جلب الحبيب.. "التخاطر" وهْم تعيشه الفتيات على طريقة المشعوذين | فيديو
التخاطر هو القدرة على التواصل مع شخص عن طريق عقله فقط ، ونقل بعض
المعلومات والمشاعر إليه، دون حتى أن يكون موجودا في المكان، والتأثير على هذا
الشخص الذي تنقل له المشاعر والمعلومات من خلالها.
اختلف العلماء والباحثون في حقيقة التخاطر، فهناك من ينفيه وينفي وجوده، ويعتبره لا يتعدى دربا من الخيال العلمي الذي نراه في الأفلام، وهناك فريق آخر يؤكد على حقيقة التخاطر، وهو إحدى الملكات التي يستطيع العقل البشري القيام بها، وفقا لما أكده فريدريك مايرز عام 1882، وهو من صاغ مصطلح التخاطر، وكذلك "روجر لوكهرست" في القرن التاسع عشر.
التخاطر في أسرار السعادة
وتؤكد ريهام الصواف الصحفية ببوابة فيتو والباحثة في مجال العلاقات الإنسانية والزوجية، في حلقة جديدة من برنامج "أسرار السعادة" على تليفزيون فيتو، أن التخاطر وهْم جديد تعيشه الكثير من الفتيات، وهو ما روج له الكثيرون، حول القدرة على استخدامه في التأثير على الشخص الذي نحبه، وجعله يفكر فينا، بل ويمكننا أن نجعله يتواصل معنا، وهو ما بدأت الكثير من الفتيات في استخدامه مع أي شخص تميل إليه وتحبه.
وهْم التخاطر
تشير ريهام في حلقتها عن التخاطر، أن هناك الكثير من الصفحات والمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تستغل هذا الوهم، في استغلال الفتيات، وإيهامهن بأنهن قادرات على التأثير على الشخص الذي يحببنه، وجعله يفكر فيهن ويتواصل معهن، عن طريق التخاطر والتأثير على أفكاره ومشاعره، وكأنها صورة جديدة من صور الدجل والشعوذة، مستغلين في ذلك التقنيات الحديثة للتواصل الاجتماعي.
وتؤكد ريهام حقيقة أن هذا مجرد وهم تعيشه الفتيات، لأنه حتى وإن كان التخاطر حقيقة وليس وهما أو خيالا، فلا بد أن يكون الشخص الذي سنتخاطر معه مستقبِلا جيدا للرسائل، وتجمعه بالفعل بنا مشاعر وأفكار، كذلك من يستطيع التخاطر لابد وأن يكون قد وصل إلى درجة عالية من الصفاء الذهني والروحي والعقلي، وهو من المراحل التي يصعب الوصول لها.
كذلك تلفت ريهام إلى أنه حتى وإن استطاعت الفتاة أن تؤثر على شخص ما وتجعله يفكر فيها، فماذا ستفعل بعد هذه الخطوة، كيف ستكمل حياتها معه، وكيف ستجعله يحبها أو يرتبط بها، وأن الأفضل أن تعيش الفتيات الواقع على حقيقته، وتفتح قلبها لمن يدق بابه بكامل إرادته، وأن يكون إعجابه بها نابعا من داخله ولجمال شخصيتها، وليس من خلال التأثير عليه والتحكم في مشاعره وأفكاره.
اختلف العلماء والباحثون في حقيقة التخاطر، فهناك من ينفيه وينفي وجوده، ويعتبره لا يتعدى دربا من الخيال العلمي الذي نراه في الأفلام، وهناك فريق آخر يؤكد على حقيقة التخاطر، وهو إحدى الملكات التي يستطيع العقل البشري القيام بها، وفقا لما أكده فريدريك مايرز عام 1882، وهو من صاغ مصطلح التخاطر، وكذلك "روجر لوكهرست" في القرن التاسع عشر.
التخاطر في أسرار السعادة
وتؤكد ريهام الصواف الصحفية ببوابة فيتو والباحثة في مجال العلاقات الإنسانية والزوجية، في حلقة جديدة من برنامج "أسرار السعادة" على تليفزيون فيتو، أن التخاطر وهْم جديد تعيشه الكثير من الفتيات، وهو ما روج له الكثيرون، حول القدرة على استخدامه في التأثير على الشخص الذي نحبه، وجعله يفكر فينا، بل ويمكننا أن نجعله يتواصل معنا، وهو ما بدأت الكثير من الفتيات في استخدامه مع أي شخص تميل إليه وتحبه.
وهْم التخاطر
تشير ريهام في حلقتها عن التخاطر، أن هناك الكثير من الصفحات والمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تستغل هذا الوهم، في استغلال الفتيات، وإيهامهن بأنهن قادرات على التأثير على الشخص الذي يحببنه، وجعله يفكر فيهن ويتواصل معهن، عن طريق التخاطر والتأثير على أفكاره ومشاعره، وكأنها صورة جديدة من صور الدجل والشعوذة، مستغلين في ذلك التقنيات الحديثة للتواصل الاجتماعي.
وتؤكد ريهام حقيقة أن هذا مجرد وهم تعيشه الفتيات، لأنه حتى وإن كان التخاطر حقيقة وليس وهما أو خيالا، فلا بد أن يكون الشخص الذي سنتخاطر معه مستقبِلا جيدا للرسائل، وتجمعه بالفعل بنا مشاعر وأفكار، كذلك من يستطيع التخاطر لابد وأن يكون قد وصل إلى درجة عالية من الصفاء الذهني والروحي والعقلي، وهو من المراحل التي يصعب الوصول لها.
كذلك تلفت ريهام إلى أنه حتى وإن استطاعت الفتاة أن تؤثر على شخص ما وتجعله يفكر فيها، فماذا ستفعل بعد هذه الخطوة، كيف ستكمل حياتها معه، وكيف ستجعله يحبها أو يرتبط بها، وأن الأفضل أن تعيش الفتيات الواقع على حقيقته، وتفتح قلبها لمن يدق بابه بكامل إرادته، وأن يكون إعجابه بها نابعا من داخله ولجمال شخصيتها، وليس من خلال التأثير عليه والتحكم في مشاعره وأفكاره.