تزامنا مع تراجع البيتكوين.. انخفض الطلب على العملات المشفرة
تسبب تراجع عملة بتكوين إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين، والتي تعد أطول سلسلة خسائر لها منذ ديسمبر 2020 الى مواجهه العملة أسوأ عمليات بيع لتوجّه خلال الأسبوع الأخير ضربة قاسية إلى أكبر صندوق مؤشرات يتتبع العملة المشفرة.
وتراجع مؤشّر صندوق "جرايسكايل بتكوين ترست" الذي الذي تبلغ قيمته 29.4 مليار دولار نحو 20% خلال الأسبوع الأخير، أي ما يقرب من ضعف الانخفاض الواقع في أكبر عملة مشفرة في العالم وأغلق مؤشر "GBTC" عند قيمة أقل بـ14% على الأقل من قيمة مقتنياته الأساسية يوم الأربعاء الماضي، نتيجة لتراجع العملة المشفرة، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرج.
البيع بالتجزئة
ويسلّط السقوط الحر لـ"جرايسكايل بتكوين ترست" الضوء على مدى التراجع في زخم حالة الجنون التي أصابت مؤخراً العملات المشفرة والذي يحركه البيع بالتجزئة وكان الصندوق يُتداوَل باستمرار بعلاوة على صافي قيمة أصوله منذ إطلاقه، مع استعداد المستثمرين للدفع مقابل قطعة بتكوين مع ارتفاع أسعارها.
ولكن، لأن "جرايسكايل بتكوين ترست" لا تسمح بعمليات الاسترداد، ما يعني أنه يمكن إطلاق وحدات استثمارية بالصندوق فحسب، لا التخلص منها كما هو الحال في الصناديق التقليدية، فقد تضخم عدد الوحدات القائمة إلى 692 مليون وحدة وأدى توقف سعر بتكوين حالياً إلى عدم توازن العرض والطلب، إذ يسعى المستثمرون المعتمدون في الصندوق إلى تفريغ استثماراتهم في السوق الثانوية.
انخفاض الطلب
وانخفض الطلب على العملات المشفرة وسط مؤشرات مبدئية على أن مستثمري التجزئة ينسحبون من الأسواق، مع تعثُّر كل شيء بدءاً من حجم عقود الخيارات إلى أسهم شركة "جيم ستوب" إلى صندوق "آرك إنوفيشن" ذي الشعبية الهائلة المتداولة في البورصة.وإضافة إلى تراجع المستثمرين الأفراد، قد ينخفض الطلب من المؤسسات مع ظهور عديد من صناديق الاستثمار التي تتداول في بتكوين بكندا، في حين أن المنظمين الأمريكيين لم يوافقوا بعدُ على اعتماد هذا الأمر، فقد قدّم مصدِرون بارزون مثل "فيدليتي إنفيستمنت" خططاً لذلك.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لـ"تسلا"، ايلون ماسك، أعلن الاسبوع الماضي أنه يمكن الآن شراء "تسلا" باستخدام بتكوين"، وأنَّ الدفع عن طريق العملة سيكون متاحاً أيضاً للعملاء خارج الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام. و أنَّ "تسلا" ستستخدم فقط البرامج الداخلية ومفتوحة المصدر، وأنَّ أيَّ عملة "بتكوين" مدفوعة للشركة، سيتمُّ الاحتفاظ بها على أنَها "بتكوين"، ولن يتمَّ تحويلها إلى عملة ورقية.
وتراجع مؤشّر صندوق "جرايسكايل بتكوين ترست" الذي الذي تبلغ قيمته 29.4 مليار دولار نحو 20% خلال الأسبوع الأخير، أي ما يقرب من ضعف الانخفاض الواقع في أكبر عملة مشفرة في العالم وأغلق مؤشر "GBTC" عند قيمة أقل بـ14% على الأقل من قيمة مقتنياته الأساسية يوم الأربعاء الماضي، نتيجة لتراجع العملة المشفرة، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرج.
البيع بالتجزئة
ويسلّط السقوط الحر لـ"جرايسكايل بتكوين ترست" الضوء على مدى التراجع في زخم حالة الجنون التي أصابت مؤخراً العملات المشفرة والذي يحركه البيع بالتجزئة وكان الصندوق يُتداوَل باستمرار بعلاوة على صافي قيمة أصوله منذ إطلاقه، مع استعداد المستثمرين للدفع مقابل قطعة بتكوين مع ارتفاع أسعارها.
ولكن، لأن "جرايسكايل بتكوين ترست" لا تسمح بعمليات الاسترداد، ما يعني أنه يمكن إطلاق وحدات استثمارية بالصندوق فحسب، لا التخلص منها كما هو الحال في الصناديق التقليدية، فقد تضخم عدد الوحدات القائمة إلى 692 مليون وحدة وأدى توقف سعر بتكوين حالياً إلى عدم توازن العرض والطلب، إذ يسعى المستثمرون المعتمدون في الصندوق إلى تفريغ استثماراتهم في السوق الثانوية.
انخفاض الطلب
وانخفض الطلب على العملات المشفرة وسط مؤشرات مبدئية على أن مستثمري التجزئة ينسحبون من الأسواق، مع تعثُّر كل شيء بدءاً من حجم عقود الخيارات إلى أسهم شركة "جيم ستوب" إلى صندوق "آرك إنوفيشن" ذي الشعبية الهائلة المتداولة في البورصة.وإضافة إلى تراجع المستثمرين الأفراد، قد ينخفض الطلب من المؤسسات مع ظهور عديد من صناديق الاستثمار التي تتداول في بتكوين بكندا، في حين أن المنظمين الأمريكيين لم يوافقوا بعدُ على اعتماد هذا الأمر، فقد قدّم مصدِرون بارزون مثل "فيدليتي إنفيستمنت" خططاً لذلك.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لـ"تسلا"، ايلون ماسك، أعلن الاسبوع الماضي أنه يمكن الآن شراء "تسلا" باستخدام بتكوين"، وأنَّ الدفع عن طريق العملة سيكون متاحاً أيضاً للعملاء خارج الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام. و أنَّ "تسلا" ستستخدم فقط البرامج الداخلية ومفتوحة المصدر، وأنَّ أيَّ عملة "بتكوين" مدفوعة للشركة، سيتمُّ الاحتفاظ بها على أنَها "بتكوين"، ولن يتمَّ تحويلها إلى عملة ورقية.