أمين "الأعلى للآثار" يتفقد أعمال تثبيت قطع توت عنخ آمون بالمتحف الكبير
تفقد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، اليوم السبت، أعمال تجهيز قاعات العرض الخاصة بكنوز الملك توت عنخ آمون ووضع القطع الأثرية داخل الفتارين الخاصة بها وفقا لسيناريو العرض المتحفي المقرر مسبقا.
وحرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على تفقد أعمال ترميم وتثبيت المقصورة الصغرى للملك توت عنخ آمون داخل الفاترينة الخاصة بها والتي استقبلها المتحف المصري الكبير خلال الشهر الجاري من المتحف المصري بالتحرير، حيث شهدا أعمال تنظيف المقصورة وتقوية الأماكن الضعيفة منها.
توت عنخ آمون
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري أن عملية تجميع المقصورة الصغرى فقط داخل فاترينة عرضها استغرق ما يزيد على عشر ساعات من العمل المتواصل؛ حيث اتبع المرممين والأثريين بالمتحف المصري الكبير نفس طريقة وتكنيك الصناعة الذي اتبعه المصري القديم من حيث الفك إلى أجزاء قبل نقلها وتركيبها بنفس الطريقة داخل القاعة بالمتحف المصري الكبير.
وأضاف وزيري أنه تم الانتهاء من وضع ٥١ فاترينة داخل قاعات الملك توت عنخ آمون كما تم تثبيت عدد من تماثيل الأوشابتي والصناديق الخشبية وثلاثة أسرة جنائزية للملك داخل الفتارين الخاصة بها.
ترميم المقصورة الصغري
وأكد الدكتور حسين كمال مدير مركز الترميم، على أنه تم استخدام مواد خالية من الحموضة أثناء عملية ترميم المقصورة الصغرى كما تم اتخاذ كافة الإجراءات العلمية اللازمة لتقوية وصيانة الأجزاء الضعيفة منها بما يضمن سلامة المقصورة داخل فاترينة العرض.
وأشار إلى أن المقصورة الصغرى تتميز بسقف مقبي وتظهر على جوانبها مناظر للمعبودات، والمرتبطة بإعادة ميلاد الملك وبعثه في العالم الآخر بالإضافة إلى الفصل ١٧ من كتاب الموتى.
نقاصير الملك توت عنخ آمون
وأوضح الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أنه لعرض هذه المقصورة وغيرها من مقاصير الملك الشاب تم تصميم فتارين عرض خاصة لهم بديناميكية عالية بحيث يتم سحب أرضية الفاترينة كاملة خارج الإطار الزجاجي لها لتُثبت عليها المقصورة ويتم إدخالها كاملة بعد ذلك لداخل الفاترينة، مشيرا إلى أن هذه المقصورة واحدة من أربعة مقاصير للملك الذهبي والتي سوف يتم نقلهم تباعاً لتعرض جميعها بمقرهم الجديد بالمتحف المصري الكبير وفقاً لأحدث طرق العرض المتحفي.
جدير بالذكر أن هذه المقصورة تم العثور عليها مفككة ضمن مقتنيات الملك بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر والتي تم الكشف عنها فى نوفمبر ١٩٢٢، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير حيث تم تجميعها وعرضها، وعلى الرغم من أن هذه المقصورة تعتبر هي أصغر مقاصير الملك توت عنخ آمون إلا أنها تعتبر من أكبر القطع الأثرية التي تم نقلها من كنوز الملك حتى الآن إلى المتحف.
وحرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على تفقد أعمال ترميم وتثبيت المقصورة الصغرى للملك توت عنخ آمون داخل الفاترينة الخاصة بها والتي استقبلها المتحف المصري الكبير خلال الشهر الجاري من المتحف المصري بالتحرير، حيث شهدا أعمال تنظيف المقصورة وتقوية الأماكن الضعيفة منها.
توت عنخ آمون
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري أن عملية تجميع المقصورة الصغرى فقط داخل فاترينة عرضها استغرق ما يزيد على عشر ساعات من العمل المتواصل؛ حيث اتبع المرممين والأثريين بالمتحف المصري الكبير نفس طريقة وتكنيك الصناعة الذي اتبعه المصري القديم من حيث الفك إلى أجزاء قبل نقلها وتركيبها بنفس الطريقة داخل القاعة بالمتحف المصري الكبير.
وأضاف وزيري أنه تم الانتهاء من وضع ٥١ فاترينة داخل قاعات الملك توت عنخ آمون كما تم تثبيت عدد من تماثيل الأوشابتي والصناديق الخشبية وثلاثة أسرة جنائزية للملك داخل الفتارين الخاصة بها.
ترميم المقصورة الصغري
وأكد الدكتور حسين كمال مدير مركز الترميم، على أنه تم استخدام مواد خالية من الحموضة أثناء عملية ترميم المقصورة الصغرى كما تم اتخاذ كافة الإجراءات العلمية اللازمة لتقوية وصيانة الأجزاء الضعيفة منها بما يضمن سلامة المقصورة داخل فاترينة العرض.
وأشار إلى أن المقصورة الصغرى تتميز بسقف مقبي وتظهر على جوانبها مناظر للمعبودات، والمرتبطة بإعادة ميلاد الملك وبعثه في العالم الآخر بالإضافة إلى الفصل ١٧ من كتاب الموتى.
نقاصير الملك توت عنخ آمون
وأوضح الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أنه لعرض هذه المقصورة وغيرها من مقاصير الملك الشاب تم تصميم فتارين عرض خاصة لهم بديناميكية عالية بحيث يتم سحب أرضية الفاترينة كاملة خارج الإطار الزجاجي لها لتُثبت عليها المقصورة ويتم إدخالها كاملة بعد ذلك لداخل الفاترينة، مشيرا إلى أن هذه المقصورة واحدة من أربعة مقاصير للملك الذهبي والتي سوف يتم نقلهم تباعاً لتعرض جميعها بمقرهم الجديد بالمتحف المصري الكبير وفقاً لأحدث طرق العرض المتحفي.
جدير بالذكر أن هذه المقصورة تم العثور عليها مفككة ضمن مقتنيات الملك بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر والتي تم الكشف عنها فى نوفمبر ١٩٢٢، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير حيث تم تجميعها وعرضها، وعلى الرغم من أن هذه المقصورة تعتبر هي أصغر مقاصير الملك توت عنخ آمون إلا أنها تعتبر من أكبر القطع الأثرية التي تم نقلها من كنوز الملك حتى الآن إلى المتحف.