بعد عرض رسوم للنبي محمد.. مدرسة بريطانية تعتذر وتوقف معلما عن العمل
تجددت أزمة عرض رسوم للنبي محمد في المدارس الأوروبية، بعد قيام معلم بريطاني بعرض مجموعة من الرسوم داخل إحدى مدارس مدينة يوركشاير، بحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية.
وأصدرت المدرسة الواقعة غرب منطقة يوركشاير، اعتذارا "لا لبس فيه" عن الحادثة، وقال مدير المدرسة، جاري كيبل، إن المعلم المعني أوقف عن العمل منذ أن عرض الصورة يوم الاثنين.
وكان محتجون تجمعوا أمام مدرسة باتلي للقواعد، التي أوقف فيها المعلم المعني بالقضية.
تخوف حكومي
وعلق وزير المجتمعات البريطاني روبرت جنريك، على تلك الاحتجاجات واصفا إياها بأنها "مثيرة للقلق"، مطالبا بإنهائها فورا.
وبعدما تواصلت الاحتجاجات لليوم الثاني، أعلنت المدرسة تيسير الدروس اليوم عبر الانترنت.
وقال الوزير البريطاني، بحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية: "في مجتمع حر نريد أن يتعلم التلاميذ عن الأديان وأن يتمكنوا من مساءلتها"، مضيفا: "علينا أن نحمي المعلمين، ولا ينبغي أن يتعرض من يذهب إلى المدرسة للتخويف أو التهديد".
وطالب المحتجون بإقالة المعلم وليس الاكتفاء بوقفه فقط.
تعليقات المحتجين
وقرأ أحد المحتجين الجمعة بياناً قال فيه إن "المدرسة لم تتعامل مع القضية بالجدية المطلوبة، وإنها استغرقت أربعة أيام لتوقف أحد المعلّمين المعنيين فحسب".
وقال محتج آخر، عرف عن نفسه باسم حسين لوكالة برس أسوسيشن للأخبار، إنه من أولياء التلاميذ "ولا نريد أي شكل من أشكال التطرف، لا نريد تعليم الأفكار المتطرفة لأبنائنا".
وقالت الرئيسة المشاركة السابقة لحزب المحافظين، البارونة سعيدة وارسي، إن النقاش "استغلّ من قبل المتطرفين من الجانبين"، من أجل تغذية "ثقافة الحرب" على حساب "التلاميذ ودراستهم".
وذكرت في تصريح لبي بي سي أنها تحدثت مع التلاميذ والأهل خلال الساعات 24 الماضية، وأن "كثيراً من التلاميذ يشعرون بالقلق مما حدث".
وقالت أيضاً إن المطلوب الآن هو "حماية التلاميذ، وأن تعود الأجواء في المدرسة إلى طبيعتها مثل أي مدرسة أخرى، وأن يحصل كل تلميذ على تعليم يوفر مناخاً إيجابياً جامعاً".
صب الزيت على النار
وندّدت نائبة حزب العمال عن منطقة باتلي، تريسي برابن، بالذين "يصبون الزيت على النار في هذه الحادثة"، وقالت إنها رحبت باعتذار المدرسة.
وقالت الشرطة المحلية إنها لم تعتقل أحدا من المحتجين، ولكن عناصر منها لا يزالون في المدرسة.
وقال مدير المدرسة إن المعلم قدم اعتذاراً صريحاً، وأوقف عن العمل حتى استكمال التحقيق في الحادثة.
التحقيق في القضية
ودعا الأمين العام لجمعية مديري المدارس، جيف بارتن، إلى تمكين المدرسة من إجراء تحقيق في القضية "بمنأى عن التعليقات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من التعليقات الصادرة من خارج أبواب المدرسة".
وجاء في بيان أصدرته وزارة التربية البريطانية إنه "من غير المقبول تخويف أو تهديد المعلمين"، مشجعة على الحوار بين المدرسة وأولياء الأمور عندما تطرأ حادثة.
وأصدرت المدرسة الواقعة غرب منطقة يوركشاير، اعتذارا "لا لبس فيه" عن الحادثة، وقال مدير المدرسة، جاري كيبل، إن المعلم المعني أوقف عن العمل منذ أن عرض الصورة يوم الاثنين.
وكان محتجون تجمعوا أمام مدرسة باتلي للقواعد، التي أوقف فيها المعلم المعني بالقضية.
تخوف حكومي
وعلق وزير المجتمعات البريطاني روبرت جنريك، على تلك الاحتجاجات واصفا إياها بأنها "مثيرة للقلق"، مطالبا بإنهائها فورا.
وبعدما تواصلت الاحتجاجات لليوم الثاني، أعلنت المدرسة تيسير الدروس اليوم عبر الانترنت.
وقال الوزير البريطاني، بحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية: "في مجتمع حر نريد أن يتعلم التلاميذ عن الأديان وأن يتمكنوا من مساءلتها"، مضيفا: "علينا أن نحمي المعلمين، ولا ينبغي أن يتعرض من يذهب إلى المدرسة للتخويف أو التهديد".
وطالب المحتجون بإقالة المعلم وليس الاكتفاء بوقفه فقط.
تعليقات المحتجين
وقرأ أحد المحتجين الجمعة بياناً قال فيه إن "المدرسة لم تتعامل مع القضية بالجدية المطلوبة، وإنها استغرقت أربعة أيام لتوقف أحد المعلّمين المعنيين فحسب".
وقال محتج آخر، عرف عن نفسه باسم حسين لوكالة برس أسوسيشن للأخبار، إنه من أولياء التلاميذ "ولا نريد أي شكل من أشكال التطرف، لا نريد تعليم الأفكار المتطرفة لأبنائنا".
وقالت الرئيسة المشاركة السابقة لحزب المحافظين، البارونة سعيدة وارسي، إن النقاش "استغلّ من قبل المتطرفين من الجانبين"، من أجل تغذية "ثقافة الحرب" على حساب "التلاميذ ودراستهم".
وذكرت في تصريح لبي بي سي أنها تحدثت مع التلاميذ والأهل خلال الساعات 24 الماضية، وأن "كثيراً من التلاميذ يشعرون بالقلق مما حدث".
وقالت أيضاً إن المطلوب الآن هو "حماية التلاميذ، وأن تعود الأجواء في المدرسة إلى طبيعتها مثل أي مدرسة أخرى، وأن يحصل كل تلميذ على تعليم يوفر مناخاً إيجابياً جامعاً".
صب الزيت على النار
وندّدت نائبة حزب العمال عن منطقة باتلي، تريسي برابن، بالذين "يصبون الزيت على النار في هذه الحادثة"، وقالت إنها رحبت باعتذار المدرسة.
وقالت الشرطة المحلية إنها لم تعتقل أحدا من المحتجين، ولكن عناصر منها لا يزالون في المدرسة.
وقال مدير المدرسة إن المعلم قدم اعتذاراً صريحاً، وأوقف عن العمل حتى استكمال التحقيق في الحادثة.
التحقيق في القضية
ودعا الأمين العام لجمعية مديري المدارس، جيف بارتن، إلى تمكين المدرسة من إجراء تحقيق في القضية "بمنأى عن التعليقات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من التعليقات الصادرة من خارج أبواب المدرسة".
وجاء في بيان أصدرته وزارة التربية البريطانية إنه "من غير المقبول تخويف أو تهديد المعلمين"، مشجعة على الحوار بين المدرسة وأولياء الأمور عندما تطرأ حادثة.