القصة الكاملة لدواء كورونا الذي تسبب في إغلاق حساب رئيس فنزويلا على فيس بوك
أعلن متحدث باسم "فيس بوك"، أن الموقع جمد صفحة الرئيس الفنزويلي "لانتهاكه سياسات ضد نشر معلومات خاطئة عن كوفيد -19 من خلال الترويج للعلاج الذي يزعم دون دليل أنه يمكن أن يعالج المرض".
دواء معجزة
ويأتي ذلك، عقب وصف الرئيس نيكولاس مادورو في يناير الماضي، لدواء كارفاتيفير Carvativir، وهو محلول يؤخذ عن طريق الفم مشتق من الزعتر، بأنه دواء "معجزة" يقضي على فيروس كورونا دون أي آثار جانبية، وهو ادعاء قال الأطباء إن العلم لا يدعمه، وفق ما ذكرت "رويترز".
إدعاءات كاذبة
وحذف "فيس بوك" مقطع فيديو يروج فيه مادورو للأدوية لأنه "ينتهك سياسة ضد الادعاءات الكاذبة"، وقال المتحدث "نتبع إرشادات منظمة الصحة العالمية التي تقول إنه لا يوجد حاليا دواء لعلاج الفيروس"، وأضاف "نظرا للانتهاكات المتكررة لقواعدنا، سنقوم أيضا بتجميد الصفحة لمدة 30 يوما، ستكون خلالها للقراءة فقط".
وكان مادورو قال في وقت سابق، إنه وحلفاؤه عوملوا معاملة غير عادلة من قبل شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك ما يسميه التعليق التعسفي للحسابات.
ويستخدم مادورو بشكل متكرر وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك Facebook وTwitter، وفي بعض الأحيان يبث خطابات عبر Facebook Live.
وأظهرت الأرقام الرسمية لفنزويلا حتى يوم الجمعة الماضية ، 154905 إصابات بفيروس كورونا و 1543 حالة وفاة، على الرغم من أن المنتقدين يقولون إن الرقم الفعلي أعلى على الأرجح بسبب عدد الاختبارات المحدود.
جدير بالذكر أن الرئيس قال في يناير الماضي: "بعد أن حصلت على التصريح الصحي الرسمي للبلاد، يمكنني تقديم دواء كارفاتيفير الذي يحيد فيروس كورونا بنسبة 100 بالمئة".
دراسات إكلينيكية
وأوضح مادورو أن هذا العلاج هو نتاج دراسات إكلينيكية وعلمية وبيولوجية استمرت 9 أشهر، وتضمنت التجارب على مرضى بحالات متوسطة وشديدة، وأظهرت تعافيهم تماما من الفيروس، بحسب مادورو، بفضل هذه القطرات".
قطرات تحت اللسان
وأصر مادورو على أن "10 قطرات تحت اللسان، كل 4 ساعات، ثم تحدث المعجزة، إنه مضاد فيروسات قوي، قوي جدا، يحيد فيروس كورونا" ، ثم أشار إلى أن كل ما يتعلق بهذا المنتج "سينشر في العالم وفي المجلات ".
وتابع أن كارفاتيفير دواء "غير ضار تماما" لأنه "ليس له أي آثار جانبية أو سلبية" ، أو على الأقل هكذا تظهر "التجارب الضخمة" التي أجريت في فنزويلا.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط الدولة لتصدير آلاف الجرعات من كارفاتيفير إلى البلدان المجاورة.
وأشار مادورو إلى أن نائبه ديلسي رودريجيز سيسلم جميع المعلومات إلى مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم يبريسوس، "حتى يتمكن من معرفة هذا المضاد الفيروسي القوي ويصادق عليه".
ولا يمكن التحقق من هذه المزاعم بشكل علمي، كون العلاج والتجارب التي أجريت عليه لم تخضع لتدقيق من جهة طبية مستقلة أو دولية.
دواء معجزة
ويأتي ذلك، عقب وصف الرئيس نيكولاس مادورو في يناير الماضي، لدواء كارفاتيفير Carvativir، وهو محلول يؤخذ عن طريق الفم مشتق من الزعتر، بأنه دواء "معجزة" يقضي على فيروس كورونا دون أي آثار جانبية، وهو ادعاء قال الأطباء إن العلم لا يدعمه، وفق ما ذكرت "رويترز".
إدعاءات كاذبة
وحذف "فيس بوك" مقطع فيديو يروج فيه مادورو للأدوية لأنه "ينتهك سياسة ضد الادعاءات الكاذبة"، وقال المتحدث "نتبع إرشادات منظمة الصحة العالمية التي تقول إنه لا يوجد حاليا دواء لعلاج الفيروس"، وأضاف "نظرا للانتهاكات المتكررة لقواعدنا، سنقوم أيضا بتجميد الصفحة لمدة 30 يوما، ستكون خلالها للقراءة فقط".
وكان مادورو قال في وقت سابق، إنه وحلفاؤه عوملوا معاملة غير عادلة من قبل شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك ما يسميه التعليق التعسفي للحسابات.
ويستخدم مادورو بشكل متكرر وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك Facebook وTwitter، وفي بعض الأحيان يبث خطابات عبر Facebook Live.
وأظهرت الأرقام الرسمية لفنزويلا حتى يوم الجمعة الماضية ، 154905 إصابات بفيروس كورونا و 1543 حالة وفاة، على الرغم من أن المنتقدين يقولون إن الرقم الفعلي أعلى على الأرجح بسبب عدد الاختبارات المحدود.
جدير بالذكر أن الرئيس قال في يناير الماضي: "بعد أن حصلت على التصريح الصحي الرسمي للبلاد، يمكنني تقديم دواء كارفاتيفير الذي يحيد فيروس كورونا بنسبة 100 بالمئة".
دراسات إكلينيكية
وأوضح مادورو أن هذا العلاج هو نتاج دراسات إكلينيكية وعلمية وبيولوجية استمرت 9 أشهر، وتضمنت التجارب على مرضى بحالات متوسطة وشديدة، وأظهرت تعافيهم تماما من الفيروس، بحسب مادورو، بفضل هذه القطرات".
قطرات تحت اللسان
وأصر مادورو على أن "10 قطرات تحت اللسان، كل 4 ساعات، ثم تحدث المعجزة، إنه مضاد فيروسات قوي، قوي جدا، يحيد فيروس كورونا" ، ثم أشار إلى أن كل ما يتعلق بهذا المنتج "سينشر في العالم وفي المجلات ".
وتابع أن كارفاتيفير دواء "غير ضار تماما" لأنه "ليس له أي آثار جانبية أو سلبية" ، أو على الأقل هكذا تظهر "التجارب الضخمة" التي أجريت في فنزويلا.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط الدولة لتصدير آلاف الجرعات من كارفاتيفير إلى البلدان المجاورة.
وأشار مادورو إلى أن نائبه ديلسي رودريجيز سيسلم جميع المعلومات إلى مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم يبريسوس، "حتى يتمكن من معرفة هذا المضاد الفيروسي القوي ويصادق عليه".
ولا يمكن التحقق من هذه المزاعم بشكل علمي، كون العلاج والتجارب التي أجريت عليه لم تخضع لتدقيق من جهة طبية مستقلة أو دولية.