حرب استهداف السفن.. بروفيسور إسرائيلي: تل أبيب تلعب بالنار مع إيران
علق البروفيسور الإسرائيلي أوري جولدبرج، على التقارير التي تحدثت عن استهداف سفينة إسرائيلية مساء أمس كانت تقل حاويات في طريقها إلى الهند بصاروخ إيراني.
وقال في مقال نشره في مجلة "جلوبس" الإسرائيلية: إن هذا الهجوم يأتي بعد سلسلة من الهجمات من قبل الجانب الإسرائيلي على ناقلات إيرانية تنقل النفط من إيران إلى سوريا، في إشارة إلى اللعبة التي تلعبها إسرائيل مع إيران في البحر.
تداعيات
وحذر من تداعيات اللعب بالنار الذي تقوم به إسرائيل مع إيران، قائلا: إن إسرائيل تواصل الادعاء، كما تفعل فيما يتعلق بالهجمات في سوريا، بأنها تسعى إلى منع تصعيد الوضع الحساس.. هل يعقل منع التصعيد بمزيد من التصعيد؟ هل تكتيكات إسرائيل العدوانية تحقق أيضًا هدفًا استراتيجيًا؟ وهل الهجمات الإسرائيلية انتصارات صغيرة قد تؤدي إلى خسارة كبيرة؟ للأسف، هذا النقاش لا يدور في النظام السياسي في إسرائيل ولا في وسائل الإعلام.. ولكن حان الوقت للحديث عنه بالتأكيد.
لا أساس للصحة
وتابع: "لم ننس بعد التصريح الذي لا أساس له من الصحة لوزيرة البيئة الإسرائيلية، جيلا جمليئيل، حول الهجوم البيئي الذي نفذته "إيران" والذي أدى إلى إصابة شواطئ إسرائيل بتسونامي القطران.. لم نتلق تقريرًا عن هوية المسؤولين في النهاية، لكن الشائعات العنيدة زعمت أنها ناقلة نفط إيرانية تم تهريبها إلى سوريا، وتعرضت للهجوم من قبل سفن البحرية الإسرائيلية. لذلك حتى قبل فحص جاد للسياق، عندما تردد أن "إيران" أطلقت صاروخاً يستحق الأمر أن نأخذ نفساً عميقاً ونتحقق بالضبط من فعل ذلك؟ ومتى؟ وكيف؟. المصداقية ليست بالضرورة نقطة القوة في الأخبار الدرامية التي تنقلها مؤسسة الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن التقارير تشير إلى إصابة نحو أكثر 12 سفينة من قبل إسرائيل، وأقدمت إسرائيل على هذه الهجمات في إطار حرب مشروعة ضد التهريب الإيراني، والذي يهدف في النهاية إلى تمويل ومساعدة حزب الله في سوريا ولبنان.
استمدت إسرائيل شرعيتها من حقيقة أن إيران غير مسموح لها ببيع أو نقل نفطها ومن حقيقة أن حزب الله منظمة إرهابية.
المجتمع الدولي
وأكمل أن هذا التفسير الإسرائيلي لا يقبله المجتمع الدولي.. لكن طالما تمكنت إسرائيل من الحفاظ على سرية هذه الهجمات (كما فعلت لعدة أشهر) فإن العالم قد غض الطرف.. لكن لا ينبغي أن يُتوقع من العالم أن يمنح إسرائيل إذنًا كاسحًا لتنفيذ مثل هذه الهجمات في أعالي البحار.
وتجدر الإشارة بحسب الكاتب إلى أن الإضرار بحركة النقل البحري هو أول جريمة معترف بها كجريمة ضد الإنسانية.
لا تملك إسرائيل وحدها سلطة محاربة التهريب الإيراني.. كما أنه من المستحيل ربط النفط الإيراني مباشرة بأنشطة حزب الله الإرهابية، حتى لو كان واضحًا أن النفط الإيراني يساعد الاقتصاد السوري ومصالح التنظيم اللبناني.
خرق القواعد
وخلص إلى أنه باختصار، لا يوجد إلحاح واضح من شأنه أن يسمح لإسرائيل بخرق القواعد بشكل صارخ.
وقال في مقال نشره في مجلة "جلوبس" الإسرائيلية: إن هذا الهجوم يأتي بعد سلسلة من الهجمات من قبل الجانب الإسرائيلي على ناقلات إيرانية تنقل النفط من إيران إلى سوريا، في إشارة إلى اللعبة التي تلعبها إسرائيل مع إيران في البحر.
تداعيات
وحذر من تداعيات اللعب بالنار الذي تقوم به إسرائيل مع إيران، قائلا: إن إسرائيل تواصل الادعاء، كما تفعل فيما يتعلق بالهجمات في سوريا، بأنها تسعى إلى منع تصعيد الوضع الحساس.. هل يعقل منع التصعيد بمزيد من التصعيد؟ هل تكتيكات إسرائيل العدوانية تحقق أيضًا هدفًا استراتيجيًا؟ وهل الهجمات الإسرائيلية انتصارات صغيرة قد تؤدي إلى خسارة كبيرة؟ للأسف، هذا النقاش لا يدور في النظام السياسي في إسرائيل ولا في وسائل الإعلام.. ولكن حان الوقت للحديث عنه بالتأكيد.
لا أساس للصحة
وتابع: "لم ننس بعد التصريح الذي لا أساس له من الصحة لوزيرة البيئة الإسرائيلية، جيلا جمليئيل، حول الهجوم البيئي الذي نفذته "إيران" والذي أدى إلى إصابة شواطئ إسرائيل بتسونامي القطران.. لم نتلق تقريرًا عن هوية المسؤولين في النهاية، لكن الشائعات العنيدة زعمت أنها ناقلة نفط إيرانية تم تهريبها إلى سوريا، وتعرضت للهجوم من قبل سفن البحرية الإسرائيلية. لذلك حتى قبل فحص جاد للسياق، عندما تردد أن "إيران" أطلقت صاروخاً يستحق الأمر أن نأخذ نفساً عميقاً ونتحقق بالضبط من فعل ذلك؟ ومتى؟ وكيف؟. المصداقية ليست بالضرورة نقطة القوة في الأخبار الدرامية التي تنقلها مؤسسة الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن التقارير تشير إلى إصابة نحو أكثر 12 سفينة من قبل إسرائيل، وأقدمت إسرائيل على هذه الهجمات في إطار حرب مشروعة ضد التهريب الإيراني، والذي يهدف في النهاية إلى تمويل ومساعدة حزب الله في سوريا ولبنان.
استمدت إسرائيل شرعيتها من حقيقة أن إيران غير مسموح لها ببيع أو نقل نفطها ومن حقيقة أن حزب الله منظمة إرهابية.
المجتمع الدولي
وأكمل أن هذا التفسير الإسرائيلي لا يقبله المجتمع الدولي.. لكن طالما تمكنت إسرائيل من الحفاظ على سرية هذه الهجمات (كما فعلت لعدة أشهر) فإن العالم قد غض الطرف.. لكن لا ينبغي أن يُتوقع من العالم أن يمنح إسرائيل إذنًا كاسحًا لتنفيذ مثل هذه الهجمات في أعالي البحار.
وتجدر الإشارة بحسب الكاتب إلى أن الإضرار بحركة النقل البحري هو أول جريمة معترف بها كجريمة ضد الإنسانية.
لا تملك إسرائيل وحدها سلطة محاربة التهريب الإيراني.. كما أنه من المستحيل ربط النفط الإيراني مباشرة بأنشطة حزب الله الإرهابية، حتى لو كان واضحًا أن النفط الإيراني يساعد الاقتصاد السوري ومصالح التنظيم اللبناني.
خرق القواعد
وخلص إلى أنه باختصار، لا يوجد إلحاح واضح من شأنه أن يسمح لإسرائيل بخرق القواعد بشكل صارخ.