قبل الرحلة الأخيرة.. قصص المومياوات الملكية: حتشبسوت نصبت نفسها ملكا.. تحتمس الثالث عاش بالاسم فقط.. أمنحتب الأول الطفل الحاكم
حددت وزارة السياحة والآثار 3 من أبريل المقبل موعدا لحفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة في احتفال مهيب لنقل 22 مومياء ملكية.
ويضم الموكب 22 مومياء من بينها ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات، من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس، يتم حملهم على عربات تتزين بالطراز الفرعوني، لتحمل الملوك داخل صناديق زجاجية معدة خصيصًا لهم، في درجة حفظ معينة.
الملك أمنحتب الثاني
واعتلى الملك أمنحتب الثاني وهو ابن الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة، العرش في 18 من عمره تقريبا،ً وحكم لمدة 26 عاماً على الأقل، وكان الأكثر طولاً من بين أسرته، يتباهى ببراعته الرياضية، وغالباً ما يمثل نفسه وهو يؤدي تدريبات رياضية تعكس القوة والمهارة، حيث كان يذكر أنه رياضي عظيم، يتمتع بقدرة كبيرة في قيادة العجلات الحربية، وأداء مذهل في رياضة القوس والسهم.
وشن الملك أمنحتب الثاني حملات لتأمين الثروة والقوة لمصر، وقاد العديد المشروعات الإنشائية، منها عمل توسعات بمعابد الكرنك، وتم العثور على موميائه عام ١٨٩٨ في مقبرته (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر، داخل تابوت من الكوارتز، وأوضحت الدراسات أنه توفي في سن 45 تقريباً.
الملك تحتمس الرابع
وتروي لوحة الحلم قصة حياة الملك تحتمس الرابع، بين أقدام تمثال أبي الهول بالجيزة، أنه عندما كان أميراً صغيراً، نام في ظلال هذا التمثال الضخم، أثناء رحلة صيد في الصحراء القريبة، فظهر له أبو الهول في حلمه، وأمره بإزالة الرمال التي تغطي جسمه، مقابل أن يصبح الملك التالي على عرش البلاد، وعثر على موميائه عام ١٨٩٨ في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك، واتضح من الدراسات أن الملك مات شابًا بين منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من عمره.
الملك أمنحتب الثالث
أما الملك أمنحتب الثالث هو ابن الملك تحتمس الرابع، من الأسرة الثامنة عشرة، واعتلى العرش شابًا، وحكم لمدة 37 أو 38 عامًا، وكانت الملكة تي هي زوجته الملكية العظيمة، وابنة يويا وتويا، وترك العديد من الآثار وعدد هائل من التماثيل.
حيث يتقدم معبده الجنائزي في كوم الحيتان بالبر الغربي بالأقصر تماثيل ضخمة، تعرف الآن باسم تمثالي ممنون، ومن بين تماثيل الملك الرائعة ذلك التمثال الضخم لكل من الملك أمنحتب الثالث وزوجته "تي: جالسَيْن في ثبات -رمزية لقوتهما الأبدية- بالمتحف المصري بالقاهرة،وعثر على موميائه عام ١٨٩٨ في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر.
الملكة تي
وتعتبر الملكة تي ابنة يويا وتويا، والزوجة الملكية العظيمة للملك أمنحتب الثالث، من عصر الدولة الحديثة، الأسرة الثامنة عشر، عثر على المومياء عام ١٨٩٨ في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35)، بوادي الملوك بالأقصر.
الملكة حتشبسوت
وتعد الملكة حتشبسوت وهي ابنة الملك تحتمس الأول، واحدة من أشهر الشخصيات في تاريخ مصر القديمة، تزوجت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثاني، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر والحاكم الفعلي للبلاد، وحكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذي كان صغيراً عندما اعتلى العرش.
ومنعت التقاليد في مصر القديمة المرأة من أن تصبح ملكاً، إلا أن حتشبسوت أكدت أنه باعتبارها ابنة ملك وزوجة آخر، أنها ذات دم ملكي نقي، وسرعان ما أعلنت نفسها ملكاً، وعثر علي موميائها عام ١٩٠٣ في مقبرة (KV 60)، بوادي الملوك بالأقصر.
الملك تحتمس الثالث
وبدأ الملك تحتمس الثالث عهده كملك بالاسم فقط لكونه صغيراً جداً على الحكم عند وفاة والده، ولعبت زوجة أبيه حتشبسوت دور الوصي على العرش لعدة سنوات، ثم أعلنت نفسها ملكاً بشكل رسمي، مما أدى إلى انحسار دور تحتمس الثالث في الحكم، وأصبح واحداً من الملوك المحاربين العظماء في الدولة الحديثة.
وقام بعد وفاة حتشبسوت بسلسلة من الحملات العسكرية التي عززت موقف مصر، كواحدة من القوى العظمى في العالم القديم، وتعتبر معركته الشهيرة في "مجدو" نموذجاً للتخطيط الاستراتيجي العسكري، زتم العثور على موميائه في تابوت من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري عام ١٨٨١.
الملك تحتمس الأول
واعتلى الملك تحتمس الأول من الأسرة ١٨ من عصر الدولة الحديثة، عرش البلاد عند بلوغه سن 40 بعد وفاة الملك أمنحتب الأول، ويعتقد أن فترة حكمه امتدت إلى أكثر من 10 سنوات، وكانت زوجته الرئيسية تدعى "أحمس"، وقد أنجبا العديد من الأبناء منهم الملكة حتشبسوت، وعرف الملك تحتمس الأول كملك محارب عظيم، في عهده امتد الحكم المصري ناحية الجنوب.
وفتحت حملاته العسكرية فرصاً جديدة للتبادل التجاري والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول المجاورة لمصر، وتم العثور على موميائه بخبيئة الدير البحري عام ١٨٨١ داخل زوج من التوابيت صُنِعا للملك من قِبَل ابنه الملك تحتمس الثاني، في حالة ممتازة من الحفظ .
الملك أمنحتب الأول
وتولى الملك أمنحتب الأول وهو ابن الملك أحمس الأول والملكة أحمس نفرتاري، وثاني ملوك الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة عرش البلاد بعد وفاة أبيه، وكان لا يزال طفلًا، فحكم مصر بمساعدة والدته الملكة أحمس نفرتاري، وقاد حملات عسكرية.
كما بدأ وأكمل العديد من مشروعات البناء، وتم بعد وفاته إحياء ذكراه كحاكم عظيم، وتم تقديسه إلى جانب والدته، وعثر على موميائه الملك في خبيئة الدير البحري عام 1881 في تابوت مصنوع من خشب الأرز، وكانت موميائه عند اكتشافها مزينة بأكاليل الأزهار، وهي المومياء الملكية الوحيدة التي لم يتم فك لفائفها نهائيًا.
ويضم الموكب 22 مومياء من بينها ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات، من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس، يتم حملهم على عربات تتزين بالطراز الفرعوني، لتحمل الملوك داخل صناديق زجاجية معدة خصيصًا لهم، في درجة حفظ معينة.
الملك أمنحتب الثاني
واعتلى الملك أمنحتب الثاني وهو ابن الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة، العرش في 18 من عمره تقريبا،ً وحكم لمدة 26 عاماً على الأقل، وكان الأكثر طولاً من بين أسرته، يتباهى ببراعته الرياضية، وغالباً ما يمثل نفسه وهو يؤدي تدريبات رياضية تعكس القوة والمهارة، حيث كان يذكر أنه رياضي عظيم، يتمتع بقدرة كبيرة في قيادة العجلات الحربية، وأداء مذهل في رياضة القوس والسهم.
وشن الملك أمنحتب الثاني حملات لتأمين الثروة والقوة لمصر، وقاد العديد المشروعات الإنشائية، منها عمل توسعات بمعابد الكرنك، وتم العثور على موميائه عام ١٨٩٨ في مقبرته (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر، داخل تابوت من الكوارتز، وأوضحت الدراسات أنه توفي في سن 45 تقريباً.
الملك تحتمس الرابع
وتروي لوحة الحلم قصة حياة الملك تحتمس الرابع، بين أقدام تمثال أبي الهول بالجيزة، أنه عندما كان أميراً صغيراً، نام في ظلال هذا التمثال الضخم، أثناء رحلة صيد في الصحراء القريبة، فظهر له أبو الهول في حلمه، وأمره بإزالة الرمال التي تغطي جسمه، مقابل أن يصبح الملك التالي على عرش البلاد، وعثر على موميائه عام ١٨٩٨ في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك، واتضح من الدراسات أن الملك مات شابًا بين منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من عمره.
الملك أمنحتب الثالث
أما الملك أمنحتب الثالث هو ابن الملك تحتمس الرابع، من الأسرة الثامنة عشرة، واعتلى العرش شابًا، وحكم لمدة 37 أو 38 عامًا، وكانت الملكة تي هي زوجته الملكية العظيمة، وابنة يويا وتويا، وترك العديد من الآثار وعدد هائل من التماثيل.
حيث يتقدم معبده الجنائزي في كوم الحيتان بالبر الغربي بالأقصر تماثيل ضخمة، تعرف الآن باسم تمثالي ممنون، ومن بين تماثيل الملك الرائعة ذلك التمثال الضخم لكل من الملك أمنحتب الثالث وزوجته "تي: جالسَيْن في ثبات -رمزية لقوتهما الأبدية- بالمتحف المصري بالقاهرة،وعثر على موميائه عام ١٨٩٨ في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر.
الملكة تي
وتعتبر الملكة تي ابنة يويا وتويا، والزوجة الملكية العظيمة للملك أمنحتب الثالث، من عصر الدولة الحديثة، الأسرة الثامنة عشر، عثر على المومياء عام ١٨٩٨ في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35)، بوادي الملوك بالأقصر.
الملكة حتشبسوت
وتعد الملكة حتشبسوت وهي ابنة الملك تحتمس الأول، واحدة من أشهر الشخصيات في تاريخ مصر القديمة، تزوجت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثاني، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر والحاكم الفعلي للبلاد، وحكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذي كان صغيراً عندما اعتلى العرش.
ومنعت التقاليد في مصر القديمة المرأة من أن تصبح ملكاً، إلا أن حتشبسوت أكدت أنه باعتبارها ابنة ملك وزوجة آخر، أنها ذات دم ملكي نقي، وسرعان ما أعلنت نفسها ملكاً، وعثر علي موميائها عام ١٩٠٣ في مقبرة (KV 60)، بوادي الملوك بالأقصر.
الملك تحتمس الثالث
وبدأ الملك تحتمس الثالث عهده كملك بالاسم فقط لكونه صغيراً جداً على الحكم عند وفاة والده، ولعبت زوجة أبيه حتشبسوت دور الوصي على العرش لعدة سنوات، ثم أعلنت نفسها ملكاً بشكل رسمي، مما أدى إلى انحسار دور تحتمس الثالث في الحكم، وأصبح واحداً من الملوك المحاربين العظماء في الدولة الحديثة.
وقام بعد وفاة حتشبسوت بسلسلة من الحملات العسكرية التي عززت موقف مصر، كواحدة من القوى العظمى في العالم القديم، وتعتبر معركته الشهيرة في "مجدو" نموذجاً للتخطيط الاستراتيجي العسكري، زتم العثور على موميائه في تابوت من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري عام ١٨٨١.
الملك تحتمس الأول
واعتلى الملك تحتمس الأول من الأسرة ١٨ من عصر الدولة الحديثة، عرش البلاد عند بلوغه سن 40 بعد وفاة الملك أمنحتب الأول، ويعتقد أن فترة حكمه امتدت إلى أكثر من 10 سنوات، وكانت زوجته الرئيسية تدعى "أحمس"، وقد أنجبا العديد من الأبناء منهم الملكة حتشبسوت، وعرف الملك تحتمس الأول كملك محارب عظيم، في عهده امتد الحكم المصري ناحية الجنوب.
وفتحت حملاته العسكرية فرصاً جديدة للتبادل التجاري والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول المجاورة لمصر، وتم العثور على موميائه بخبيئة الدير البحري عام ١٨٨١ داخل زوج من التوابيت صُنِعا للملك من قِبَل ابنه الملك تحتمس الثاني، في حالة ممتازة من الحفظ .
الملك أمنحتب الأول
وتولى الملك أمنحتب الأول وهو ابن الملك أحمس الأول والملكة أحمس نفرتاري، وثاني ملوك الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة عرش البلاد بعد وفاة أبيه، وكان لا يزال طفلًا، فحكم مصر بمساعدة والدته الملكة أحمس نفرتاري، وقاد حملات عسكرية.
كما بدأ وأكمل العديد من مشروعات البناء، وتم بعد وفاته إحياء ذكراه كحاكم عظيم، وتم تقديسه إلى جانب والدته، وعثر على موميائه الملك في خبيئة الدير البحري عام 1881 في تابوت مصنوع من خشب الأرز، وكانت موميائه عند اكتشافها مزينة بأكاليل الأزهار، وهي المومياء الملكية الوحيدة التي لم يتم فك لفائفها نهائيًا.