الرعاية الصحية تنقذ 3 حالات من الإصابة بالجلطات الدماغية بمستشفى السلام
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية نجاح فريق أطباء الطوارئ بالتعاون مع أطباء المخ والأعصاب مستشفى السلام بورسعيد التابعة لمستشفيات الهيئة في إنقاذ 3 حالات من الإصابة بالجلطات الدماغية باستخدام مذيب الجلطات والأشعات التداخلية، وتجنيبهم المضاعفات الشديدة والآثار السلبية التي تحدث بعد الجلطة، كالإعاقة الكاملة أو الشلل النصفي أو الجزئي.
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى وصول 3 حالات طارئة إلى مستشفى السلام بورسعيد في مرحلة دقيقة فاصلة عن الموت، وكانت الحالة الأولى لشاب يبلغ من العمر 26 عامًا كان يعاني من جلطة مكتملة في الفص الأمامي للمخ أفقدته الحركة وأصابته بصعوبة في الكلام، وأن ذلك جاء بالتزامن مع وصول الحالتين الأخرتين إلى طوارئ المستشفى وهم يعانون من أعراض السكتة الدماغية، حالة تبلغ من العمر 76 عامًا والأخرى 81 عامًا.
وأضافت الهيئة أنه فور وصول الحالات المرضية سالفة الذكر بالتزامن في نفس التوقيت إلى طوارئ المستشفى، تم التدخل الفوري لعلاجهما بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهما على وجه السرعة والتي ساعدت على دقة التشخيص وعلاجهما باستخدام مذيب الجلطات وفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية الدولية، مؤكدة تمكُّن الفريق الطبي بمستشفى السلام من إنقاذ حياة هؤلاء المرضى من حدوث مضاعفات الجلطة كالإعاقة الكاملة أو الشلل النصفي أو الجزئي، خاصة وأن اللحظات الأولى للعلاج من أعراض السكتة الدماغية تعد فارقة في حياة المرضى.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن قسم الطوارئ بمستشفى السلام بورسعيد يقدم العديد من خدمات الطوارئ يوميًا، ويضم طواقم طبية متخصصة ومؤهلة لاستقبال الحالات المرضية والإصابات الحرجة، إضافة إلى الطواقم الطبية المساندة كفنيي العلاج التنفسي وفنيي الإسعاف والطواقم الإدارية التي تقدم خدمات سريعة وبجودة عالية للمرضى.
وأضاف أن مستشفى السلام بورسعيد، تتوافر به وحدة طوارئ لعلاج حالات السكتة الدماغية، تم تجهيزها بتكلفة نصف مليون جنيه، وتعمل الوحدة تحت إشراف أمهر الأطباء الاستشاريين والأخصائيين في تخصصات الطوارئ والمخ والأعصاب، على مدار الـ 24 ساعة يوميًا، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للوحدة 6 أسرة عناية فائقة ويحتوي كل سرير منهم على مونيتور عناية للمرضى بالإضافة إلى جهاز شفط وجهاز أكسجين، وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد من أبناء المحافظة.
وتابع الدكتور أحمد السبكي: مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد وفَّر كما هائلا من الخدمات الطبية والعلاجية للمنتفعين من أهالي بورسعيد داخل نطاق محافظاتهم دون الحاجة إلى السفر للداخل أو الخارج للعلاج، والتي يصل عددها إلى 2300 خدمة طبية تشمل كافة الاحتياجات الطبية للأفراد، وهو ما يتماشى مع أهداف المشروع وأهداف "رؤية مصر 2030" بتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين بجودة وكرامة ودون تمييز من خلال مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد (مستقبل صحة مصر).
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى وصول 3 حالات طارئة إلى مستشفى السلام بورسعيد في مرحلة دقيقة فاصلة عن الموت، وكانت الحالة الأولى لشاب يبلغ من العمر 26 عامًا كان يعاني من جلطة مكتملة في الفص الأمامي للمخ أفقدته الحركة وأصابته بصعوبة في الكلام، وأن ذلك جاء بالتزامن مع وصول الحالتين الأخرتين إلى طوارئ المستشفى وهم يعانون من أعراض السكتة الدماغية، حالة تبلغ من العمر 76 عامًا والأخرى 81 عامًا.
وأضافت الهيئة أنه فور وصول الحالات المرضية سالفة الذكر بالتزامن في نفس التوقيت إلى طوارئ المستشفى، تم التدخل الفوري لعلاجهما بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهما على وجه السرعة والتي ساعدت على دقة التشخيص وعلاجهما باستخدام مذيب الجلطات وفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية الدولية، مؤكدة تمكُّن الفريق الطبي بمستشفى السلام من إنقاذ حياة هؤلاء المرضى من حدوث مضاعفات الجلطة كالإعاقة الكاملة أو الشلل النصفي أو الجزئي، خاصة وأن اللحظات الأولى للعلاج من أعراض السكتة الدماغية تعد فارقة في حياة المرضى.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن قسم الطوارئ بمستشفى السلام بورسعيد يقدم العديد من خدمات الطوارئ يوميًا، ويضم طواقم طبية متخصصة ومؤهلة لاستقبال الحالات المرضية والإصابات الحرجة، إضافة إلى الطواقم الطبية المساندة كفنيي العلاج التنفسي وفنيي الإسعاف والطواقم الإدارية التي تقدم خدمات سريعة وبجودة عالية للمرضى.
وأضاف أن مستشفى السلام بورسعيد، تتوافر به وحدة طوارئ لعلاج حالات السكتة الدماغية، تم تجهيزها بتكلفة نصف مليون جنيه، وتعمل الوحدة تحت إشراف أمهر الأطباء الاستشاريين والأخصائيين في تخصصات الطوارئ والمخ والأعصاب، على مدار الـ 24 ساعة يوميًا، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للوحدة 6 أسرة عناية فائقة ويحتوي كل سرير منهم على مونيتور عناية للمرضى بالإضافة إلى جهاز شفط وجهاز أكسجين، وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد من أبناء المحافظة.
وتابع الدكتور أحمد السبكي: مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد وفَّر كما هائلا من الخدمات الطبية والعلاجية للمنتفعين من أهالي بورسعيد داخل نطاق محافظاتهم دون الحاجة إلى السفر للداخل أو الخارج للعلاج، والتي يصل عددها إلى 2300 خدمة طبية تشمل كافة الاحتياجات الطبية للأفراد، وهو ما يتماشى مع أهداف المشروع وأهداف "رؤية مصر 2030" بتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين بجودة وكرامة ودون تمييز من خلال مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد (مستقبل صحة مصر).