خطأ في العلم يسبب توترا دبلوماسيا بين الأردن والعراق
طالب وزير الزراعة العراقي، محمد الخفاجي، اليوم الجمعة، من الأردن الاعتذار بسبب خطأ أثناء توقيع عقد مع نظيره الأردني، خالد الحنيفات.
وبحسب بيان رسمي صدر عن المكتب الإعلامي لمحمد الخفاجي، فقد فوجئ الخفاجي بوجود العلم العراقي السابق، قبيل إبرام العقد مع الحنيفات.
وتابع البيان أن الخفاجي شدد على أنه رفض التوقيع، واشترط إزالة العلم، ووضع علم البلاد الحالي لغرض توقيع الاتفاقية.
وأشار البيان إلى وزير الزراعة العراقي، محمد الخفاجي، حمل السكرتير الثاني، مسؤول التشريفات في السفارة العراقية في الأردن، مسؤولية هذا الخطأ، وطالب الجانب الأردني باعتذار عما حدث.
استقطاب الاستثمار
من ناحية أخرى، أوضح محمد الخفاجي في البيان أنه "يعمل على استقطاب الاستثمار العربي والدولي إلى العراق، من أجل استكمال النهضة التي شهدتها الوزارة، والتي لم تتحقق منذ عام 2003".
الاكتفاء الذاتي
ولفت إلى أن "وزارة الزراعة العراقية نجحت بتحقيق الاكتفاء الذاتي، من العديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية والحيوانية، الأمر الذي نتج عنه تشغيل اليد العاملة وإبقاء العملة الصعبة داخل البلاد، وإيقاف الاستيراد من دول الجوار وغيرها.
تأجيل القمة الثلاثية
يذكر أن أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بينا جاء فيه:"تضامناً مع فاجعة إخواننا في مصر نعلن تأجيل القمة الثلاثية في بغداد إلى القريب العاجل مع عقد اجتماع الأسبوع المقبل لوزراء خارجية البلدان الثلاثة لتحديد موعد جديد لانعقادها.
وشهدت مؤخراً، كل من عمان وبغداد زيارات متبادلة بين وفود أردنية وعراقية رفيعة المستوى لتكريس التعاون بين البلدين والمضي قدماً لتطوير أفاق الشراكة الثلاثية بين الأردن والعراق ومصر في مجالات عدة.
وفي وقت سابق كشف حسين علاوي، مستشار رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، تفاصيل القمة الأردنية المصرية العراقية التي كان من المقرر لها أن تنعقد في بغداد السبت لمدة يوم واحد.
وقال علاوي في تصريحات صحفية إن القمة كانت ستطرح مشروع (المشرق الجديد)، وهو مشروع له أبعاد اقتصادية مهمة للعراق ودول المنطقة، مشيرا إلى أن "لبنان قد ينضم لهذه القمة لاحقا، وكذلك سوريا واليمن بعد أن يعود الاستقرار إليهما".
يشار إلى أن القمة الثلاثية المزمع عقدها في بغداد هي الثالثة بين عمّان وبغداد والقاهرة، حيث عقدت القمة الثلاثية الأولى بين الزعماء الثلاثة بالقاهرة في مارس 2019، تلتها قمة ثانية في نيويورك في سبتمبر من العام ذاته.
وبحسب بيان رسمي صدر عن المكتب الإعلامي لمحمد الخفاجي، فقد فوجئ الخفاجي بوجود العلم العراقي السابق، قبيل إبرام العقد مع الحنيفات.
وتابع البيان أن الخفاجي شدد على أنه رفض التوقيع، واشترط إزالة العلم، ووضع علم البلاد الحالي لغرض توقيع الاتفاقية.
وأشار البيان إلى وزير الزراعة العراقي، محمد الخفاجي، حمل السكرتير الثاني، مسؤول التشريفات في السفارة العراقية في الأردن، مسؤولية هذا الخطأ، وطالب الجانب الأردني باعتذار عما حدث.
استقطاب الاستثمار
من ناحية أخرى، أوضح محمد الخفاجي في البيان أنه "يعمل على استقطاب الاستثمار العربي والدولي إلى العراق، من أجل استكمال النهضة التي شهدتها الوزارة، والتي لم تتحقق منذ عام 2003".
الاكتفاء الذاتي
ولفت إلى أن "وزارة الزراعة العراقية نجحت بتحقيق الاكتفاء الذاتي، من العديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية والحيوانية، الأمر الذي نتج عنه تشغيل اليد العاملة وإبقاء العملة الصعبة داخل البلاد، وإيقاف الاستيراد من دول الجوار وغيرها.
تأجيل القمة الثلاثية
يذكر أن أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بينا جاء فيه:"تضامناً مع فاجعة إخواننا في مصر نعلن تأجيل القمة الثلاثية في بغداد إلى القريب العاجل مع عقد اجتماع الأسبوع المقبل لوزراء خارجية البلدان الثلاثة لتحديد موعد جديد لانعقادها.
وشهدت مؤخراً، كل من عمان وبغداد زيارات متبادلة بين وفود أردنية وعراقية رفيعة المستوى لتكريس التعاون بين البلدين والمضي قدماً لتطوير أفاق الشراكة الثلاثية بين الأردن والعراق ومصر في مجالات عدة.
وفي وقت سابق كشف حسين علاوي، مستشار رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، تفاصيل القمة الأردنية المصرية العراقية التي كان من المقرر لها أن تنعقد في بغداد السبت لمدة يوم واحد.
وقال علاوي في تصريحات صحفية إن القمة كانت ستطرح مشروع (المشرق الجديد)، وهو مشروع له أبعاد اقتصادية مهمة للعراق ودول المنطقة، مشيرا إلى أن "لبنان قد ينضم لهذه القمة لاحقا، وكذلك سوريا واليمن بعد أن يعود الاستقرار إليهما".
يشار إلى أن القمة الثلاثية المزمع عقدها في بغداد هي الثالثة بين عمّان وبغداد والقاهرة، حيث عقدت القمة الثلاثية الأولى بين الزعماء الثلاثة بالقاهرة في مارس 2019، تلتها قمة ثانية في نيويورك في سبتمبر من العام ذاته.