سفاح الجيزة يصل جلسة النطق بالحكم في قضية قتل شقيقة زوجته | صور
وصل قذافي فراج المعروف بـ"سفاح الجيزة " اليوم السبت إلى قاعة محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، برئاسة المستشار حسين مسلم، مرتديا البدلة الحمراء لسماع النطق بالحكم في اتهامه بقتل شقيقة زوجته نادين الطالبة بكلية الحقوق عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
تهمة قتل شقيقة زوجته.. إحالة أوراقه لفضيلة المفتي
وكانت محكمة الجيزة شهدت يوم 22 فبراير الماضي ثاني جلسات محاكمته بتهمة قتل "نادين"شقيقة زوجته وأصدرت المحكمة قرارها بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وكانت النيابة العامة، أخطرت وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، المتهم قذافى فراج الشهير بـ "سفاح الجيزة" داخل محبسه بقرار إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لـ 4 أشخاص هم صديقه وزوجته وسيدتين، بالجيزة والإسكندرية.
وتم إرسال ملف القضايا الأربعة المتهم فيها سفاح الجيزة إلى محكمة الاستئناف لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهم، وتضمن ملف القضايا أقوال الشهود وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتقارير الطب الشرعى بالصفة التشريحية المجنى عليهم وتحاليل المعامل الكيماوية.
وكشفت تقارير الطب الشرعى الخاصة بالصفة التشريحية للمجنى عليهم فى قضية سفاح الجيزة تطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع العينات المأخوذة من أسرة المجنى عليهم.
إحالة المتهم
وأحال المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، المتهم "قذافي فراج" إلى محكمة الجنايات في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة -هم زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017 وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وقالت "النيابة العامة" إنها أقامت الدليل ضد المتهم في القضايا الأربعة من شهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة ، وكشفت التحقيقات أن المتهم استخدم مادة سامة فى قتل اثنين من المجنى عليهم قبل دفنهم.
الجلسة الماضية
وحضرت والدة نادين وشقيقتها بالجلسة الماضية حيث انتدبت المحكمة صابر صليب، ليكون محامي الدفاع عن الجاني، إلا أن «قذافي» أصرّ على التواصل مع المحامي هشام إسماعيل، مبررا ذلك بكونه صديقه ويعرف عنه الكثير.
كما حضر المدعون بالحق المدني، رفقة المحامي مفرح مغازي، كما حضر المحامي صابر صليب، دفاع المتهم، وتم تنفيذ طلبات المحكمة فيما يتعلق بخطاب من نقابة المحامين بشأن قيد المتهم.
وبدأت المحكمة بالجلسة الماضية بالإستماع إلى شاهد الإثبات والأطباء الشرعيين، الدكتورة منى حمزة، ومنى عبد الحميد، والمشاهدات الفنية بجلسة المحاكمة بعد فض الأحراز التي قدمتها النيابة العامة.
كما فضت المحكمة الأحراز المقدمة من قبل النيابة العامة وتبين انها عبارة عن مظروف أصفر كبير الحجم تبين أن بداخله مظروف آخر أبيض، وبفضه تبين أن بداخله عدد 2 «سي دي»، بالإضافة إلى «سي دي» آخر، وقامت بتسليم السيديهات الـ3 إلى المهندس الفني بوزارة الداخلية الحاضر، وذلك لتشغيلها على الأجهزة المتوفرة معه.
وتبين من الأحراز انها عبارة عن مجموعة أسطوانات مدمجة تتضمن عدة مقاطع فيديو، يظهر فيها المتهم أثناء تجوله فى أحد الشوارع، ويحمل فى يده حقيبة، وبعض الفيديوهات يظهر خلالها أثناء ارتدائه النقاب.
وأكملت المحكمة فض الأحراز، وخلال عرض الأسطوانة، وجد فيديو مسجل باعترافات تفصيلية للمتهم عن كيفية ارتكابه جرائمه والتخلص من ضحاياه، فيما كشفت مقاطع أخرى ظهور رجال يقومون بأعمال حفر داخل إحدى غرف منزل "سفاح الجيزة"، ويستخرجون بقايا عظام بشرية وجمجمة.
وتوجهت المحكمة إلى المتهم عما إذا كان هذا ما حدث، فأجاب قائلا إنه تم إجباره على تمثيل الجريمة، والإدلاء بتلك الاعترافات.
كما إعترف سفاح الجيزة للمحكمة في قضية اتهامه بقتل شقيقة زوجته أثناء تمثيل الجريمة بشقته أنه كان على علاقة غير شرعية بالمجني عليها قبل قتلها.
وأثناء عرض الفيديو بقاعة المحكمة واعترفات سفاح الجيزة بالعلاقة التى كانت تجمعه بنادين، انهارت والدتها أمام هيئة المحكمة قائلة: "ده كدب وافترا على بننتي مكنش بينهم حاجة" حيث قام رئيس الدائرة بطرد والدة المجني عليها من قاعة المحكمة لعدم سكوتها.
كما استمعت المحكمة للطبيبة منى عبد الحميد من وحدة الحمض النووى بالطب الشرعى، التى أكدت استلامها عينات من الرفات الموجودة بدار التشريح، لإجراء أبحاث الحمض النووي والبصمة الوراثية، للتأكد من أن تلك العينة تعود نسبتها إلى المجنى عليها نادين، من خلال مقارنتها بعينة الدماء الذي تم أخذها من والدتها "ثريا".
وقالت إن أبحاث المقارنة أثبتت أن عينة الدماء الذي تم أخذها من والدة "نادين" (المجنى عليها)، وعينة الأسنان التى تم أخذها من الضحية، أثبتت صلة القرابة بينهما، وأنه لا يمكن أن يتم التطابق إلا فى حالة القرابة.
واستمعت المحكمة لأقوال المقدم محمد الصغير مفتش مباحث قسم الهرم، والذي أجرى تحريات حول واقعة قتل "قذافى" لشقيقة زوجته نادين.
وعرض مفتش مباحث قسم الهرم التحريات وتحدث عن ظروف ضبط المتهم وكيفية إيهامه لأسرة زوجته وخداعهم، وقتله المجنى عليها.
كما طلب دفاع "قذافى فراج" عرضه على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، لتوقيع الكشف عليه وبيان مدى مسؤليته عن تصرفاته.
قال ممثل النيابة العامة في أولى جلسات المحاكمة، إن قذافى فراج قتل المجني عليها نادين السيد عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بعد استدراجها إلى مكان الجريمة لحل خلافهما وأوهمها بحبه ووعدها بالزواج، وخنقها، إلى أن تأكد من مفارقتها الحياة، وحفر قبرها بحجرة بذات المسكن.
وعقدت المحاكمة أمام الدائرة 24 جنايات الجيزة برئاسة المستشار حسين مسلم.
تهمة قتل شقيقة زوجته.. إحالة أوراقه لفضيلة المفتي
وكانت محكمة الجيزة شهدت يوم 22 فبراير الماضي ثاني جلسات محاكمته بتهمة قتل "نادين"شقيقة زوجته وأصدرت المحكمة قرارها بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وكانت النيابة العامة، أخطرت وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، المتهم قذافى فراج الشهير بـ "سفاح الجيزة" داخل محبسه بقرار إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لـ 4 أشخاص هم صديقه وزوجته وسيدتين، بالجيزة والإسكندرية.
وتم إرسال ملف القضايا الأربعة المتهم فيها سفاح الجيزة إلى محكمة الاستئناف لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهم، وتضمن ملف القضايا أقوال الشهود وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتقارير الطب الشرعى بالصفة التشريحية المجنى عليهم وتحاليل المعامل الكيماوية.
وكشفت تقارير الطب الشرعى الخاصة بالصفة التشريحية للمجنى عليهم فى قضية سفاح الجيزة تطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع العينات المأخوذة من أسرة المجنى عليهم.
إحالة المتهم
وأحال المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، المتهم "قذافي فراج" إلى محكمة الجنايات في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة -هم زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017 وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وقالت "النيابة العامة" إنها أقامت الدليل ضد المتهم في القضايا الأربعة من شهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة ، وكشفت التحقيقات أن المتهم استخدم مادة سامة فى قتل اثنين من المجنى عليهم قبل دفنهم.
الجلسة الماضية
وحضرت والدة نادين وشقيقتها بالجلسة الماضية حيث انتدبت المحكمة صابر صليب، ليكون محامي الدفاع عن الجاني، إلا أن «قذافي» أصرّ على التواصل مع المحامي هشام إسماعيل، مبررا ذلك بكونه صديقه ويعرف عنه الكثير.
كما حضر المدعون بالحق المدني، رفقة المحامي مفرح مغازي، كما حضر المحامي صابر صليب، دفاع المتهم، وتم تنفيذ طلبات المحكمة فيما يتعلق بخطاب من نقابة المحامين بشأن قيد المتهم.
وبدأت المحكمة بالجلسة الماضية بالإستماع إلى شاهد الإثبات والأطباء الشرعيين، الدكتورة منى حمزة، ومنى عبد الحميد، والمشاهدات الفنية بجلسة المحاكمة بعد فض الأحراز التي قدمتها النيابة العامة.
كما فضت المحكمة الأحراز المقدمة من قبل النيابة العامة وتبين انها عبارة عن مظروف أصفر كبير الحجم تبين أن بداخله مظروف آخر أبيض، وبفضه تبين أن بداخله عدد 2 «سي دي»، بالإضافة إلى «سي دي» آخر، وقامت بتسليم السيديهات الـ3 إلى المهندس الفني بوزارة الداخلية الحاضر، وذلك لتشغيلها على الأجهزة المتوفرة معه.
وتبين من الأحراز انها عبارة عن مجموعة أسطوانات مدمجة تتضمن عدة مقاطع فيديو، يظهر فيها المتهم أثناء تجوله فى أحد الشوارع، ويحمل فى يده حقيبة، وبعض الفيديوهات يظهر خلالها أثناء ارتدائه النقاب.
وأكملت المحكمة فض الأحراز، وخلال عرض الأسطوانة، وجد فيديو مسجل باعترافات تفصيلية للمتهم عن كيفية ارتكابه جرائمه والتخلص من ضحاياه، فيما كشفت مقاطع أخرى ظهور رجال يقومون بأعمال حفر داخل إحدى غرف منزل "سفاح الجيزة"، ويستخرجون بقايا عظام بشرية وجمجمة.
وتوجهت المحكمة إلى المتهم عما إذا كان هذا ما حدث، فأجاب قائلا إنه تم إجباره على تمثيل الجريمة، والإدلاء بتلك الاعترافات.
كما إعترف سفاح الجيزة للمحكمة في قضية اتهامه بقتل شقيقة زوجته أثناء تمثيل الجريمة بشقته أنه كان على علاقة غير شرعية بالمجني عليها قبل قتلها.
وأثناء عرض الفيديو بقاعة المحكمة واعترفات سفاح الجيزة بالعلاقة التى كانت تجمعه بنادين، انهارت والدتها أمام هيئة المحكمة قائلة: "ده كدب وافترا على بننتي مكنش بينهم حاجة" حيث قام رئيس الدائرة بطرد والدة المجني عليها من قاعة المحكمة لعدم سكوتها.
كما استمعت المحكمة للطبيبة منى عبد الحميد من وحدة الحمض النووى بالطب الشرعى، التى أكدت استلامها عينات من الرفات الموجودة بدار التشريح، لإجراء أبحاث الحمض النووي والبصمة الوراثية، للتأكد من أن تلك العينة تعود نسبتها إلى المجنى عليها نادين، من خلال مقارنتها بعينة الدماء الذي تم أخذها من والدتها "ثريا".
وقالت إن أبحاث المقارنة أثبتت أن عينة الدماء الذي تم أخذها من والدة "نادين" (المجنى عليها)، وعينة الأسنان التى تم أخذها من الضحية، أثبتت صلة القرابة بينهما، وأنه لا يمكن أن يتم التطابق إلا فى حالة القرابة.
واستمعت المحكمة لأقوال المقدم محمد الصغير مفتش مباحث قسم الهرم، والذي أجرى تحريات حول واقعة قتل "قذافى" لشقيقة زوجته نادين.
وعرض مفتش مباحث قسم الهرم التحريات وتحدث عن ظروف ضبط المتهم وكيفية إيهامه لأسرة زوجته وخداعهم، وقتله المجنى عليها.
كما طلب دفاع "قذافى فراج" عرضه على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، لتوقيع الكشف عليه وبيان مدى مسؤليته عن تصرفاته.
قال ممثل النيابة العامة في أولى جلسات المحاكمة، إن قذافى فراج قتل المجني عليها نادين السيد عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بعد استدراجها إلى مكان الجريمة لحل خلافهما وأوهمها بحبه ووعدها بالزواج، وخنقها، إلى أن تأكد من مفارقتها الحياة، وحفر قبرها بحجرة بذات المسكن.
وعقدت المحاكمة أمام الدائرة 24 جنايات الجيزة برئاسة المستشار حسين مسلم.