التخطيط تعقد جلسة مشاورات مع ممثلي وكالات الأمم المتحدة
عقدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم جلسة مشاورات مع ممثلي وكالات الأمم المتحدة في مصر والمانحيين الدوليين وشركاء التنمية، ومنظمات غير حكومية بمصر، حول استعداد مصر لإعداد التقرير الطوعي الوطني الثالث والمقرر إطلاقه خلال أعمال المنتدي السياسي رفيع المستوي للتنمية المستدامة 2021 في يوليو القادم، وشارك في الاجتماع د.أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط ودكتورة مني عصام رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، وبحضور إيلينا تانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الاجتماع المنعقد هو واحد من سلسلة اجتماعات مختلفة للمشاورات العامة التي أطلقتها وزارة التخطيط استعدادًا لإعداد التقرير الطوعي الوطني الثالث الذي من المقرر تقديمه في المنتدي السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في يوليو 2021، مؤكدة على الحماس الشديد لمشاركة هذه التجربة مع كل شركاء في التنمية من أجل إصدار التقرير الطوعي الثالث.
وأشارت السعيد إلى أن مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين وشركاء التنمية يسهم في تسريع عملية تنفيذ الأجندة الوطنية والأممية، فضلًا عن مساهمته في تعزيز الشراكة وتحقيق التكامل بين جميع الجهات بما يحقق نطاق أوسع من المساهمة والمشاركة لجميع أصحاب المصلحة المعنيين .
التقرير الوطني الطوعي
وأكدت السعيد أن النهج التشاركي أساسي لتأكيد أن التقرير الوطني الطوعي الثالث سيقدم صورة واضحة لما حققته الدولة كما يبرز مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، وكذا تحقيق الأجندة الوطنية، متابعة أن التقرير الوطني الطوعي ليس تقرير حكومي ولكنه تقرير وطني.
التنمية المستدامة
ولفتت السعيد إلي التعاون بين شركاء التنمية كافة والحكومة المصرية في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر من خلال توفير وسائل التنفيذ بما تتضمنه من الدعم الفني ونقل التكنولوجيا وبرامج بناء القدرات والتطوير المؤسسي والتمويل.
الدولة المصرية
كما أشارت السعيد إلي حرص الدولة المصرية على المشاركة والتفاعل مع مختلف الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي، فضلًا عن حرص الحكومة المصرية على تبادل التجارب والخبرات والتي تعد أحد الأهداف الرئيسة لهذا التقرير الوطني الطوعي.
ولفتت السعيد إلى تقديم مصر تقريرين طوعيين سابقًا، أحدهما عام 2016 بعد إصدار أجندة 2030 مباشرة والآخر عام 2018 في المنتدى السياسي رفيع المستوى بنيويورك، موضحة أن التقرير الثاني استعرض انجازات الدولة المصرية فى عدة قطاعات منها الصحة، المياه النقية، الطاقة المتجددة، والمدن المستدامة.
وأوضحت د. هالة السعيد أن التقرير الطوعي في نسخته الثالثة سيُبنى على تلك الجهود السابقة خاصة ما استعرضته النسخة الثانية من حيث إظهار التقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتأثير السياسات والاستراتيجيات التي تم وضعها على المستوى الوطني، فضلًا عن انعكاس التطورات العالمية والإقليمية والوطنية والتي تشمل بيئة تمكين السياسات في إطار حكومي، إطلاق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجيات القطاعات، مبدأ " عدم ترك أحد " كالتركيز على برامج الحماية الاجتماعية كمبادرة تكافل وكرامة ومبادرة سكن كريم، إلي جانب متابعة وتقييم الآليات مثل النظام المتكامل للتخطيط والمتابعة لدي وزارة التخطيط على الخطة الاستثمارية وأيضًا مرصد أهداف التنمية المستدامة.
الإصلاح الاقتصادي
وأشارت السعيد إلي تضمين التقرير نتيجة برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم تنفيذه وكذا برنامج الإصلاح الهيكلي الذي يجرى العمل عليه حاليًا، والسياسات المحلية والمبادرات الوطنية التي يتم العمل عليها كالمبادرة الرئاسية للصحة ومبادرة حياة كريمة ومشروعات البنية التحتية، لافتة إلى إطلاق مبادرة حياة كريمة لرفع مستوى معيشة المواطنين في 4500 قرية، فضلًا عن مبادرات إعادة تأهيل المناطق العشوائية وتطويرها، بالإضافة إلى مبادرات تعزيز الشمول المالي، كما أشارت السعيد إلي التحديات التي سيشير إليها التقرير ومنها تغير المناخ، ندرة الماء وزيادة معدل السكان.
وأكدت د. هالة السعيد أن التقرير الطوعي الوطني الثالث يهدف إلي تسليط الضوء علي التقدم المحرز في مواجهة التحديات المحددة في التقرير الوطني الطوعي لعام 2018 ، بالإضافة إلى تحديد التحديات الجديدة والسياسات والأدوات اللازمة لمواجهتها.
أضافت السعيد أن التقرير القادم يهدف لتوصيل عدة رسائل تتضمن سعي مصر لتقديم نظرة موضوعية للوضع الحالي لأهداف التنمية المستدامة، والتركيز علي التزام مصر على تحقيق مبدأ " عدم ترك أحد"، بما يظهر جليًا من خلال مبادرة حياة كريمة، و تعزيز الاعتماد على السياسات القائمة على الأدلة، بالإضافة إلي التركيز علي تبني مصر سياسات تستند إلى ثلاثة ركائز رئيسة تتمثل في الحماية والتخفيف والصمود، وذلك في إطار مرحلة التعافي من تداعيات جائحة كوفيد19.
وأشارت السعيد إلي أن الحكومة المصرية تتبنى نهجًا متعدد الأبعاد لتقييم التقدم المحرز يتضمن الإطار التمويلي المتكامل بهدف تسريع تنفيذ رؤية مصر 2030، مع ضمان الانتقال السلس لمجتمع واقتصاد أكثر استدامة، مؤكدة اعتزام مصرعلي الاستثمار فى القطاعات الرئيسة والتى تتضمن مسرعات أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال إيجاد وسائل تمويل مبتكرة وتنويع مصادرالتمويل لخطط وبرامج التنمية، مع تعزيز اّليات الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية بهدف تعزيز التمويل من أجل التنمية باعتباره أساس برنامج الاصلاح الهيكلى.
وأشارت السعيد إلى النهج الموجه للمواطن موضحة أن خرائط الأساس تعكس التقدم في كل أهداف التنمية المستدامة على حياة المواطن، لافتة إلي إصدار خطة المواطن التي تصف كل مشروعات الحكومة الاستثمارية في كل محافظة لتحقيق الشفافية للمواطن في كل محافظة.
وحول نهج المجتمع بأكمله أشارت السعيد إلى مشاركة المؤسسات المعنية كافة من خلال اللجنة الوطنية لمتابعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة برئاسة رئيس الوزراء للتأكد من أن كل الجهات الحكومية واعية بالجهود المتكاملة.
وأكدت السعيد علي ضرورة أن تدعم تلك الجلسة إطار مؤسسي منظم للحوار بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وكل شركاء التنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واختتمت السعيد موضحة أن التقرير الوطني الطوعي هو مكون واحد يُمِّكن من التعاون في العمل علي تحقيق المزيد، لافته إلي التطلع نحو إجراء هذا الحوار بصفة متكررة لطرح مواضيع متنوعة وتحديات كثيرة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه أكد د. أحمد كمالي أهمية المشاورات العامة فى عملية إعداد التقرير الطوعي الوطني، موضحًا أهمية تضمين التحديات بالتقرير الطوعي الوطني والتي تزامنت مع تداعيات فيروس كورونا، موضحًا أن الهيكل الذي تم إعداده للتقرير الطوعي تم عرضه على الأمانة الفنية لللجنة الوطنية العليا لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، متابعًا أن اللجنة تضم عددًا من المسئولين الحكوميين من مختلف الوزارات والمؤسسات، وعضوية ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأوضح كمالي أن نتائج المناقشات والجلسات التشاورية والاقتراحات يتم ضمها إلى التقرير الطوعي الوطني كانعكاس للمشاركة.
ولفت كمالي إلى نجاح مصر في الأحداث الجانبية التي قامت بعقدها عامي 2018 و2019 خلال فعاليات المنتدي السياسي رفيع المستوي للأمم المتحدة، بالتعاون مع عدد من الدول والمؤسسات، مضيفًا ان هناك العديد من الأفكار عن الأحداث الجانبية لهذا العام مؤكدًا الحرص علي مشاركة تلك الأفكار مع المجتمع الدولي، ومشاركتها نقاط قوتنا.
وأكد كمالي أنه تم أخذ القضايا الأفريقية بالاعتبار موضحًا أنها تمثل مبدأ مهم جدًا وسيكون حجر الأساس فى التقرير الوطنى الطوعى.
وأشارت د. منn عصام رئيس وحدة التنمية المستدامة أن الجلسة الافتتاحية في هيكل التقرير الطوعي تعكس التزام مصر وطموحها الفترة المقبلة، موضحة أنه سيتم التركيز علي البعد البيئي ضمن تحديثات أجندة ٢٠٣٠ كما سيتم تقديم نظرة عامة حول قدرة الاقتصاد المصرى ونتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي التي انعكست إيجابيًا في مقاومة الاقتصاد لتداعيات فيروس كوفيد 19.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الاجتماع المنعقد هو واحد من سلسلة اجتماعات مختلفة للمشاورات العامة التي أطلقتها وزارة التخطيط استعدادًا لإعداد التقرير الطوعي الوطني الثالث الذي من المقرر تقديمه في المنتدي السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في يوليو 2021، مؤكدة على الحماس الشديد لمشاركة هذه التجربة مع كل شركاء في التنمية من أجل إصدار التقرير الطوعي الثالث.
وأشارت السعيد إلى أن مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين وشركاء التنمية يسهم في تسريع عملية تنفيذ الأجندة الوطنية والأممية، فضلًا عن مساهمته في تعزيز الشراكة وتحقيق التكامل بين جميع الجهات بما يحقق نطاق أوسع من المساهمة والمشاركة لجميع أصحاب المصلحة المعنيين .
التقرير الوطني الطوعي
وأكدت السعيد أن النهج التشاركي أساسي لتأكيد أن التقرير الوطني الطوعي الثالث سيقدم صورة واضحة لما حققته الدولة كما يبرز مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، وكذا تحقيق الأجندة الوطنية، متابعة أن التقرير الوطني الطوعي ليس تقرير حكومي ولكنه تقرير وطني.
التنمية المستدامة
ولفتت السعيد إلي التعاون بين شركاء التنمية كافة والحكومة المصرية في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر من خلال توفير وسائل التنفيذ بما تتضمنه من الدعم الفني ونقل التكنولوجيا وبرامج بناء القدرات والتطوير المؤسسي والتمويل.
الدولة المصرية
كما أشارت السعيد إلي حرص الدولة المصرية على المشاركة والتفاعل مع مختلف الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي، فضلًا عن حرص الحكومة المصرية على تبادل التجارب والخبرات والتي تعد أحد الأهداف الرئيسة لهذا التقرير الوطني الطوعي.
ولفتت السعيد إلى تقديم مصر تقريرين طوعيين سابقًا، أحدهما عام 2016 بعد إصدار أجندة 2030 مباشرة والآخر عام 2018 في المنتدى السياسي رفيع المستوى بنيويورك، موضحة أن التقرير الثاني استعرض انجازات الدولة المصرية فى عدة قطاعات منها الصحة، المياه النقية، الطاقة المتجددة، والمدن المستدامة.
وأوضحت د. هالة السعيد أن التقرير الطوعي في نسخته الثالثة سيُبنى على تلك الجهود السابقة خاصة ما استعرضته النسخة الثانية من حيث إظهار التقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتأثير السياسات والاستراتيجيات التي تم وضعها على المستوى الوطني، فضلًا عن انعكاس التطورات العالمية والإقليمية والوطنية والتي تشمل بيئة تمكين السياسات في إطار حكومي، إطلاق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجيات القطاعات، مبدأ " عدم ترك أحد " كالتركيز على برامج الحماية الاجتماعية كمبادرة تكافل وكرامة ومبادرة سكن كريم، إلي جانب متابعة وتقييم الآليات مثل النظام المتكامل للتخطيط والمتابعة لدي وزارة التخطيط على الخطة الاستثمارية وأيضًا مرصد أهداف التنمية المستدامة.
الإصلاح الاقتصادي
وأشارت السعيد إلي تضمين التقرير نتيجة برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم تنفيذه وكذا برنامج الإصلاح الهيكلي الذي يجرى العمل عليه حاليًا، والسياسات المحلية والمبادرات الوطنية التي يتم العمل عليها كالمبادرة الرئاسية للصحة ومبادرة حياة كريمة ومشروعات البنية التحتية، لافتة إلى إطلاق مبادرة حياة كريمة لرفع مستوى معيشة المواطنين في 4500 قرية، فضلًا عن مبادرات إعادة تأهيل المناطق العشوائية وتطويرها، بالإضافة إلى مبادرات تعزيز الشمول المالي، كما أشارت السعيد إلي التحديات التي سيشير إليها التقرير ومنها تغير المناخ، ندرة الماء وزيادة معدل السكان.
وأكدت د. هالة السعيد أن التقرير الطوعي الوطني الثالث يهدف إلي تسليط الضوء علي التقدم المحرز في مواجهة التحديات المحددة في التقرير الوطني الطوعي لعام 2018 ، بالإضافة إلى تحديد التحديات الجديدة والسياسات والأدوات اللازمة لمواجهتها.
أضافت السعيد أن التقرير القادم يهدف لتوصيل عدة رسائل تتضمن سعي مصر لتقديم نظرة موضوعية للوضع الحالي لأهداف التنمية المستدامة، والتركيز علي التزام مصر على تحقيق مبدأ " عدم ترك أحد"، بما يظهر جليًا من خلال مبادرة حياة كريمة، و تعزيز الاعتماد على السياسات القائمة على الأدلة، بالإضافة إلي التركيز علي تبني مصر سياسات تستند إلى ثلاثة ركائز رئيسة تتمثل في الحماية والتخفيف والصمود، وذلك في إطار مرحلة التعافي من تداعيات جائحة كوفيد19.
وأشارت السعيد إلي أن الحكومة المصرية تتبنى نهجًا متعدد الأبعاد لتقييم التقدم المحرز يتضمن الإطار التمويلي المتكامل بهدف تسريع تنفيذ رؤية مصر 2030، مع ضمان الانتقال السلس لمجتمع واقتصاد أكثر استدامة، مؤكدة اعتزام مصرعلي الاستثمار فى القطاعات الرئيسة والتى تتضمن مسرعات أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال إيجاد وسائل تمويل مبتكرة وتنويع مصادرالتمويل لخطط وبرامج التنمية، مع تعزيز اّليات الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية بهدف تعزيز التمويل من أجل التنمية باعتباره أساس برنامج الاصلاح الهيكلى.
وأشارت السعيد إلى النهج الموجه للمواطن موضحة أن خرائط الأساس تعكس التقدم في كل أهداف التنمية المستدامة على حياة المواطن، لافتة إلي إصدار خطة المواطن التي تصف كل مشروعات الحكومة الاستثمارية في كل محافظة لتحقيق الشفافية للمواطن في كل محافظة.
وحول نهج المجتمع بأكمله أشارت السعيد إلى مشاركة المؤسسات المعنية كافة من خلال اللجنة الوطنية لمتابعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة برئاسة رئيس الوزراء للتأكد من أن كل الجهات الحكومية واعية بالجهود المتكاملة.
وأكدت السعيد علي ضرورة أن تدعم تلك الجلسة إطار مؤسسي منظم للحوار بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وكل شركاء التنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واختتمت السعيد موضحة أن التقرير الوطني الطوعي هو مكون واحد يُمِّكن من التعاون في العمل علي تحقيق المزيد، لافته إلي التطلع نحو إجراء هذا الحوار بصفة متكررة لطرح مواضيع متنوعة وتحديات كثيرة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه أكد د. أحمد كمالي أهمية المشاورات العامة فى عملية إعداد التقرير الطوعي الوطني، موضحًا أهمية تضمين التحديات بالتقرير الطوعي الوطني والتي تزامنت مع تداعيات فيروس كورونا، موضحًا أن الهيكل الذي تم إعداده للتقرير الطوعي تم عرضه على الأمانة الفنية لللجنة الوطنية العليا لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، متابعًا أن اللجنة تضم عددًا من المسئولين الحكوميين من مختلف الوزارات والمؤسسات، وعضوية ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأوضح كمالي أن نتائج المناقشات والجلسات التشاورية والاقتراحات يتم ضمها إلى التقرير الطوعي الوطني كانعكاس للمشاركة.
ولفت كمالي إلى نجاح مصر في الأحداث الجانبية التي قامت بعقدها عامي 2018 و2019 خلال فعاليات المنتدي السياسي رفيع المستوي للأمم المتحدة، بالتعاون مع عدد من الدول والمؤسسات، مضيفًا ان هناك العديد من الأفكار عن الأحداث الجانبية لهذا العام مؤكدًا الحرص علي مشاركة تلك الأفكار مع المجتمع الدولي، ومشاركتها نقاط قوتنا.
وأكد كمالي أنه تم أخذ القضايا الأفريقية بالاعتبار موضحًا أنها تمثل مبدأ مهم جدًا وسيكون حجر الأساس فى التقرير الوطنى الطوعى.
وأشارت د. منn عصام رئيس وحدة التنمية المستدامة أن الجلسة الافتتاحية في هيكل التقرير الطوعي تعكس التزام مصر وطموحها الفترة المقبلة، موضحة أنه سيتم التركيز علي البعد البيئي ضمن تحديثات أجندة ٢٠٣٠ كما سيتم تقديم نظرة عامة حول قدرة الاقتصاد المصرى ونتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي التي انعكست إيجابيًا في مقاومة الاقتصاد لتداعيات فيروس كوفيد 19.