رئيس التحرير
عصام كامل

مصطفى شتا نجم النادى السكندرى فى الستينات: حال الأوليمبي تدهور منذ عام 77 لهذه الأسباب .. والسادات تدخل لإبقائه في "الممتاز" (حوار)

مصطفى شتا نجم الأوليمبى
مصطفى شتا نجم الأوليمبى السابق خلال الحوار مع الزميل خالد ا
الأوليمبى .. أول فريق من خارج القاهرة يفوز بالدوري عام 1966 وأول نادٍ مصري يلعب ببطولة دوري أبطال أفريقيا

هزمنا الأهلي والزمالك دوري وكأس، وكنا 8 لاعبين في المنتخب ونكسة 67 أضرت بجيل ذهبي من المحافظات


مجلس كرم كردي وصابر سليم الأكثر نجاحا والمجالس المنتخبة لم تحقق أي إنجازات 

أنا ابن النادى وبدأت في أول مدرسة كرة بمصر وكنت مدير كرة ومدربا وعضو مجلس إدارة 3 دورات 

أخرجت العديد من النجوم لمنتخب مصر منهم الكأس والشاطر وهيثم فاروق وأحمد عادل

المدرسة اليوغسلافية فى التدريب نجحت مع أندية المحافظات فى الستينات وحققنا تقدما ملحوظا في كرة القدم 

أسعار اللاعبين حاليا أفسدت الكرة المصرية ولا يجوز أن يتقاضى لاعب مليون جنيه "علشان بيجرى ورا الكورة"  

اسألوا رئيس النادي عن المدربين الذي أتى بهم من الشارع وتسببوا في انهيار الفرق

ترشحت لرئاسة النادي علي غير هوى النظام السابق وأسقطوني 

لن يصلح حال الأوليمبي إلا بوجود رئيس متفرغ والبعد عن المصالح الخاصة 

محمد هاني أفضل باك يمين في مصر وأحمد فتحى خليفتى

عفيفي اهتم بالإنشاءات على حساب النشاط الرياضي


هو نادي المجد والعراقة الذى هوى من قمة الأضواء والشهرة والبطولات والميداليات، إلى المنطقة الدافئة فى القسم الثانى.. هو أيضا أول فريق من خارج القاهرة يفوز بالدوري المصري الممتاز وأول نادٍ مصري يلعب في بطولة دوري أبطال أفريقيا ووصل فيها للمربع الذهبي ولكنه انسحب منها بسبب حرب عام 1967.

وصعد إلى البطولة بصفته بطل الدوري المصري عام 1966، وهو أول نادٍ اشترك في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري عام 1967 وفاز على الهلال السوداني ولم تستكمل المسابقة لظرف حرب 1967.

ويعد أحد أبرز الأندية المصرية وأكثرها على الإطلاق حصداً للميداليات الأوليمبية لمصر، حيث حصد أبطال النادي 9 ميداليات أوليمبية من أصل 31 ميدالية حصدتها مصر، منهم 5 ذهبيات من أصل 7 ميداليات حصدتها مصر في تاريخها الأوليمبي حتى عام 2018.

إنه النادي الأوليمبي الذى تأسس في مدينة الإسكندرية على يد علي مخلص الباجوري ، في 28 أغسطس 1905 تحت اسم النجمة الحمراء، وترأسه العديد من الشخصيات العامة السكندرية مثل عبد المنصف محمود باشا وتغير اسمه إلى نادي موظفي الحكومة.

وفي عام 1924 تم عقد جمعية عمومية وتم تغيير اسم النادي إلى الاسم الحالي النادي الأوليمبي المصري بالإسكندرية، أما أول ملعب لكرة القدم بالنادي فكانت في أرض الملاحة برأس التين ومكانه الآن مستشفى القوات البحرية، وانتقل النادي إلى مكانه الحالي وكانت تسمى تلك المنطقة بتلال الحضرة عام 1928.

وفي عام 1930 تولى رئاسة النادي حسن باشا صبري شقيق الملكة نازلي وخال الملك فاروق وكان محبا للرياضة فضم نخبة ممتازة من لاعبي كرة القدم من الاتحاد والترام والسكة الحديد والزمالك، واستطاع أن يفوز ببطولة كأس مصر مرتين متتاليتين 1932/ 1933 فاز على الأهلي بالقاهرة 3/ 1 وعام 1933 /1934 فاز على المختلط (الزمالك) 1/ 0.
وكان من أبطال الفريق الكابتن مصطفي شتا،  المدافع الأيمن للفريق وأحد أعمدته والذي فاز ببطولة الدوري في ذلك الوقت وانضم للمنتخب المصري ومعه 7 لاعبين من النادي.
فهو ابن من أبناء الأوليمبي الذي تولى بعد ذلك مديرا للكرة فيه ثم عضوا لمجلس الإدارة 3 دورات وترشح لرئاسته.

"فيتو" أجرت حوارا مع كابتن مصطفى شتا، عن أوليمبي زمان وذكرياته عن فوزه ببطولة الدوري وكيف كان حال النادي ، وما وصل إليه وعما يحدث في كرة القدم.

*حدثنا عن بدايتك في نادي الأوليمبي؟

بدأت في نادي الأوليمبي عام 58 مند أول مدرسة كرة أنشئت في النادي وكانت الأولى في مصر، كان عمري لا يتجاوز 15 عاما ، وأسسها محمد أبو العز والعميد إبراهيم الجويني.

*مَن من نجوم الأوليمبي كان معك في المدرسة؟

كان معي في المدرسة الكابتن محمود بكر والبحر جاسور والبوري وعزالدين يعقوب وغزال ومحمد الكاس، وكانت مجموعة تم تكوينها في الأوليمبي في أول مدرسة كرة ولعبنا في كأس الشباب وحصلنا عليها عام 1959، وكان وقتها موقف الفريق الأول سيئا .

*هل بعد فوزكم بكأس الشباب تمت الاستعانة بكم؟

بالفعل بعد فوزنا بكأس الشباب تمت الاستعانة بنا في الفريق الأول لكرة القدم وكانت أعمارنا 17 عاما ، وتم الدفع في البداية بمحمود بكر والبحر جاسور ولعبت ومعي تيتو وعزالدين يعقوب، ثم سعيد النحاس والبوري، من أبناء الأوليمبي، وكان سعيد قطب يلعب وقتها قبلنا في الفريق، وأصبح كابتن الفريق، وكان المدرب يُدعى الكيحي في ذلك الوقت، وضم نادي البحرية إلى الأوليمبي.

*هل حققتم في ذلك الوقت أي مراكز متقدمة بالدوري؟

حققنا في البداية المركز الثالث في الدوري ثم انضممنا لمنتخب الشباب ولعبنا في الكويت وفزنا ببطولة الكويت، وبطولة الجمهورية شباب أيضا، وبعد ضم الأوليمبي على البحرية تم اختيار مجموعة من اللاعبين لضمها على الأوليمبي، وتولى الفريق سليمان عزت قائد القوات البحرية رئاسة الأوليمبي.

*ما هى أشهر أسماء فريق الأوليمبي بعد ضم البحرية؟

مجموعة البحرية كانت السكران، ضياء الجول، حلمي سليمان، بدوي عبدالفتاح، ومحمود بدوي، ومن الأوليمبي كان البوري ومصطفى شتا، محمود بكر، وسعيد قطب وعز الدين يعقوب وفاروق السيد الذي تم ضمه من نادي الترام وهو في الأصل أحد أبناء مدرسة كرة الأوليمبي، واشترينا بدوي عبدالفتاح من الترسانة بـ1500جنيه، وكان أغلى لاعب وقتها، وهو الفريق الذي تحقق به الفوز بالدوري.


*كان هناك صفقة في ضم فاروق السيد وكانت الأكبر وقتها، هل تتذكرها؟

طبعا أتذكرها، فلكي يضموا فاروق السيد استغنوا عن 7 لاعبين لصالح الترام، وقتها كان النادي في احتياج إليه وأراده المدرب اليوغسلافي بوفتش، ولم يتردد الفريق سليمان عزت رئيس النادي في ضمه وبشروط الترام.

*هل كان النادي يستعين بمدربين أجانب؟

الأوليمبي من أوائل الأندية التي استعانت بمدربين أجانب، وكان وقتها اليوغسلاف هم المسيطرين على كرة القدم في مصر في الأهلي والزمالك والأوليمبي والمحلة والاتحاد وأندية أخرى، وكان بوفتش أصلا من يدرب نادي البحرية قبل ضمه.

*هل المدرسة اليوغسلافية نجحت في مصر في ذلك الوقت؟

كانت هي المدرسة الوحيدة التي اعتمدتها الشباب والرياضة في الستينات وكانت ناجحة للغاية خاصة مع أندية المحافظات أو الأقاليم، وحققنا تقدما ملحوظا في كرة القدم.

*كيف خططتم للحصول على الدوري المصري؟

كان الفريق سليمان عزت قيادة واعية، ومعه مجلس إدارة قوي وجماهير من البحرية، ومدرب وجهاز وإعلام يساند النادي وهو ما وفره مجلس الإدارة، وكان طموحه هو الفوز بالدوري وتكوين فريق قوي وكان معظمنا ضباط بالبحرية ونتسم بالانضباط وتم توفير المناخ المناسب والإمكانيات للنجاح الذي تحقق عام 1966.

*هل تم إعداد معسكرات للفريق؟

كان يتم إعداد معسكرات للفريق داخل الإسكندرية في سموحة تحديدا عندما كنا نلعب في خارج المدينة، من إعداد بدني وذهني، وكان يتم تركيزنا على التدريب فقط حتى نحصل على المركز الأول والدوري.

*عام 1966 كيف بدأ الموسم معكم؟

كنت في الدور الأول  بالمركز السابع من ضمن 12 فريقا تقريبا، وكان الفريق سليمان عزت مصمما على أن نكون الأول، وهيأ المدرب الفريق لذلك وحتى الصحافة التي كانت تهاجمنا بدأ يتواصل معها وبخاصة صحفيو الإسكندرية، ويلتقي بهم ويظهر إمكانيات الفريق فتغير الوضع إلى دعم؛ وهذا رفع روحنا المعنوية بشكل كبير.

*وماذا حدث في الدور الثاني؟

في الدور الثاني حققنا نتائج كبيرة وفزنا على كل الفرق التي قابلتنا بنتائج عالية حتى الأهلي والزمالك دوري وكأس، وبالفعل حصلنا على الدوري وقتها.

*كم نتيجة الفوز على الأهلي؟

كانت نتيجة الفوز على الأهلي 3 - صفر في الدوري، و2 - صفر في الكأس.

*من هم نجوم الأهلي وقتها؟

كان نجوم الأهلي صالح سليم والحارس عادل هيكل، والشربيني وطه إسماعيل... وأغلب نجومه الكبار.

*والزمالك؟

كانت النتيجه 2 - صفر على أرضهم، وفي النهائي كانت 1 - صفر في 5 دقائق، وكانت على أرضنا بالإسكندرية وحصلنا على 33 نقطة، والزمالك 29 والأهلي كان التاسع أو الثامن في الترتيب.

*من هم نجوم الزمالك الذين فزتم عليهم؟

سمير قطب، وعبده نصحي وأحمد عفت وأحمد مصطفى ويكن وأبو رجيلة وحمادة إمام وعلي محسن.

*هل تذكر موقفا معينا في النهائي؟

يبتسم ضاحكا ، في تلك المباراة تم تغيير 3 لاعبين عليّ في محاولة لاختراقي أو إيقافي، وكان آخرهم لاعب اسمه بكر، قوي الجسمان وأول لاعب اصطدم بي أصيب وحدثت اشتباكات في نهاية المباراة.

*كم كانت مكافأة الفوز بالدوري؟

كانت المكافأة لكل فرد في الفريق هي 200 جنيه فقط، وكان الحب والانتماء للفريق هما الأساس.

*بعد الفوز بالدوري هل تم ضم لاعبي الأوليمبي للمنتخب؟

تم ضم 8 لاعبين من الأوليمبي للمنتخب الأول والاستغناء عن نجوم الأهلي والزمالك بعد فوزنا بالدوري وهزيمتهم في الكأس أيضا، وتم ضم علي أبورجيلة وبازوكا من الأقاليم، وكانت أفضل مجموعة في منتخب مصر وقتها.

*هل حصل المنتخب على بطولات بالفريق الجديد؟

لم نتمكن من الحصول على بطولات بسبب نكسة  67 التي أثرت على النادي، وكان وقتها الاوليمبي يلعب في أفريقيا مع فريق من الحبشة  وفزنا عليه، وقبل النكسة بيوم تم ضم مجموعة الأوليمبي للمنتخب الذي كان يخوض مباراة مع أوغندا  بعد أن فزنا علي السودان في تصفيات أفريقيا، وحبسنا هناك في أوغندا ولم نستطع العودة وقتها.

*كيف عاد منتخب مصر من أوغندا عقب النكسة؟

حاولنا الرجوع ولكن كانت مطاراتنا مضروبة، وتم توفير طيارة لـ 36 فردا إلى السودان، التي استضافت الفريق بحفاوة ومحبة، ومن السودان عدنا مع الجيش السوداني إلى أسوان ثم  إلى منازلنا واستغرق الأمر أكثر من أسبوع، ثم سلمنا أنفسنا إلى وحدتنا وتوقفنا عن اللعب لسنوات طويلة وحضرت حرب 1973 في الإسماعيلية.

*متى عدت لممارسة كرة القدم؟

بعد عام 1973 عدت مرة أخرى لكرة القدم بشكل محترف بعد أن كنت أشارك في الدورات الصيفية، إلى أن أصبت في ركبتي وتوقفت عن اللعب واتجهت للتدريب.

*هل دربت الأوليمبي؟

عام 1976 /77 كنت مدير الكرة بنادي الأوليمبي  ثم مدربًا وكان الكابتن فتحي النحاس هو المدرب، وكنا أول الدوري مع بدايته، وحققنا المركز الثالث، ولكن بسبب أزمة مع  مجلس الإدارة، ثم مشكلات أخرى تدهورت الأوضاع بالنادي.

*هل بدأ الانهيار منذ عام 77؟

بالفعل بدأ حال الأوليمبي في التدهور منذ عام 77 وهبط الأوليمبي، ولكن الرئيس السادات تدخل لإبقائه في الدوري الممتاز، وإن كانت هناك فترات تم تعيين فيها مجالس إدارات حققت نجاحات تذكر مثل مجلس الدكتور كرم كردي، ومجلس الفريق صابر سليم قائد القوات البحرية بخلاف المجالس المنتخبة التي لم تحقق أي نتائج أو إنجازات حتى الآن، حتى مجلس أحمد عفيفي اهتم بالإنشاءات على حساب النشاط الرياضي.

*من هم أبرز النجوم الذين قمت بتدريبهم؟

أخرجت العديد من النجوم لمنتخب مصر وقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وعلى سبيل المثال أحمد الكأس وإسلام الشاطر وهيثم فاروق وأحمد عادل.

*من أفضل ظهير أيمن فى مصر فى الفترة الحالية؟

بالتأكيد أفضل باك يمين فى مصر حاليا محمد هاني لاعب النادي الأهلي، وأعتبره خليفة النجم أحمد فتحي الذي كان يذكرني بأيامي.

*ما تقييمك لمنتخب مصر تحت قيادة حسام البدري؟

عيب منتخب مصر "الأجناب وقلبه فاضي"، وعماد النحاس كان حكاية فى قلب الدفاع بالإضافة إلى إبراهيم سعيد.

*ما رأيك فى أسعار اللاعبين حاليا؟

هذه الأسعار أفسدت الكرة المصرية، ولا يجوز أن يتقاضى رئيس الجمهورية  42 ألف جنيه، ولاعب يأخد مليون جنيه علشان بيجري وراء الكرة، وزارة الشباب والرياضة هي المسئولة عن ذلك.


*نعود لنادي الأوليمبي، كيف ترى مجلس الإدارة الحالي؟

النائب طارق السيد رئيس النادي الحالي لدورتين، هو أحد أبناء النادي وكان لاعب كرة قدم وقت أن كنت مدير كرة، وكنت عضو مجلس إدارة 3 دورات، ونجح طارق السيد مع مجلس كرم كردي في تحقيق نتائج جيده والعودة للدوري الممتاز، ولكن مع توليه لرئاسة النادي تغير الوضع كثيرا وانهار الفريق والنادي.

*ما هي أسباب انهيار الأوليمبي مع مجلس الإدارة الحالي؟

القيادة هي فن وحكمة، وهو ما يفتقده المجلس الحالي ورئيسه، وأصبح لا يشغل باله كثيرا بالنادي لعدم تفرغه للنادي، باتت المصالح الشخصية هي التي تحكم في مجلس الإدارة، بالإضافة إلى تزوير الانتخابات في دورات سابقة، وأذكر أن تم ذلك معي في إحدى الدورات التي ترشحت فيها لرئاسة النادي وساندني أبناء النادي وتدخل وقتها محافظ الإسكندرية الأسبق عادل لبيب لصالح أحمد عفيفي رئيس النادي الذي فاز وقتها.

*هل هناك أسباب أخرى للانهيار؟

انقسام المجلس علي نفسه وتركه لشخص واحد يسبب التدهور، وعدم الحزم والتفرغ، مشكلات مالية وإدارية رهيبة، ولا يوجد لدينا شخصيات تستطيع أن تنجح النادي.

*وما هي مقومات النجاح من وجهة نظرك؟

مقومات النجاح 5 عناصر، وهي: قيادة جيدة حكيمة، والتواصل مع الصحافة والإعلام، وبناء علاقات جيدة معهم، والجماهير الوفية لناديها، وما حدث في نادي الزمالك لمرتضى منصور وانهيار النادي جاء بسبب ذلك، ونجاح الأهلي من قوة قيادته وتفرغها للنادي وانتمائهم الأول للأهلي، وكذلك لجماهيره والاستقرار الذي ينعم به النادي، وإنكار الذات.

*رسالة لجماهير الأوليمبي؟

اجعلوا مصلحة الأوليمبي فوق أي شيء، فلا يعقل أن يكون انتماء أعضاء النادي لأندية أخرى، رفع مصلحة النادي فوق أي شخض ولو بيحبوا النادي يقفوا وراءه بكل قوة، لا يوجد في الأوليمبي شخص يستطيع أن يحقق النجاح بسبب المصالح الشخصية والشللية.

وأنا أعلم هذا، فوالدي كان من أبناء الأوليمبي، وأنا من بعده، وابني مدرب، فأنا أوليمبي حتى النخاع، وهناك أشخاص يستطيعون المساعدة في النهوض بالنادي، أين حليمو والسويسي وغيرهم؟ اسألوا رئيس النادي عن المدربين الذين أتوا بهم من الشارع وتسببوا في انهيار الفرق.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو".

















الجريدة الرسمية