نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية.. ويوجه نصائح للأعضاء الجدد
عقدت
«نقابة المحامين» اليوم السبت «جلسة حلف اليمين القانونية» للمحامين الجدد، برئاسة
نقيب المحامين رجائي عطية، وحضور أعضاء المجلس : «حسين الجمال، محمد
الكسار، ومحمد راضي مسعود، وماجد حنا».
نقابات
وعُقدت الجلسة لنقابات: «شمال الدقهلية ـ جنوب الدقهلية ـ المنوفية ـ طنطا ـ دمياط ـ المحلة ـ بورسعيد ـ شمال الشرقية ـ جنوب الشرقية ـ بني سويف ـ الفيوم ـ البحر الأحمر»، وذلك بمقر النقابة العامة.
نقيب المحامين
واستهل رجائي عطية - نقيب المحامين - كلمته للأعضاء الجدد قائلاً: « نحن نعيش الساعات الأخيرة من محنة حادث قطاري سوهاج؛ فمنهم من لقيَ ربّه ومنهم من يُعاني من الإصابة، مطالبًا جميع الحضور بقراءة «الفاتحة» على أرواح الراحلين».
مهنة المحاماة
وأضاف «نقيب المحامين» قائلا: " إن اليوم بمثابة يوم ميلادٍ جديدٍ لكم في مهنة المحاماة، وهذا الميلاد يعقبه مسئولية، فزميلي محمد الكسار تحدث عن التحاق المحامي بمكتب، وأنا أضم صوتي إلى صوته، ولكني أعرف أن الانضمام إلى مكاتب المحاماة للأسف لم يعد ميسورًا أمام جميع المحامين، وهذه مسألة نحاول أن نبحث لها عن حل".
وأشار إلى أن صاحب المكتب في النهاية يبقى هو صاحب المكتب، فإذا لم يقبل الزميل أو الزميلة عن رضًا حقيقي؛ فسوف يضع أمامه العقبات ويكرهه في مهنة المحاماة، فلا تعلقوا حقكم في العلم والمعرفة واكتساب الخبرة على مصدرٍ واحدٍ فقط، فإن يُسِّر لك أن تكون في مكتب، فعليك أن تنضم لأسرة المكتب بقلبٍ مخلصٍ ورغبةٍ حقيقية حتى تستطيع جني العلم والمعرفة واكتساب الخبرة.
الأعضاء الجدد
لفت النقيب العام أنظار الأعضاء الجُدُد إلى أن لهم العذر في الخطأ من اليوم ولمدة عامين قادمين؛ ومع نهاية عامي التمرين لن يكون هناك عذر للخطأ، وإذا وضعنا هذا نصب أعيننا فسوف نحرص أن نسأل أنفسنا في نهاية كل يوم ماذا فعلنا؟ وماذا تعلمنا؟ وما هي الخبرات والمعلومات الإضافية التي حصلنا عليها في يومنا؟ منوهًا إلى أن ذهاب المحامي إلى قاعة المحكمة وارد وليس بالضرورة أن يكون ذهابه إلى قاعة المحكمة مرتبط بوجوده في مكتب؛ فالمحامية أو المحامي الحريص على المعرفة واكتساب الخبرة يدخل الجلسات ويستمع ويتأمل؛ فثقوا أنكم ستتعلمون من الخطأ مثلما تتعلمون في الصواب، لأن الخطأ يفصح عن نفسه، فحينما يحدث من أحد الحاضرين خطأ فإننا نشعر بهذا الخطأ، ونشعر بانطباع المحكمة، والصواب يصل إلى قلوبنا وعقولنا، فأنت في المحكمة تتأمل وتسمع فتكتسب خبرةً ومعرفة.
وطالب «نقيبُ المحامين» الأعضاء الجدد بضرورة القراءة والاطلاع قائلاً: «لو مرّ عليك أيّ كتابٍ فعليك أن تقرأ، وخلال وجودك في غرفة المحامين عليك الاستفادة بوقتك في القراءة، وعليك أن تجني الرّطب ممن تثق فيهم من كبار المحامين المتواجدين في غرف المحامين في المحاكم، وعليك أن تستمع أكثر مما تتحدث؛ لأنك عندما تتحدث لن تستطيع أن تأخذ شيئًا خلال حديثك الكثير؛ موجهًا المحامين بالتأمل في كل شيء يحيط بهم، فعند سيرهم في الشارع عليهم التأمل في تلك الشوارع، بل ومحاولة استحضار التاريخ الذي قام بصنع هذا، لأن في استحضار المحامي للتاريخ استشعارا بالحاضر واستشرافا للمستقبل وشعورا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه حتى يلحق بركب السابقين في عالم المحاماة، ومنهم الأساتذة: « ماجد حنا وسعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد ومصطفى النحاس ومكرم عبيد»، فتاريخنا حافل بأعلامٍ حملوا الراية الوطنية إلى جوار راية المحاماة.
وأوضح «عطية» للمحامين الجدد أن العلم من الممكن أن يصل إليهم من أبسط الناس، فالعلم لا مصدر له إلا الذهن المتفتح والرغبة في التزود من معين المعارف والعلوم والخبرات والتجارب.
نقابات
وعُقدت الجلسة لنقابات: «شمال الدقهلية ـ جنوب الدقهلية ـ المنوفية ـ طنطا ـ دمياط ـ المحلة ـ بورسعيد ـ شمال الشرقية ـ جنوب الشرقية ـ بني سويف ـ الفيوم ـ البحر الأحمر»، وذلك بمقر النقابة العامة.
نقيب المحامين
واستهل رجائي عطية - نقيب المحامين - كلمته للأعضاء الجدد قائلاً: « نحن نعيش الساعات الأخيرة من محنة حادث قطاري سوهاج؛ فمنهم من لقيَ ربّه ومنهم من يُعاني من الإصابة، مطالبًا جميع الحضور بقراءة «الفاتحة» على أرواح الراحلين».
مهنة المحاماة
وأضاف «نقيب المحامين» قائلا: " إن اليوم بمثابة يوم ميلادٍ جديدٍ لكم في مهنة المحاماة، وهذا الميلاد يعقبه مسئولية، فزميلي محمد الكسار تحدث عن التحاق المحامي بمكتب، وأنا أضم صوتي إلى صوته، ولكني أعرف أن الانضمام إلى مكاتب المحاماة للأسف لم يعد ميسورًا أمام جميع المحامين، وهذه مسألة نحاول أن نبحث لها عن حل".
وأشار إلى أن صاحب المكتب في النهاية يبقى هو صاحب المكتب، فإذا لم يقبل الزميل أو الزميلة عن رضًا حقيقي؛ فسوف يضع أمامه العقبات ويكرهه في مهنة المحاماة، فلا تعلقوا حقكم في العلم والمعرفة واكتساب الخبرة على مصدرٍ واحدٍ فقط، فإن يُسِّر لك أن تكون في مكتب، فعليك أن تنضم لأسرة المكتب بقلبٍ مخلصٍ ورغبةٍ حقيقية حتى تستطيع جني العلم والمعرفة واكتساب الخبرة.
الأعضاء الجدد
لفت النقيب العام أنظار الأعضاء الجُدُد إلى أن لهم العذر في الخطأ من اليوم ولمدة عامين قادمين؛ ومع نهاية عامي التمرين لن يكون هناك عذر للخطأ، وإذا وضعنا هذا نصب أعيننا فسوف نحرص أن نسأل أنفسنا في نهاية كل يوم ماذا فعلنا؟ وماذا تعلمنا؟ وما هي الخبرات والمعلومات الإضافية التي حصلنا عليها في يومنا؟ منوهًا إلى أن ذهاب المحامي إلى قاعة المحكمة وارد وليس بالضرورة أن يكون ذهابه إلى قاعة المحكمة مرتبط بوجوده في مكتب؛ فالمحامية أو المحامي الحريص على المعرفة واكتساب الخبرة يدخل الجلسات ويستمع ويتأمل؛ فثقوا أنكم ستتعلمون من الخطأ مثلما تتعلمون في الصواب، لأن الخطأ يفصح عن نفسه، فحينما يحدث من أحد الحاضرين خطأ فإننا نشعر بهذا الخطأ، ونشعر بانطباع المحكمة، والصواب يصل إلى قلوبنا وعقولنا، فأنت في المحكمة تتأمل وتسمع فتكتسب خبرةً ومعرفة.
وطالب «نقيبُ المحامين» الأعضاء الجدد بضرورة القراءة والاطلاع قائلاً: «لو مرّ عليك أيّ كتابٍ فعليك أن تقرأ، وخلال وجودك في غرفة المحامين عليك الاستفادة بوقتك في القراءة، وعليك أن تجني الرّطب ممن تثق فيهم من كبار المحامين المتواجدين في غرف المحامين في المحاكم، وعليك أن تستمع أكثر مما تتحدث؛ لأنك عندما تتحدث لن تستطيع أن تأخذ شيئًا خلال حديثك الكثير؛ موجهًا المحامين بالتأمل في كل شيء يحيط بهم، فعند سيرهم في الشارع عليهم التأمل في تلك الشوارع، بل ومحاولة استحضار التاريخ الذي قام بصنع هذا، لأن في استحضار المحامي للتاريخ استشعارا بالحاضر واستشرافا للمستقبل وشعورا بالمسؤولية الملقاة على عاتقه حتى يلحق بركب السابقين في عالم المحاماة، ومنهم الأساتذة: « ماجد حنا وسعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد ومصطفى النحاس ومكرم عبيد»، فتاريخنا حافل بأعلامٍ حملوا الراية الوطنية إلى جوار راية المحاماة.
وأوضح «عطية» للمحامين الجدد أن العلم من الممكن أن يصل إليهم من أبسط الناس، فالعلم لا مصدر له إلا الذهن المتفتح والرغبة في التزود من معين المعارف والعلوم والخبرات والتجارب.