كريم إبراهيم يكتب: محمود محجوب صاحب الاتحاد!
عهدنا وعرفنا وكما هو متبع في كل دول العالم المتقدمة رياضيا أن الاتحادات الرياضية هي مؤسسات أهلية مملوكة للجمعيات العمومية، ويتم انتخاب مجالس إدارتها طبقا للقانون واللوائح، وينطبق عليها كافة الواجبات والحقوق القانونية.
ولكن يبدو أن كل ما سبق وذكرته لا ينطبق على اتحاد رفع الأثقال، الذي بات له صاحب ومالك اسمه محمود كمال محجوب، ومشكورا سمح لعدد من الأشخاص التواجد في تشكيل مجلسه لمعاونته ومساعدته في مهام إدارة "العزبة".
محمود محجوب كان سببا أساسيا في تعريض الاتحاد للإيقاف لمدة عامين بسبب المنشطات، وأيضا حرمان لاعبينا وأبطال المنتخبات الوطنية من المشاركة في البطولات الدولية والقارية وعلى رأسها أولمبياد طوكيو، وهو أمر جلل يستحق المساءلة والحساب، ولكن كيف نحاسبه وهو صاحب الاتحاد؟
قرار إيقاف الاتحاد صدر في ظل ولاية محمود محجوب، بسبب كثرة حالات تعاطي المنشطات بين لاعبي المنتخبات، وكل ذلك كان تحت أعين صاحب الاتحاد، ويعد هو المسئول الأول أمام الجميع من أبناء اللعبة وجماهيرها.
دعني أزيد كلامي بيانا لا يترك في نفسك بقية من غموض أو لبس، لو كان ما سبق وذكرناه لا يستوجب رحيل محجوب عن الصورة تماما، فهل صدور قرار من مركز التسوية والتحكيم الرياضي بحل مجلسه بسبب أخطاء في العملية الانتخابية لا يكفي لإبعاده؟
نعم لم يكن كافيا، فرغم كل ذلك صدر قرار بتعيين لجنة مؤقتة تتولى مهام إدارة الاتحاد برئاسته أيضا - والهاء هنا ضمير عائد على صاحب الاتحاد محمود محجوب – وكأن كل ما سبق كان من توافه الأمور ولم يرتق لتوصيف "الجريمة".
من يحاسب محمود محجوب ومن يمتلك القدرة على تغييبه من الصورة، ومن ينتبه لصرخات أبناء اللعبة الذين تضرروا من توابع قرارات وأخطاء صاحب الاتحاد؟
ولكن يبدو أن كل ما سبق وذكرته لا ينطبق على اتحاد رفع الأثقال، الذي بات له صاحب ومالك اسمه محمود كمال محجوب، ومشكورا سمح لعدد من الأشخاص التواجد في تشكيل مجلسه لمعاونته ومساعدته في مهام إدارة "العزبة".
محمود محجوب كان سببا أساسيا في تعريض الاتحاد للإيقاف لمدة عامين بسبب المنشطات، وأيضا حرمان لاعبينا وأبطال المنتخبات الوطنية من المشاركة في البطولات الدولية والقارية وعلى رأسها أولمبياد طوكيو، وهو أمر جلل يستحق المساءلة والحساب، ولكن كيف نحاسبه وهو صاحب الاتحاد؟
قرار إيقاف الاتحاد صدر في ظل ولاية محمود محجوب، بسبب كثرة حالات تعاطي المنشطات بين لاعبي المنتخبات، وكل ذلك كان تحت أعين صاحب الاتحاد، ويعد هو المسئول الأول أمام الجميع من أبناء اللعبة وجماهيرها.
دعني أزيد كلامي بيانا لا يترك في نفسك بقية من غموض أو لبس، لو كان ما سبق وذكرناه لا يستوجب رحيل محجوب عن الصورة تماما، فهل صدور قرار من مركز التسوية والتحكيم الرياضي بحل مجلسه بسبب أخطاء في العملية الانتخابية لا يكفي لإبعاده؟
نعم لم يكن كافيا، فرغم كل ذلك صدر قرار بتعيين لجنة مؤقتة تتولى مهام إدارة الاتحاد برئاسته أيضا - والهاء هنا ضمير عائد على صاحب الاتحاد محمود محجوب – وكأن كل ما سبق كان من توافه الأمور ولم يرتق لتوصيف "الجريمة".
من يحاسب محمود محجوب ومن يمتلك القدرة على تغييبه من الصورة، ومن ينتبه لصرخات أبناء اللعبة الذين تضرروا من توابع قرارات وأخطاء صاحب الاتحاد؟