البنك الدولي يزف بشرى سارة للسودان
أعلن البنك الدولي أن السودان سوى ديونه لدى البنك الدولي بعد نحو 3 عقود، ما يمهد الطريق أمام الدولة الإفريقية للوصول إلى منح بنحو ملياري دولار من المؤسسة الدولية للتنمية.
وقال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، إن الخطوة تشكل انفراجة للسودان، مما يضعه على مسار تخفيف مستدام للديون، وإنعاش الاقتصاد، والتنمية الشاملة.
وتابع مالباس في بيان، إن سداد المدفوعات المتأخرة على السودان أصبح ممكنا من خلال قرض مؤقت بقيمة 1.15 مليار دولار من الحكومة الأمريكية.
يذكر أن السودان كشف أن لقاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يؤسس لفصل جديد للعلاقات.
مجلس الوزراء السوداني
وقال وزير شئون مجلس الوزراء السوداني، خالد عمر، في بيان، إن اللقاء أسس للتعاون المشترك وتبادل المصالح واستقرار وأمن الدولتين، واستثمار الإمكانيات والمقدرات الكبيرة البشرية والمادية للبلدين من أجل رفاه شعبي البلدين.
ونقل البيان الصادر عن مجلس الوزراء، عن وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، قولها إن اللقاء تطرق إلى أمن البحر الأحمر والاستثمار فيه بتحويله إلى ساحة تنموية كبيرة.
وشددت المهدي على ضرورة اجتثاث جذور الإرهاب ومشاكل الفقر التي تهدد الأمن، بالارتكاز على الآفاق الواسعة بين السودان والمملكة العربية السعودية.
وأشارت خصوصاً لقربها المباشر جغرافياً، ما يحتم العمل الجاد لترجمة ذلك في أرض الواقع ليكون داعما للسياحة في البلدين الشقيقين.
العلاقات الثنائية
ولفتت إلى أن البلدين يستشرفان نقلة واضحة في شكل العلاقات الثنائية، خاصة السودان الذي ينطلق نحو العالم بحرية وتطلع لخدمة مصالحه العليا التي تفضي إلى السلام والاستقرار والعدالة.
بدوره، وصف وزير المالية جبريل إبراهيم اللقاء مع قيادة المملكة بـ"المُثمر جداً".
الخرطوم
وقال إن اللقاء أكد أن المملكة العربية السعودية متوجهة الآن نحو الانفتاح والاستثمار في السودان، عبر بناء علاقات وشراكات استراتيجية مع الخرطوم، وفق المصدر نفسه.
وأكد معرفة المملكة بإمكانات وفرص نجاح السودان في كل المجالات، وعلى رأسها المجال الاقتصادي، مشيرا إلى أن الحكومة السعودية وعدت باستثمارات كبيرة في مجالات مختلفة بالبلاد، باستيعاب الإمكانات التي تتيحها آفاق التعاون في مختلف مشروعات البنى التحتية بكل أنواعها، والمشروعات الزراعية والثروة الحيوانية.
وشدد على أن الاقتصاد السوداني له قدرة كافية لاستيعاب أي أموال من الممكن أن تصل إلى البلاد.
ووصف إبراهيم الزيارة إلى الرياض بـ"الموفقة جداً"، لافتا إلى أنها بداية طيبة لمرحلة جديدة في العلاقات مع المنطقة بقيادة المملكة.
وزير الدفاع السعودي
وسبق والتقى حمدوك الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات السعودية السودانية في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بتطويرها بما فيها الجوانب التنموية والاستثمارية، إلى جانب بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
أمن السودان
وتم خلال الاجتماع التأكيد على حرص المملكة على أمن واستقرار السودان بما يحقق تحقيق تطلعات شعبه الشقيق، واعتزاز الحكومة السودانية بمواقف المملكة وحرصها على أمن السودان واستقراره.
وقال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، إن الخطوة تشكل انفراجة للسودان، مما يضعه على مسار تخفيف مستدام للديون، وإنعاش الاقتصاد، والتنمية الشاملة.
وتابع مالباس في بيان، إن سداد المدفوعات المتأخرة على السودان أصبح ممكنا من خلال قرض مؤقت بقيمة 1.15 مليار دولار من الحكومة الأمريكية.
يذكر أن السودان كشف أن لقاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يؤسس لفصل جديد للعلاقات.
مجلس الوزراء السوداني
وقال وزير شئون مجلس الوزراء السوداني، خالد عمر، في بيان، إن اللقاء أسس للتعاون المشترك وتبادل المصالح واستقرار وأمن الدولتين، واستثمار الإمكانيات والمقدرات الكبيرة البشرية والمادية للبلدين من أجل رفاه شعبي البلدين.
ونقل البيان الصادر عن مجلس الوزراء، عن وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، قولها إن اللقاء تطرق إلى أمن البحر الأحمر والاستثمار فيه بتحويله إلى ساحة تنموية كبيرة.
وشددت المهدي على ضرورة اجتثاث جذور الإرهاب ومشاكل الفقر التي تهدد الأمن، بالارتكاز على الآفاق الواسعة بين السودان والمملكة العربية السعودية.
وأشارت خصوصاً لقربها المباشر جغرافياً، ما يحتم العمل الجاد لترجمة ذلك في أرض الواقع ليكون داعما للسياحة في البلدين الشقيقين.
العلاقات الثنائية
ولفتت إلى أن البلدين يستشرفان نقلة واضحة في شكل العلاقات الثنائية، خاصة السودان الذي ينطلق نحو العالم بحرية وتطلع لخدمة مصالحه العليا التي تفضي إلى السلام والاستقرار والعدالة.
بدوره، وصف وزير المالية جبريل إبراهيم اللقاء مع قيادة المملكة بـ"المُثمر جداً".
الخرطوم
وقال إن اللقاء أكد أن المملكة العربية السعودية متوجهة الآن نحو الانفتاح والاستثمار في السودان، عبر بناء علاقات وشراكات استراتيجية مع الخرطوم، وفق المصدر نفسه.
وأكد معرفة المملكة بإمكانات وفرص نجاح السودان في كل المجالات، وعلى رأسها المجال الاقتصادي، مشيرا إلى أن الحكومة السعودية وعدت باستثمارات كبيرة في مجالات مختلفة بالبلاد، باستيعاب الإمكانات التي تتيحها آفاق التعاون في مختلف مشروعات البنى التحتية بكل أنواعها، والمشروعات الزراعية والثروة الحيوانية.
وشدد على أن الاقتصاد السوداني له قدرة كافية لاستيعاب أي أموال من الممكن أن تصل إلى البلاد.
ووصف إبراهيم الزيارة إلى الرياض بـ"الموفقة جداً"، لافتا إلى أنها بداية طيبة لمرحلة جديدة في العلاقات مع المنطقة بقيادة المملكة.
وزير الدفاع السعودي
وسبق والتقى حمدوك الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات السعودية السودانية في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بتطويرها بما فيها الجوانب التنموية والاستثمارية، إلى جانب بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
أمن السودان
وتم خلال الاجتماع التأكيد على حرص المملكة على أمن واستقرار السودان بما يحقق تحقيق تطلعات شعبه الشقيق، واعتزاز الحكومة السودانية بمواقف المملكة وحرصها على أمن السودان واستقراره.