سامح وإسراء عروسا عقار جسر السويس.. عش الزوجية تحت الأنقاض و«ليلة الأم» تنقذهما من الموت | فيديو
«حياتهما بخير.. وتحويشة عمرهما تحت الأنقاض».. معادلة صعبة وجد مهندس الكمبيوتر، سامح رمضان، وزوجته «إسراء» نفسيهما في مواجهتها، بعدما وصلت إليهما أنباء انهيار عقار «جسر السويس»، فـ«سامح» و«إسراء» حرصا منذ زواجهما على قضاء عطلة نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) في منزل والدة الزوجة، ويتركان شقة الزوجية التي استأجرها الزوج منذ 7 أشهر في «تقسيم عمر بن الخطاب» بجسر السويس.
180 يومًا في عش الزوجية
180 يومًا تقريبًا قضاها الزوجان داخل «عش الزوجية»، قبل أن يستيقظا صباح اليوم على خبر انهيار عقار جسر السويس الذي يقطنان به، وتبديد كافة أمتعة شقتهما الكائنة بالطابق الخامس من العقار.
عروسا عقار جسر السويس
بعدما تأكد «سامح» من الخبر، أسرع إلى المنطقة وهو يتمنى بداخله ألا تكون الأخبار التي وصلت إليه صحيحة، غير أن الخبر تأكد فور وصوله إلى عنوان «عش الزوجية» ليقف ساكنًا صامتًا أمام هول الكارثة، فبعض من الجيران الذين كان يتبادل معهم التحية، صباح ومساء، أصبحوا في عداد الموتى، ومن نجا منهم أصيب، ومن لم يمت أو يصاب، يقف إلى جواره متحسرًا على ضياع «شقى العمر».
«أنا عرفت أن جاري اللي شقته فوقي توفي للأسف بعد انهيار العقار، ولما شفت على الفيس بوك انهيار عقار جسر السويس ده كان في تقسيم شارع عمر بن الخطاب لقينا إنها عمارتنا، حمدت ربنا إننا لسه عايشين، شقى عمرنا طول الفترة اللي فاتت دي راحت في الحادث مفيش حاجة سليمة، جينا لقينا كل تعبنا تحت الأرض، والشقة كانت إيجار مستأجرها من سبع شهور، كل أجهزتنا راحت، أنا نفسي ربنا يعوضنا عن اللي حصل بأي حاجة». يتحدث الزوج.
يقف الزوج في زاوية مُكدسة بها بقايا منزل الزوجية الحديث، بينما تقدم الزوجة ووالدتها على جمع ما تبقى من أثاث المنزل، ألبوم صور لحفل زفافهما، خطابات تهنئة بأن يديم الله السعادة عليهما ويرزقهما بالذرية الصالحة، ستائر مُلونة وبعض المفارش الزاهية، كل شيء رغم الغُبار ما زال محتفظًا بلونه يوحي بحجم الكارثة التي وقع بها هذان العروسان، وإن حلّت خفيفة بغيابهما عن المنزل وقت سقوط العقار «أنا عرفت إنه ناس ماتت وناس أتصابت كتير هنا من جيرانا، الحمد لله أننا معتادين على زيارة والدة زوجتي يوم الجمعة، وأنا اتحركت بعد إسراء بشوية، وبعد ساعات وقع الحادث».
ترتيب قدري غاية في الدقة، فمهما كان حجم الخسائر التي وقعت عليهما، لا يزال المكسب الأهم لهما، وهو حياتهما، مازال معهما، بعد انهيار عقار جسر السويس وانهيار كافة أحلامهما معه.
وكانت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة، تلقت بلاغًا في الساعة ٣ فجر اليوم، بانهيار عقار مكون من بدروم وأرضي و٩ طوابق متكررة بشارع الثلاجة تقسيم عمر بن الخطاب بجوار محطة مترو عمر بن الخطاب (حي السلام 1).وكانت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة، تلقت بلاغًا في الساعة ٣ فجر اليوم، بانهيار عقار مكون من بدروم وأرضي و٩ طوابق متكررة بشارع الثلاجة تقسيم عمر بن الخطاب بجوار محطة مترو عمر بن الخطاب (حي السلام 1).
وعلى الفور انتقل اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، لموقع الحادث، وبرفقته قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لمتابعة عمليات إنقاذ القاطنين بالعقار.
وتم نقل ٢٤ حالة إصابة إلى مستشفيات السلام وعين شمس، مع وجود 8 حالات وفاة، ولا تزال قوات الحماية المدنية والإنقاذ المركزي وأجهزة المحافظة تواصل البحث عن وجود أشخاص تحت الأنقاض.
ومن جانبه أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، خروج ١٨ حالة من مصابي عقار جسر السويس المنهار فجر اليوم السبت، من المستشفيات مع استمرار علاج ٦ حالات بمستشفى السلام.
وكان اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، تفقد فجر اليوم، مستشفى السلام، للاطمئنان على حالة المصابين، الناجين من حادث انهيار عقار تقسيم عمر بن الخطاب بحي السلام، فجر اليوم السبت.
180 يومًا في عش الزوجية
180 يومًا تقريبًا قضاها الزوجان داخل «عش الزوجية»، قبل أن يستيقظا صباح اليوم على خبر انهيار عقار جسر السويس الذي يقطنان به، وتبديد كافة أمتعة شقتهما الكائنة بالطابق الخامس من العقار.
عروسا عقار جسر السويس
بعدما تأكد «سامح» من الخبر، أسرع إلى المنطقة وهو يتمنى بداخله ألا تكون الأخبار التي وصلت إليه صحيحة، غير أن الخبر تأكد فور وصوله إلى عنوان «عش الزوجية» ليقف ساكنًا صامتًا أمام هول الكارثة، فبعض من الجيران الذين كان يتبادل معهم التحية، صباح ومساء، أصبحوا في عداد الموتى، ومن نجا منهم أصيب، ومن لم يمت أو يصاب، يقف إلى جواره متحسرًا على ضياع «شقى العمر».
«أنا عرفت أن جاري اللي شقته فوقي توفي للأسف بعد انهيار العقار، ولما شفت على الفيس بوك انهيار عقار جسر السويس ده كان في تقسيم شارع عمر بن الخطاب لقينا إنها عمارتنا، حمدت ربنا إننا لسه عايشين، شقى عمرنا طول الفترة اللي فاتت دي راحت في الحادث مفيش حاجة سليمة، جينا لقينا كل تعبنا تحت الأرض، والشقة كانت إيجار مستأجرها من سبع شهور، كل أجهزتنا راحت، أنا نفسي ربنا يعوضنا عن اللي حصل بأي حاجة». يتحدث الزوج.
يقف الزوج في زاوية مُكدسة بها بقايا منزل الزوجية الحديث، بينما تقدم الزوجة ووالدتها على جمع ما تبقى من أثاث المنزل، ألبوم صور لحفل زفافهما، خطابات تهنئة بأن يديم الله السعادة عليهما ويرزقهما بالذرية الصالحة، ستائر مُلونة وبعض المفارش الزاهية، كل شيء رغم الغُبار ما زال محتفظًا بلونه يوحي بحجم الكارثة التي وقع بها هذان العروسان، وإن حلّت خفيفة بغيابهما عن المنزل وقت سقوط العقار «أنا عرفت إنه ناس ماتت وناس أتصابت كتير هنا من جيرانا، الحمد لله أننا معتادين على زيارة والدة زوجتي يوم الجمعة، وأنا اتحركت بعد إسراء بشوية، وبعد ساعات وقع الحادث».
ترتيب قدري غاية في الدقة، فمهما كان حجم الخسائر التي وقعت عليهما، لا يزال المكسب الأهم لهما، وهو حياتهما، مازال معهما، بعد انهيار عقار جسر السويس وانهيار كافة أحلامهما معه.
وكانت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة، تلقت بلاغًا في الساعة ٣ فجر اليوم، بانهيار عقار مكون من بدروم وأرضي و٩ طوابق متكررة بشارع الثلاجة تقسيم عمر بن الخطاب بجوار محطة مترو عمر بن الخطاب (حي السلام 1).وكانت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة، تلقت بلاغًا في الساعة ٣ فجر اليوم، بانهيار عقار مكون من بدروم وأرضي و٩ طوابق متكررة بشارع الثلاجة تقسيم عمر بن الخطاب بجوار محطة مترو عمر بن الخطاب (حي السلام 1).
وعلى الفور انتقل اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، لموقع الحادث، وبرفقته قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لمتابعة عمليات إنقاذ القاطنين بالعقار.
وتم نقل ٢٤ حالة إصابة إلى مستشفيات السلام وعين شمس، مع وجود 8 حالات وفاة، ولا تزال قوات الحماية المدنية والإنقاذ المركزي وأجهزة المحافظة تواصل البحث عن وجود أشخاص تحت الأنقاض.
ومن جانبه أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، خروج ١٨ حالة من مصابي عقار جسر السويس المنهار فجر اليوم السبت، من المستشفيات مع استمرار علاج ٦ حالات بمستشفى السلام.
وكان اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، تفقد فجر اليوم، مستشفى السلام، للاطمئنان على حالة المصابين، الناجين من حادث انهيار عقار تقسيم عمر بن الخطاب بحي السلام، فجر اليوم السبت.