حكاية 3 أطفال أشقاء يبيعون "غزل البنات" على الكورنيش.. بنعمل سويا بعد وفاة أبونا وبنصرف على البيت بالحلال | فيديو وصور
«غزل بنات يا باشا.. غزل بنات يا استاذة.. بجنيه واحد بس غزل بنات للحلوين».. كلمات يرددوها أثناء السير على الكورنيش لكسب الحلال.. ذلك هم "أحمد ومحمد ورمضان" ثلاثة أطفال أشقاء قرروا العمل ببيع "غزل البنات" للصرف على منزلهم ووالدتهم العاجزة.
«فيتو» التقت بالأطفال الأشقاء الثلاثة أثناء سيرهم على كورنيش مدينة مرسى مطروح وبيعهم لـ"غزل البنات" على الكورنيش وسط مناداتهم للمارة ومحايلتهم للبيع من أجل توفير احتياجات منزلهم اليومية.
يقول أحمد، أحد الأطفال، أثناء وقوفه مع أشقاءه الإثنين محمد ورمضان، أنه لديه 10 سنوات وقرر هو وأشقاءه العمل ببيع "غزل البنات" ليكون مصدرا للدخل الحلال لهم يوميا ليصرف على منزله حيث أن والده متوفي ولا يوجد سواهم ووالدتهم العاجزة عن العمل، فقرروا بعد وفاة والدهم البحث عن مصدر للدخل لهم حتى عملوا في "بيع غزل البنات" بالكورنيش والشوارع.
وأضاف أحمد، في حديثه لـ "فيتو" أنهم يعملون منذ الصباح الباكر حتى الليل حيث يعودون لمنزلهم يوميا في قرابة الساعة العاشرة مساءا بعد غلق المحال وقلة أعداد المواطنين في الشوارع، مشيرًا إلى أنه يكسب يوميًا ما يكفي قوت يومهم.
وقال محمد الأخ الأكبر للأطفال (13 سنة)، أن العمل متعب لكنهم قرروا العمل سويا بسبب صغر السن وكذا صغر سن شقيقهم الصغير الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، وأنهم قرروا العمل بعد وفاة والدهم، مشيرًا إلى أنهم يقومون يوميا بالتجول على الكورنيش وبشارع الإسكندرية وشارع علم الروم ويدخلون المحال التجارية للبيع للأهالي، مؤكدًا أن الدخل اليومي يقضي حاجاتهم اليومية وحاجات المنزل وشراء البضاعة.
وأشار إلي أنهم يقومون كل يوم عقب الانتهاء من العمل بالتوجه للمنزل وإعطاء الأموال بعد تجميعها إلى والدتهم لشراء متطلبات المنزل، وتخصيص جزء للبضاعة الخاصة بهم.
وفي سياق منفصل، كانت أكدت رئيسة الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أنه وفقا لآخر إحصاء أجرته مصر في 2010، وصدر في 2011، فإن عمالة الأطفال تبلغ مليون و600 ألف طفل عامل، مشيرة إلى أن مصر تحتاج حاليا لمسح شامل حديث.
وأضافت في تصريحات سابقة، أن الإحصائية أوضحت أن 83% من الأطفال العاملين يعملون في القطاع الريفي، وأن ثلثي هذا العدد من الذكور، موضحة أنه لا بد أن نسلط الضوء على أنه "لا لعمل الأطفال"، ونؤكد أن المكان الطبيعي للطفل لابد أن يكون في المدرسة.
وأكدت أن دور الوزارة لا يقتصر على مساندة الأطفال العاملين فقط، وإعادتهم للتعليم، بل الوقاية من الدخول لسوق العمل، وذلك من خلال برنامج تكافل وكرامة، والذي ترصد الدولة له نحو 14 مليار جنيه سنويا، مؤكدة أن 72% من المستفيدين في البرنامج من الوجه القبلي، ومن أهم أدوار الوزارة هو تحسين مستوى المعيشة، وإغلاق منابع عمل الأطفال.
وأشارت إلى أن الوزارة تمتلك نحو 16 مركز لرعاية الأطفال العاملين، مهمتهم هي سحب الأطفال من سوق العمل، وإعادتهم للتعليم.
«فيتو» التقت بالأطفال الأشقاء الثلاثة أثناء سيرهم على كورنيش مدينة مرسى مطروح وبيعهم لـ"غزل البنات" على الكورنيش وسط مناداتهم للمارة ومحايلتهم للبيع من أجل توفير احتياجات منزلهم اليومية.
يقول أحمد، أحد الأطفال، أثناء وقوفه مع أشقاءه الإثنين محمد ورمضان، أنه لديه 10 سنوات وقرر هو وأشقاءه العمل ببيع "غزل البنات" ليكون مصدرا للدخل الحلال لهم يوميا ليصرف على منزله حيث أن والده متوفي ولا يوجد سواهم ووالدتهم العاجزة عن العمل، فقرروا بعد وفاة والدهم البحث عن مصدر للدخل لهم حتى عملوا في "بيع غزل البنات" بالكورنيش والشوارع.
وأضاف أحمد، في حديثه لـ "فيتو" أنهم يعملون منذ الصباح الباكر حتى الليل حيث يعودون لمنزلهم يوميا في قرابة الساعة العاشرة مساءا بعد غلق المحال وقلة أعداد المواطنين في الشوارع، مشيرًا إلى أنه يكسب يوميًا ما يكفي قوت يومهم.
وقال محمد الأخ الأكبر للأطفال (13 سنة)، أن العمل متعب لكنهم قرروا العمل سويا بسبب صغر السن وكذا صغر سن شقيقهم الصغير الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، وأنهم قرروا العمل بعد وفاة والدهم، مشيرًا إلى أنهم يقومون يوميا بالتجول على الكورنيش وبشارع الإسكندرية وشارع علم الروم ويدخلون المحال التجارية للبيع للأهالي، مؤكدًا أن الدخل اليومي يقضي حاجاتهم اليومية وحاجات المنزل وشراء البضاعة.
وأشار إلي أنهم يقومون كل يوم عقب الانتهاء من العمل بالتوجه للمنزل وإعطاء الأموال بعد تجميعها إلى والدتهم لشراء متطلبات المنزل، وتخصيص جزء للبضاعة الخاصة بهم.
وفي سياق منفصل، كانت أكدت رئيسة الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أنه وفقا لآخر إحصاء أجرته مصر في 2010، وصدر في 2011، فإن عمالة الأطفال تبلغ مليون و600 ألف طفل عامل، مشيرة إلى أن مصر تحتاج حاليا لمسح شامل حديث.
وأضافت في تصريحات سابقة، أن الإحصائية أوضحت أن 83% من الأطفال العاملين يعملون في القطاع الريفي، وأن ثلثي هذا العدد من الذكور، موضحة أنه لا بد أن نسلط الضوء على أنه "لا لعمل الأطفال"، ونؤكد أن المكان الطبيعي للطفل لابد أن يكون في المدرسة.
وأكدت أن دور الوزارة لا يقتصر على مساندة الأطفال العاملين فقط، وإعادتهم للتعليم، بل الوقاية من الدخول لسوق العمل، وذلك من خلال برنامج تكافل وكرامة، والذي ترصد الدولة له نحو 14 مليار جنيه سنويا، مؤكدة أن 72% من المستفيدين في البرنامج من الوجه القبلي، ومن أهم أدوار الوزارة هو تحسين مستوى المعيشة، وإغلاق منابع عمل الأطفال.
وأشارت إلى أن الوزارة تمتلك نحو 16 مركز لرعاية الأطفال العاملين، مهمتهم هي سحب الأطفال من سوق العمل، وإعادتهم للتعليم.