قاطرات هيئة قناة السويس تواصل محاولات تعويم السفينة إيفري جفين | صور
تواصل القاطرات التابعة لهيئة قناة السويس، محاولاتها لتعويم السفينة البنمية العملاقة إفري جيفن والتي جنحت في قناة السويس يوم الثلاثاء الماضي، وتسببت في توقف الملاحة بقناة السويس بل بالعديد من موانئ العالم أجمع، وتبذل هيئة قناة السويس كل ما في وسعها للانتهاء من تلك الأزمة وإعادة تعويم السفينة.
ومن جانبه أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم السبت بنادي الشاطئ بمحافظة السويس، أن الدولة تبذل كل ما في وسعها، لتعويم السفينة البنمية EVER GIVEN، مؤكدا حرص الهيئة على التواصل مع كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية وعرض مستجدات وتطورات الموقف من خلال البيانات الدورية التي تصدر عن المركز الإعلامي للهيئة، منوها إلى أن جهود التعويم تتطلب وقتا لتحديد نتائجها ولذلك نصدر بيانا دوريا كل ٦ ساعات تقريبا للإعلان عن تطورات الموقف بوضوح وشفافية.
وعن ملابسات واقعة جنوح السفينة البنمية، أوضح الفريق ربيع أن السفينة البنمية EVER GIVEN عبرت قناة السويس يوم الثلاثاء الماضي الموافق ٢٣/ ٣ ضمن قافلة الجنوب المتجهة من السويس إلى بورسعيد وسبقها في العبور اثني عشرة سفينة، كما عبرت في ذات اليوم، من قافلة الشمال ٣٠ سفينة وتوقفت السفن للانتظار ببحيرة التمساح ومنطقة البحيرات، لافتا إلى أن إجمالي عدد السفن المنتظرة في مناطق الانتظار حتى الآن بلغ ٣٢١ سفينة يتم تقديم لهم كافة الخدمات اللوجيستية.
الإجراءات
وكشف الفريق ربيع عن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة فور وقوع الحادث حيث تم تشكيل غرفة عمليات مركزية تضم مختلف التخصصات لوضع خطة العمل لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة مرة أخرى، وذلك بالتوازي مع التحرك الفوري لفريق الإنقاذ لمعاينة موقع الحادث وتحديد الآثار المترتبة عليه ومدى تضرر جسم السفينة وجوانب القناة من الحادث، وذلك جنبا إلى جنب مع الدفع بخمسة قاطرات لاستخدامها في أعمال التعويم، والتوجيه بانتظار سفن قافلة الشمال في منطقة البحيرات لحين الانتهاء من تعويم السفينة.
التعامل مع الحادث
وأكد رئيس الهيئة أن الهيئة تعاملت سريعا مع الحادث الذي لم يسفر عن وقوع أية إصابات أو وفيات أو حوادث تلوث، موضحا أن استراتيجية الهيئة اعتمدت على ثلاث مراحل أساسية هي استخدام القاطرات لأعمال الشد، ثم التكريك باستخدام كراكات الهيئة والعودة مجددا لمناورات الشد، وأخيرا اللجوء إلى تخفيف الحمولة، حيث يصعب تنفيذه عمليا ويحتاج لوقت طويل.
إجراءات التعويم
وأوضح الفريق ربيع أن إجراءات تعويم سفينة الحاويات البنمية بدأت اليوم التالي للحادث وشملت استخدام الحفارات الأرضية لرفع الآثار الناجمة عن الحادث على جوانب وستائر القناة والتي تضررت بشكل كبير بالإضافة إلى إزاحة الصخور مقدمة السفينة تمهيدا للبدء في إجراءات تعويمها، مشيرا إلى أن الجهود شملت تخفيف مياه الإتزان بحمولة ٩٠٠٠ طن لتخفيف حمولة السفينة وتسهيل أعمال تعويمها، وذلك بالتوازي مع تنظيم حركة الملاحة حيث تم تغيير موعد قافلة الشمال للتحرك متأخرة عن موعدها المعتاد حيث كان من المستهدف إكمال رحلتها في القناة وفقا للسيناريو الأول لإدارة الأزمة إلا أننا لجأنا لتغيير المخطط وتوجيه سفن القافلة للانتظار بالجراجات وأماكن الانتظار المخصصة في البحيرات نظرا لعدم تعويم السفينة.
و قال الفريق ربيع بأنه تم التواصل مع وكيل السفينة والشركة المالكة لها لتوحيد الجهود، لافتا إلى أن الشركة المالكة بادرت بالتعاقد مع شركة SMIT الهولندية المتخصصة في أعمال الإنقاذ البحري والتنسيق مع الهيئة ليلتحق بفريق عمل الهيئة خلال اليومين التاليين للحادث.
التكريك
وأوضح رئيس الهيئة أن مساء الأربعاء، شهد البدء في أعمال التكريك لإزالة كميات الرمال المحيطة بالمنطقة الأمامية للسفينة بما يسمح بتعويمها وذلك من خلال الكراكة العاشر من رمضان لتمهيد الطريق لدخول الكراكة مشهور التي بدأت العمل فعليا صباح يوم الخميس الماضي.
ونوه رئيس الهيئة إلى أنه فور وصول الفريق الهولندي يوم الخميس الماضي تم الاجتماع مع مجموعة عمل الهيئة لبحث إجراءات تعويم السفينة، مؤكدا على إشادة الفريق الهولندي بكافة الإجراءات التي اتخذتها الهيئة في إدارة الأزمة وتوصيتها باستخدام التكريك واستبعاد اللجوء إلى سيناريو تخفيف الحمولة نظرا لصعوبة تطبيقه.
وشملت إجراءات تعويم السفينة خلال اليوم الثاني من العمل، يوم الخميس الماضي، قيام الكراكة مشهور بالتكريك بمحيط منطقة مقدمة السفينة لإزالة كميات مستهدفة من الرمال تقدر بحوالي من ١٥ إلى ٢٠ ألف متر مكعب من الرمال، مع مراعاة معايير الدقة وعوامل الأمان الملاحي، كما تم التنسيق مع جهات خارجية مثل شركة الخدمات البحرية MARADIVE ، وهيئة موانئ البحر الأحمر لدفع بقاطرات إضافية للمشاركة في أعمال الشد، كما تم الدفع بقاطرات الهيئة عزت عادل وبركة ١ بقوة شد ١٦٠ طنا.
الوصول بالغاطس إلى ١٣ مترا
أما الإجراءات التي تم اتخاذها يوم الجمعة، ضمن جهود تعويم السفينة فشملت الانتهاء من أعمال التكريك والوصول لغاطس ١٣ مترا ثم البدء مساءا في مناورات الشد باشتراك ١٤ قاطرة، وهى الجهود التي أثمرت عن تحقيق نتائج إيجابية أبرزها تشغيل المحرك والدفه بكامل طاقتها، فيما يجري العمل حاليا على عمل مناورات الشد في أوقات تلائم الظروف المناسبة لعوامل المد والجزر وسرعة الرياح على أن يتم الاستفادة من الأوقات غير الملائمة للتكريك بمحيط بمقدمة السفينة وخلخلة الرمال تحتها لتسهيل عملية تعويمها خلال مناورات الشد .
ومن جانبه أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم السبت بنادي الشاطئ بمحافظة السويس، أن الدولة تبذل كل ما في وسعها، لتعويم السفينة البنمية EVER GIVEN، مؤكدا حرص الهيئة على التواصل مع كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية وعرض مستجدات وتطورات الموقف من خلال البيانات الدورية التي تصدر عن المركز الإعلامي للهيئة، منوها إلى أن جهود التعويم تتطلب وقتا لتحديد نتائجها ولذلك نصدر بيانا دوريا كل ٦ ساعات تقريبا للإعلان عن تطورات الموقف بوضوح وشفافية.
وعن ملابسات واقعة جنوح السفينة البنمية، أوضح الفريق ربيع أن السفينة البنمية EVER GIVEN عبرت قناة السويس يوم الثلاثاء الماضي الموافق ٢٣/ ٣ ضمن قافلة الجنوب المتجهة من السويس إلى بورسعيد وسبقها في العبور اثني عشرة سفينة، كما عبرت في ذات اليوم، من قافلة الشمال ٣٠ سفينة وتوقفت السفن للانتظار ببحيرة التمساح ومنطقة البحيرات، لافتا إلى أن إجمالي عدد السفن المنتظرة في مناطق الانتظار حتى الآن بلغ ٣٢١ سفينة يتم تقديم لهم كافة الخدمات اللوجيستية.
الإجراءات
وكشف الفريق ربيع عن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة فور وقوع الحادث حيث تم تشكيل غرفة عمليات مركزية تضم مختلف التخصصات لوضع خطة العمل لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة مرة أخرى، وذلك بالتوازي مع التحرك الفوري لفريق الإنقاذ لمعاينة موقع الحادث وتحديد الآثار المترتبة عليه ومدى تضرر جسم السفينة وجوانب القناة من الحادث، وذلك جنبا إلى جنب مع الدفع بخمسة قاطرات لاستخدامها في أعمال التعويم، والتوجيه بانتظار سفن قافلة الشمال في منطقة البحيرات لحين الانتهاء من تعويم السفينة.
التعامل مع الحادث
وأكد رئيس الهيئة أن الهيئة تعاملت سريعا مع الحادث الذي لم يسفر عن وقوع أية إصابات أو وفيات أو حوادث تلوث، موضحا أن استراتيجية الهيئة اعتمدت على ثلاث مراحل أساسية هي استخدام القاطرات لأعمال الشد، ثم التكريك باستخدام كراكات الهيئة والعودة مجددا لمناورات الشد، وأخيرا اللجوء إلى تخفيف الحمولة، حيث يصعب تنفيذه عمليا ويحتاج لوقت طويل.
إجراءات التعويم
وأوضح الفريق ربيع أن إجراءات تعويم سفينة الحاويات البنمية بدأت اليوم التالي للحادث وشملت استخدام الحفارات الأرضية لرفع الآثار الناجمة عن الحادث على جوانب وستائر القناة والتي تضررت بشكل كبير بالإضافة إلى إزاحة الصخور مقدمة السفينة تمهيدا للبدء في إجراءات تعويمها، مشيرا إلى أن الجهود شملت تخفيف مياه الإتزان بحمولة ٩٠٠٠ طن لتخفيف حمولة السفينة وتسهيل أعمال تعويمها، وذلك بالتوازي مع تنظيم حركة الملاحة حيث تم تغيير موعد قافلة الشمال للتحرك متأخرة عن موعدها المعتاد حيث كان من المستهدف إكمال رحلتها في القناة وفقا للسيناريو الأول لإدارة الأزمة إلا أننا لجأنا لتغيير المخطط وتوجيه سفن القافلة للانتظار بالجراجات وأماكن الانتظار المخصصة في البحيرات نظرا لعدم تعويم السفينة.
و قال الفريق ربيع بأنه تم التواصل مع وكيل السفينة والشركة المالكة لها لتوحيد الجهود، لافتا إلى أن الشركة المالكة بادرت بالتعاقد مع شركة SMIT الهولندية المتخصصة في أعمال الإنقاذ البحري والتنسيق مع الهيئة ليلتحق بفريق عمل الهيئة خلال اليومين التاليين للحادث.
التكريك
وأوضح رئيس الهيئة أن مساء الأربعاء، شهد البدء في أعمال التكريك لإزالة كميات الرمال المحيطة بالمنطقة الأمامية للسفينة بما يسمح بتعويمها وذلك من خلال الكراكة العاشر من رمضان لتمهيد الطريق لدخول الكراكة مشهور التي بدأت العمل فعليا صباح يوم الخميس الماضي.
ونوه رئيس الهيئة إلى أنه فور وصول الفريق الهولندي يوم الخميس الماضي تم الاجتماع مع مجموعة عمل الهيئة لبحث إجراءات تعويم السفينة، مؤكدا على إشادة الفريق الهولندي بكافة الإجراءات التي اتخذتها الهيئة في إدارة الأزمة وتوصيتها باستخدام التكريك واستبعاد اللجوء إلى سيناريو تخفيف الحمولة نظرا لصعوبة تطبيقه.
وشملت إجراءات تعويم السفينة خلال اليوم الثاني من العمل، يوم الخميس الماضي، قيام الكراكة مشهور بالتكريك بمحيط منطقة مقدمة السفينة لإزالة كميات مستهدفة من الرمال تقدر بحوالي من ١٥ إلى ٢٠ ألف متر مكعب من الرمال، مع مراعاة معايير الدقة وعوامل الأمان الملاحي، كما تم التنسيق مع جهات خارجية مثل شركة الخدمات البحرية MARADIVE ، وهيئة موانئ البحر الأحمر لدفع بقاطرات إضافية للمشاركة في أعمال الشد، كما تم الدفع بقاطرات الهيئة عزت عادل وبركة ١ بقوة شد ١٦٠ طنا.
الوصول بالغاطس إلى ١٣ مترا
أما الإجراءات التي تم اتخاذها يوم الجمعة، ضمن جهود تعويم السفينة فشملت الانتهاء من أعمال التكريك والوصول لغاطس ١٣ مترا ثم البدء مساءا في مناورات الشد باشتراك ١٤ قاطرة، وهى الجهود التي أثمرت عن تحقيق نتائج إيجابية أبرزها تشغيل المحرك والدفه بكامل طاقتها، فيما يجري العمل حاليا على عمل مناورات الشد في أوقات تلائم الظروف المناسبة لعوامل المد والجزر وسرعة الرياح على أن يتم الاستفادة من الأوقات غير الملائمة للتكريك بمحيط بمقدمة السفينة وخلخلة الرمال تحتها لتسهيل عملية تعويمها خلال مناورات الشد .