رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف ومحافظ بني سويف يفتتحان مسجد عمار بن ياسر بشرق النيل

افتتاح مسجد عمار
افتتاح مسجد عمار بن ياسر ببني سويف
شارك الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، افتتاح مسجد عمار بن ياسر بشرق النيل، والذي تكلف إنشاؤه 6 ملايين جنيه "جهود ذاتية"، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بعيدها بني سويف القومي، وضمن خطة وزارة الأوقاف التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير وإنشاء المساجد وإعمار بيوت الله.


ركعتا تحية للمسجد

وعقب الافتتاح قام وزير الأوقاف ومحافظ بني سويف بصلاة ركعتين تحية للمسجد، وتفقدا مكونات المسجد المقام بالحي الأول بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل، على مساحة إجمالية 4500 متر منها 800 متر مساحة صحن المسجد "المصلى" ويضم المسجد أيضا مصلى للسيدات.

حضر الافتتاح: الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، و"بلال حبش" نائب المحافظ، واللواء جمال مسعود السكرتير العام، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف، والعميد عماد الدين عبد السميع المستشار العسكري للمحافظة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.



خطبة الجمعة

وكان وزير الأوقاف ألقى، خطبة الجمعة، اليوم، بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف، والتي نقلها التليفزيون المصري على الهواء، وجاءت عنوان "الحلالُ بيًن والحرامُ بينً" وركز خلالها على أن أكل الحرام بمثابة سم قاتل ومهلك لصاحبه في الدنيا والآخرة وأن أمهل إلى يوم الدين.

أكل المال الحرام

 وأوضح الوزير أن أكل المال الحرام يعتبر من الجرائم المركبة، خاصة إذا كانت بالاعتداء على المال العام سواء بالرشوة أو الاختلاس أو التدليس والسرقة نظرا لكثرة الذمم والأنفس المتعلقة به، وأيضاً إذا كان أكل الحرام بكسب المال بأذى خلق الله والذي يتخذ صوراً عدة منها الغش والاحتكار، مؤكدًا على أن من أشد أنواع أكل الحرام الذي يأتي على حساب الوطن وخيانته.

الأحكام والفتاوى

وشّدد وزير الأوقاف على خطورة التسرع في إصدار الأحكام والفتاوى في مجال الحل والتحريم، مشيراً إلى أن الأصل في الأشياء الحل والإباحة والتيسير وأن الحرام ما تم تحريمه بنص أو دليل، محذرا من استقاء الفتاوى من فئتين من أخطر الفئات التي تتصدر الفتوى بالتحريم والتحليل وهما فئة المتشددين المتطرفين الذين يصلون إلى أقصى النقيضين في الحلال والحرام تبعاً لأهوائهم ومرادهم، بجانب فئة الجهلاء الذين يفتون في دين الله بغير علم ولا معرفة شرعية أو علمية، مشدداً على ضرورة أخذ الفتوى من أهل العلم والذكر والاختصاص.
الجريدة الرسمية