ما رأى الدين فى زوج لا يصوم ولا يصلي وترغب الزوجة في مقاطعته؟
هناك رجال لا يقربون الصلاة ولا صيام رمضان وأحيانا ترفض الزوجات ذلك على اعتبار أنه حرام عليها معاشرته فتقرر مقاطعته وعدم مجالسته أو الطعام معه حتى يؤدي فرائضه فما رأى الدين فى ذلك؟
يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر فيقول:
قال تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) التوبة ، ومن كانت الصلة بينهم كالآباء والأبناء والأخوة والأخوات أولى بالنصح والإرشاد على أن يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة.
النصح والإرشاد
وعلى هذا يجب على الزوجة ان تنصح زوجها بالصيام والصلاة وأداء الفرائض مادام لا يوجد له عذر فى تركها وتجاهلها ، والصلاة خاصة ليس لها عذر يبرر تركها فإذا لم يستجب لنصحها أنكرت ذلك بقلبها على ان تظهر أثر هذا الانكار على سلوكها معه.
كما انه لا يجب على الزوجة طاعة زوجها الا فى التمتع وملازمة البيت وما وراء ذلك مادام الزوج مفرطا فى حق الله .
اظهار عدم الرضا
والواجب على الزوجة أن تظهر له عدم رضائها عن سلوكه وقد يكون عدم أكلها معه على مائدة واحدة وعدم مجالستها له أو خروجها معه لزيارة مشروعة أو أمر مشروع دليلا على عدم رضائها .
وهنا قد يفكر الزوج ان كان عاقلا فى الاقلاع عن معصيته والتوبة إلى الله ليجمع رضوان الله وثوابه ومحبة زوجته له وتوفير الامن والمودة والرحمة فى الاسرة .
وعلى ضوء هذا ليس على الزوجة ذنب فى عدم مجالستها لزوجها او الطعام معه مادام لا يصلى ولا يصوم ، ومع ذلك فعليها السمع والطاعة والاستجابة فيما شرع الزواج من اجله وهو المتعة والاستقرار فى البيت الا لحاجة أو ضرورة ، مع مداومة نصحه برفق وحكمة عسى الله ان يهديه الى الخير .
أداء الفرائض
ومن المعلوم ان على المسلم ان يؤدى جميع الفرائض التى فرضها الله عليه حتى يصل الى تمام الرضا من الله والرحمة منه وحتى يكون قربه من الله وزيادة ثوابه وقبوله .اوفر من ان يؤدى بعضها ويترك البعض الاخر وتكون صلته بالله اوثق .
يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر فيقول:
قال تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) التوبة ، ومن كانت الصلة بينهم كالآباء والأبناء والأخوة والأخوات أولى بالنصح والإرشاد على أن يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة.
النصح والإرشاد
وعلى هذا يجب على الزوجة ان تنصح زوجها بالصيام والصلاة وأداء الفرائض مادام لا يوجد له عذر فى تركها وتجاهلها ، والصلاة خاصة ليس لها عذر يبرر تركها فإذا لم يستجب لنصحها أنكرت ذلك بقلبها على ان تظهر أثر هذا الانكار على سلوكها معه.
كما انه لا يجب على الزوجة طاعة زوجها الا فى التمتع وملازمة البيت وما وراء ذلك مادام الزوج مفرطا فى حق الله .
اظهار عدم الرضا
والواجب على الزوجة أن تظهر له عدم رضائها عن سلوكه وقد يكون عدم أكلها معه على مائدة واحدة وعدم مجالستها له أو خروجها معه لزيارة مشروعة أو أمر مشروع دليلا على عدم رضائها .
وهنا قد يفكر الزوج ان كان عاقلا فى الاقلاع عن معصيته والتوبة إلى الله ليجمع رضوان الله وثوابه ومحبة زوجته له وتوفير الامن والمودة والرحمة فى الاسرة .
وعلى ضوء هذا ليس على الزوجة ذنب فى عدم مجالستها لزوجها او الطعام معه مادام لا يصلى ولا يصوم ، ومع ذلك فعليها السمع والطاعة والاستجابة فيما شرع الزواج من اجله وهو المتعة والاستقرار فى البيت الا لحاجة أو ضرورة ، مع مداومة نصحه برفق وحكمة عسى الله ان يهديه الى الخير .
أداء الفرائض
ومن المعلوم ان على المسلم ان يؤدى جميع الفرائض التى فرضها الله عليه حتى يصل الى تمام الرضا من الله والرحمة منه وحتى يكون قربه من الله وزيادة ثوابه وقبوله .اوفر من ان يؤدى بعضها ويترك البعض الاخر وتكون صلته بالله اوثق .