مسجد باريس يرد على دعوات حكومية بتزكية زواج المثليين
انتقد عميد مسجد باريس تصريحات الوزيرة المفوضة بوزارة الداخلية الفرنسية المكلفة بالمواطنة مارلين شيابا التي دعت الأئمة لتزكية زواج المثليين بناء على ميثاق مبادئ الإسلام في فرنسا.
وقال عميد المسجد شمس الدين حفيظ في بيان "أكدت السيدة مارلين شيابا على قناة LCI الفرنسية أنه تطبيقا لميثاق مبادئ الإسلام في فرنسا بتاريخ 18 يناير 2021، سيتعين على الأئمة الاعتراف في خطبهم بحق الأشخاص من نفس الجنس في الزواج".
وأضاف "أستنكر هذه التصريحات التي تمثل انتهاكا للقانون وتحتقر الحقائق الدينية".
إبرام الميثاق
وتابع: "بصفتي عميد المسجد الكبير في باريس، بذلت قصارى جهدي للتوصل إلى إبرام هذا الميثاق، وهو التزام قوي للغاية من اتحاداتنا الإسلامية في فرنسا، وقد أكد هذا الميثاق بشكل لا لبس فيه أن الممارسة الدينية الإسلامية تتماشى تماما مع قوانين ومبادئ الجمهورية".
وشدد على أن تصريحات مارلين شيابا غير مفهومة وغير مقبولة.
التزام
وأوضح أن الميثاق ليس عملا من أعمال الحكومة ولكنه التزام من جانب الاتحادات الإسلامية، داعيا الحكومة إلى احترام عمل هذه الاتحادات التي تعمل بروح المسؤولية والاستقلالية.
وذكر في البيان أنه يقطع الطريق أمام الوزراء لإملاء خطب الأئمة.
الزواج بين الجنسين
وأكد أن الإسلام لا يعترف إلا بالزواج بين الناس من الجنسين ولا يمكن لأي سلطة عامة أو سياسية أن تملي عقيدة دينية.
الوزيرة المفوضة
وكانت الوزيرة المفوضة في وزارة الداخلية المكلفة بالمواطنة، مارلين شيابا، قد صرحت خلال مقابلة تلفزيونية "أنه على المدى الطويل يمكن لأئمة فرنسا الاحتفال بزواج المثليين وبالتالي الاعتراف بالاتحاد بين أشخاص من نفس الجنس".
وتذرعت الوزيرة الفرنسية بـ"ميثاق مبادئ الإسلام في فرنسا" الذي وقعته في جانفي الاتحادات الإسلامية بما في ذلك المسجد الكبير بباريس لتبرير وجوب الزواج بين شخصين من نفس الجنس.
وقال عميد المسجد شمس الدين حفيظ في بيان "أكدت السيدة مارلين شيابا على قناة LCI الفرنسية أنه تطبيقا لميثاق مبادئ الإسلام في فرنسا بتاريخ 18 يناير 2021، سيتعين على الأئمة الاعتراف في خطبهم بحق الأشخاص من نفس الجنس في الزواج".
وأضاف "أستنكر هذه التصريحات التي تمثل انتهاكا للقانون وتحتقر الحقائق الدينية".
إبرام الميثاق
وتابع: "بصفتي عميد المسجد الكبير في باريس، بذلت قصارى جهدي للتوصل إلى إبرام هذا الميثاق، وهو التزام قوي للغاية من اتحاداتنا الإسلامية في فرنسا، وقد أكد هذا الميثاق بشكل لا لبس فيه أن الممارسة الدينية الإسلامية تتماشى تماما مع قوانين ومبادئ الجمهورية".
وشدد على أن تصريحات مارلين شيابا غير مفهومة وغير مقبولة.
التزام
وأوضح أن الميثاق ليس عملا من أعمال الحكومة ولكنه التزام من جانب الاتحادات الإسلامية، داعيا الحكومة إلى احترام عمل هذه الاتحادات التي تعمل بروح المسؤولية والاستقلالية.
وذكر في البيان أنه يقطع الطريق أمام الوزراء لإملاء خطب الأئمة.
الزواج بين الجنسين
وأكد أن الإسلام لا يعترف إلا بالزواج بين الناس من الجنسين ولا يمكن لأي سلطة عامة أو سياسية أن تملي عقيدة دينية.
الوزيرة المفوضة
وكانت الوزيرة المفوضة في وزارة الداخلية المكلفة بالمواطنة، مارلين شيابا، قد صرحت خلال مقابلة تلفزيونية "أنه على المدى الطويل يمكن لأئمة فرنسا الاحتفال بزواج المثليين وبالتالي الاعتراف بالاتحاد بين أشخاص من نفس الجنس".
وتذرعت الوزيرة الفرنسية بـ"ميثاق مبادئ الإسلام في فرنسا" الذي وقعته في جانفي الاتحادات الإسلامية بما في ذلك المسجد الكبير بباريس لتبرير وجوب الزواج بين شخصين من نفس الجنس.