رئيس التحرير
عصام كامل

جرحى في حادثة طعن بإحدى المكتبات في فانكوفر الكندية

الشرطة الكندية
الشرطة الكندية
أعلنت الشرطة الكندية أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن داخل إحدى المكتبات وبالقرب منها في مدينة فانكوفر.

تويتر
وأضافت الشرطة في تغريدة على تويتر أنه تم إلقاء القبض على مشتبه به واحد في الحادث، لافتة إلى أنه لم يعد هناك تهديد مستمر للعامة.


تفاصيل الحادث
ولم تكشف السلطات عن تفاصيل عن الدافع المحتمل للاعتداء.

وقال شبكة "سي بي سي" نقلًا عن متحدثة أنه جرى نقل ستة أشخاص إلى المستشفيات، لكنها رفضت إعطاء تفاصيل حول حالتهم.

وقال شاهد عيان للشبكة: إن المهاجم اعتقل ونقل إلى مكان من موقع الاعتداء بواسطة عربة إسعاف.

يذكر أن أكثر من 13 ألف مدني في كولومبيا اضطروا للفرار من الاشتباكات بين مجموعات مسلحة والقوات الحكومية منذ بداية العام الجاري مع اندلاع أعمال العنف مجددا في هذا البلد، على ما جاء في تقرير رفع إلى مجلس الأمن.

وضع مقلق

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في التقرير: إن "الوضع في منطقة المحيط الهادئ مقلق بشكل خاص".

وتابع أن "آلاف المدنيين عالقين في مرمى النيران بين أطراف مسلحة غير قانونية وقوات إنفاذ القانون". وجاء في التقرير أن من بين 13422 شخص نزحوا هذا العام، هناك 5574 قاصرا.

وتشهد كولومبيا حاليًا أسوأ موجة من أعمال العنف منذ توقيع اتفاقية السلام بين بوجوتا وحركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في 2016، والتي وضعت حدا لنزاع استمر نصف قرن.

وتدور المواجهات حاليًا مع متمرّدين منشقّين عن فارك ومسلحين يساريين وتجّار مخدرات وقوات شبه عسكرية يمينية.

وتخوض هذه الأطراف حربًا ضدّ الحكومة وضدّ بعضها البعض للسيطرة على تجارة الكوكايين التي تدرّ أرباحًا طائلة، وعلى الاستخراج غير القانوني للمعادن.

وقال وزير دفاع كولومبيا دييجو مولانو: إن عدد المصابين نتيجة انفجار قنبلة في مبنى بلدية كورينتو (دائرة كاوكا الغربية)، ارتفع من 17 إلى 43 شخصا.

وأضاف الوزير، في تغريدة على "تويتر": "عدد الجرحى 43 شخصا، بينهم ستة إصابات خطيرة".

وحمل الوزير، أنصار ممثلي الجماعة اليسارية الراديكالية "فارك"( القوات المسلحة الثورية الكولومبية)، مسؤولية هذا الهجوم.

تفجير سيارة

الجدير بالذكر، أن مجهولين، قاموا الجمعة الماضي بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من مبنى بلدية بلدية كورينتو.
الجريدة الرسمية