادي ضمن أنشطة النادي البيئي يوم الأربعاء الموافق 24 فبراير، وزيارتي "قصر البارون"و "عرض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات" وذلك ضمن أنشطة النادي الثقافي يوم السبت 6 مارس.
كما أطلقوا مبادرة لترشيد المياه داخل الأكاديمية الوطنية واستخدام الأساليب الحديثة في تقنين المياه المهدرة؛ بهدف الحفاظ على مصادر مياه المختلفة، وهذا ضمن أنشطة النادي البيئي.
يُذكر أن الأكاديمية الوطنية للتدريب صُممت برنامجًا رياضيًا يتم فيه التدريب البدني العام للمتدربين على مدار يومين أسبوعيًا، يليه تخصيص وقت لتعلم وممارسة بعض الألعاب الرياضية حسب ميول واهتمامات المتدربين ووفق برنامج تدريبي مُقنن، إلى جانب حضور متدربو البرنامج مباراة "مصر وسلوفينيا" لبطولة العالم لكرة اليد رجال 2021 بإستاد القاهرة.
كما عقدت الأكاديمية الوطنية عدة ندوات جاءت تحت عناوين "التحديات الراهنة في السياسة الدولية" و "التراث الثقافي والإسعافات الأولية في وقت الأزمات" و "الغزو العثماني" ومناقشة كتاب "ماذا حدث للمصريين" للكاتب جلال أمين ، ونظمت عدة زيارات منها لدار الأوبرا المصرية والمسرح القومي لحضور مسرحيتي "سينما مصر" و"الوصية" وحفل موسيقي لـ"أوركسترا القاهرة السيمفوني"، بالإضافة إلى تنسيقها زيارات أخرى كـ "المتحف المصري الكبير" و "محافظة الأسكندرية" و "القاعدة البحرية برأس التين" و "محمية وادي دجلة" بالمعادي.
ويهدف البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة إلى بناء كوادر ذي كفاءة عالية للدولة، قادرة على فهم واستخدام الآليات الحديثة في رسم السياسات وإدارة عملية اتخاذ القرار وتطبيق نمط تفكير حديث متماشيًا مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية الناجحة مما يجعلهم قادرين على تبوأ المناصب القيادية المختلفة.
وأنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.