أعاصير مدمرة وعواصف تجتاح جنوب أمريكا | صور
اجتاحت الأعاصير والعواصف الشديدة أعماق الجنوب الأمريكي، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، حيث تسببت الرياح القوية في تدمير منازل وسقوط خطوط الكهرباء والأشجار.
والإعصار الذي ضرب غربي ولاية جورجيا في وقت مبكر من اليوم الجمعة، وصفه خبراء الأرصاد الجوية بأنه "كبير وخطير".
وقال جون دي بلوك، خبير الأرصاد الجوية في خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في برمنجهام، إن ما يصل إلى ثمانية أعاصير ربما تكون قد ضربت ألاباما يوم أمس الخميس، مشيرا إلى أن أعاصير متعددة نشأت من العواصف التي انتقلت فيما بعد إلى جورجيا.
وفي ولاية أوهايو، انقطعت الكهرباء عن أكثر من 100 ألف شخص في وقت مبكر من اليوم الجمعة بعد العواصف الرعدية التي أدت إلى هبوب رياح تبلغ 50 ميلا في الساعة (80 كم/ساعة).
تكساس
وكانت قد اجتاحت عاصفة شتوية ضخمة الشهر الماضي جنوبي الولايات المتحدة تسببت في مقتل 21 شخصا على الأقل وانقطاع الكهرباء عن ملايين السكان.
وشهدت ولاية تكساس حالات انقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع، وذلك تحت وطأة زيادة الطلب على شبكة الطاقة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقوع كارثة كبرى في تكساس، مما يمهد الطريق لمزيد من الأموال الفيدرالية لإنفاقها على جهود الإغاثة في الولاية الأمريكية.
وتوفي ما يقرب من 60 شخصا جراء الطقس البارد في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، قال بايدن إنه "أمر بمساعدة فيدرالية لزيادة إمدادات الإغاثة في المناطق المتضررة من العواصف الشتوية الشديدة".
وقال البيان: "يمكن أن تشمل المساعدة منحاً للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل، وقروضا منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها، وبرامج أخرى لمساعدة الأفراد وأصحاب الأعمال على التعافي من آثار الكارثة".
وقال مسؤول إن بايدن كان على اتصال برؤساء بلديات بعض أكبر مدن تكساس ، مثل هيوستن وأوستن ودالاس، لضمان وصولهم إلى الموارد الحكومية.
كما أبلغت عدة ولايات جنوبية أخرى ضربتها عواصف ثلجية وجليدية هذا الأسبوع عن انقطاع المياه.
وتسبب الطقس الشتوي الشهر الماضي في قطع المياه في مدينة جاكسون بولاية ميسيسيبي، وعدد سكانها حوالي 150 ألف شخص، بالإضافة إلى أكبر مقاطعة في ولاية تينيسي تضم مدينة ممفيس، التي يبلغ عدد سكانها 651 ألف نسمة.
والإعصار الذي ضرب غربي ولاية جورجيا في وقت مبكر من اليوم الجمعة، وصفه خبراء الأرصاد الجوية بأنه "كبير وخطير".
وقال جون دي بلوك، خبير الأرصاد الجوية في خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في برمنجهام، إن ما يصل إلى ثمانية أعاصير ربما تكون قد ضربت ألاباما يوم أمس الخميس، مشيرا إلى أن أعاصير متعددة نشأت من العواصف التي انتقلت فيما بعد إلى جورجيا.
وفي ولاية أوهايو، انقطعت الكهرباء عن أكثر من 100 ألف شخص في وقت مبكر من اليوم الجمعة بعد العواصف الرعدية التي أدت إلى هبوب رياح تبلغ 50 ميلا في الساعة (80 كم/ساعة).
تكساس
وكانت قد اجتاحت عاصفة شتوية ضخمة الشهر الماضي جنوبي الولايات المتحدة تسببت في مقتل 21 شخصا على الأقل وانقطاع الكهرباء عن ملايين السكان.
وشهدت ولاية تكساس حالات انقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع، وذلك تحت وطأة زيادة الطلب على شبكة الطاقة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقوع كارثة كبرى في تكساس، مما يمهد الطريق لمزيد من الأموال الفيدرالية لإنفاقها على جهود الإغاثة في الولاية الأمريكية.
وتوفي ما يقرب من 60 شخصا جراء الطقس البارد في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، قال بايدن إنه "أمر بمساعدة فيدرالية لزيادة إمدادات الإغاثة في المناطق المتضررة من العواصف الشتوية الشديدة".
وقال البيان: "يمكن أن تشمل المساعدة منحاً للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل، وقروضا منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها، وبرامج أخرى لمساعدة الأفراد وأصحاب الأعمال على التعافي من آثار الكارثة".
وقال مسؤول إن بايدن كان على اتصال برؤساء بلديات بعض أكبر مدن تكساس ، مثل هيوستن وأوستن ودالاس، لضمان وصولهم إلى الموارد الحكومية.
كما أبلغت عدة ولايات جنوبية أخرى ضربتها عواصف ثلجية وجليدية هذا الأسبوع عن انقطاع المياه.
وتسبب الطقس الشتوي الشهر الماضي في قطع المياه في مدينة جاكسون بولاية ميسيسيبي، وعدد سكانها حوالي 150 ألف شخص، بالإضافة إلى أكبر مقاطعة في ولاية تينيسي تضم مدينة ممفيس، التي يبلغ عدد سكانها 651 ألف نسمة.